عطاف يجري مباحثات مع نظيرته السلوفينية تانيا فايون
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أجرى وزير الخارجية الجالية الوطنية بالخارج أحمد عطاف محادثات ثنائية مع نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية بسلوفينيا، تانيا فايون.
وخلال المباحثات قيّم الطرفان العلاقات الجزائرية-السلوفينية التي تشهد طفرة نوعية في الفترة الأخيرة. وذاك على مستوى تكثيف التعاون الطاقوي الذي يشكل حجر الأساس للتعاون الثنائي.
وكذا توسيع قائمة أولويات هذا التعاون لتشمل مجالات أخرى على غرار الصناعة الصيدلانية، والذكاء الاصطناعي، والتعليم العالي، والنقل البحري، وكذا تكنولوجيات الفضاء والطاقات المتجددة والمناجم.
وخلال اللقاء تبادل الطرفان الرؤى والتحاليل حول مُستجدات الأوضاع الدولية والإقليمية وأكدا على ضرورة مُواصلة التنسيق الوثيق بين البلدين في إطار عهدتيهما كعضوين غير دائمين بمجلس الأمن، لاسيما وأنّ سلوفينيا تتأهب لتولي الرئاسة الدورية لهذه الهيئة الأممية شهر سبتمبر المقبل.
وتوّج اللقاء بتوقيع الوزيرين على بيان مشترك أكد فيه الطرفان على الإرادة السياسية القوية التي تحذو البلدين في تحقيق المزيد من المكتسبات على درب التعاون الاقتصادي والتنسيق السياسي بينهما.
وكما خصص الببيان المشترك حيزا هاما للتأكيد على تطابق مواقف البلدين من القضية الفلسطينية ومن قضية الصحراء الغربية، وكذا من الحرب المتواصلة بأوكرانيا.
وعن مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جدد الطرفان الدعوة إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة لتحقيق وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة، بما يضمن الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع ووصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسلس إلى الشعب الفلسطيني. كما شددا على حتمية اضطلاع المجموعة الدولية بالمسؤوليات الملقاة على عاتقها من أجل الدفع قدما بالمسار السياسي نحو تحقيق حل عادل ودائم ونهائي للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة.
وأكد الطرفان يخصوص القضية الصحراء الغربية، على دعم البلدين للمسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة بهدف التوصل إلى حل عادل ودائم ونهائي يكفل ممارسة الشعب الصحراوي لحقه في تقرير المصير، وفقا للقرارات ذات الصلة الصادرة عن الجمعية العامة ومجلس الأمن على حد سواء.
وفي الأخير أعرب الوزيران فيما يخص الحرب في أوكرانيا عن عميق انشغالهما إزاء تواصل هذا الصراع بكل ما يحمله من تداعيات، وجددا الدعوة إلى حل سلمي يضمن الأمن المستدام وفق مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
محمد يوسف: أمن تونس ومصر مترابط.. والتنسيق السياسي في تصاعد مستمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد السفير محمد بن يوسف، سفير تونس بالقاهرة، ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية، على عمق العلاقات التاريخية التي تربط تونس بمصر، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تعود إلى حقبة الدولة الفاطمية، وتتميز بالانفتاح الثقافي والتعاون المستمر على مدار العصور.
وأضاف السفير محمد بن يوسف، أن مصر تحتل مكانة خاصة في قلوب التونسيين، باعتبارها منارة للثقافة والحضارة في العالم العربي.
وأوضح السفير محمد بن يوسف، أن العلاقات بين البلدين ظلت قوية رغم وجود اختلافات في وجهات النظر خلال بعض المراحل، مشيدًا بالتطور الكبير الذي شهدته هذه العلاقات في السنوات الأخيرة، خاصة بعد زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد إلى مصر ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي في أبريل الماضي، وهي زيارة وصفها بأنها محطة تاريخية في مسار التعاون بين البلدين.
كما أشار السفير محمد بن يوسف، إلى أن أمن تونس ومصر متشابك ومشترك، مشيرًا إلى استمرار التنسيق السياسي والدبلوماسي بين البلدين.
وكشف السفير محمد بن يوسف، عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية المصري إلى تونس، مؤكدًا أهمية هذه الخطوات في تعزيز التعاون الثنائي.
وتطرق السفير إلى أهمية انعقاد اللجان المشتركة بشكل دوري، مؤكدًا أنها تُسهم في معالجة أي تحديات قد تواجه العلاقات الثنائية، وتعكس رغبة الجانبين في تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
جاءت تصريحات السفير خلال ندوة نظمتها لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، حيث أعرب عن سعادته بالمشاركة، ووجه شكره لرئيس اللجنة الكاتب الصحفي حسين الزناتي، وللنقيب خالد البلشي على استضافة هذا الحوار المثمر.
16653d01-7daa-4719-956d-92854b617c76 722fcd74-7e62-4ebd-aa5a-7c1aafcab138 493974f2-3529-49ac-8a5f-0ba8ad2a0271