بعد تسجيل أول إصابة.. محمد بن زايد يوجه بدعم جهود مكافحة شلل الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- وجه الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الجمعة، بتقديم 5 ملايين دولار لدعم حملة التطعيم الطارئة ضد شلل الأطفال في قطاع غزة، بعد تسجيل أول إصابة بالفيروس داخل القطاع، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وبحسب تقرير لوكالة "وام"، فإن "الحملة التي تنفذ بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية واليونيسف والأنروا، ستوفر جرعتين من لقاح شلل الأطفال لأكثر من 640 ألف طفل من غزة دون سن العاشرة، لوقف انتشار الفيروس ومنع تفشي المرض في القطاع".
وأوضحت وكالة "وام"، أن "الحملة سوف تنطلق، الأحد، الموافق 1 سبتمبر/أيلول وستُنفذ بشكل تدريجي، حيث ستبدأ في وسط غزة، ثم تنتقل إلى جنوب وشمال غزة. وستستمر كل مرحلة لمدة ثلاثة أيام خلال فترات الهدنة الإنسانية الخاصة بكل منطقة، مما سيتيح للأسر والأطفال الوصول إلى المنشآت الصحية، وسيتيح للطواقم الطبية المجتمعية الوصول إلى الأطفال".
ووصلت حوالي 1.26 مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال إلى غزة تمهيداً لإطلاق الحملة، ومن المقرر وصول 400 ألف جرعة أخرى خلال الأيام المقبلة. وسيشارك في مرحلتي الحملة أكثر من 2100 عامل صحي، بما يشمل الفرق الصحية المتنقلة، حسبما أفادت الوكالة الإماراتية.
وبتوجيهات محمد بن زايد، تواصل الإمارات الجهود الإنسانية لمساندة الأشقاء في غزة، حيث قدمت أكثر من 40 ألف طن من الإمدادات العاجلة، بما في ذلك المواد الغذائية والطبية ومواد الإيواء، حسب "وام".
كما أقامت الإمارات في وقت سابق، مستشفى ميدانياً في جنوب غزة، إلى جانب مستشفى عائم في ميناء العريش المصري، وقدمت الرعاية الطبية لأكثر من 27 ألف جريح فلسطيني.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأونروا الجيش الإسرائيلي الشيخ محمد بن زايد اليونيسيف حركة حماس غزة شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
الحصبة: أكثر من 10 ملايين طفل معنيون بالتلقيح لضمان الحماية
أكدت مصادر صحية، أن أكثر من 10 ملايين ونصف طفل في المغرب معنيون بالحملة الوطنية للتلقيح ضد مرض الحصبة، وذلك بهدف حمايتهم من تداعيات المرض القاتلة.
وأوضحت المصادر أن الحملة تستهدف التأكد من الوضعية التلقيحية للأطفال، وتقديم جرعة ثانية لمن حصلوا على جرعة واحدة فقط، وجرعتين لأولئك الذين لم يتلقوا أي لقاح في وقت سابق.
وأضافت المصادر أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تعمل جنباً إلى جنب مع قطاعات أخرى، بما في ذلك الداخلية، التربية الوطنية والأوقاف، لرفع مستوى الوعي لدى المواطنين بأهمية مراجعة الدفاتر الصحية للأطفال، والتأكد من تلقيهم الجرعات اللازمة.
وتُعتبر هذه الحملة جزءاً من الجهود الوطنية للحد من انتشار الحصبة والوقاية من مضاعفاته الخطيرة.
وقد دعا مختصون جميع الفئات العمرية، بما في ذلك كبار السن، إلى التوجه إلى المراكز الصحية لتلقي اللقاح في حال لم يكونوا قد حصلوا عليه في وقت سابق، أو لم يتأكدوا من تلقيه.
وأكدوا أن اللقاح هو السبيل الوحيد للوقاية من مرض الحصبة ومضاعفاته التي قد تكون قاتلة.