الهلال الأحمر الفلسطيني: سنساهم بشكل كبير في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال بغزة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قالت نبال فرسخ، مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقم الهلال الأحمر تواصل عملها في تقديم الخدمات الإسعافية والإغاثية والطبية، في قطاع غزة رغم الصعوبات والعراقيل، والاستهداف المباشر للهلال الأحمر وجمعياته، موضحة أنه استشهد حتى الأن 19 من طواقم الهلال الأحمر جراء استهداف الاحتلال لهم وهم يؤدي عملهم الإنساني، علاوة على اعتقال العشرات، أربعة منهم مصيرهم مجهول.
وأضافت فرسخ، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الهلال الأحمر يواصل تقديم خدماته في قطاع غزة، وأنه يتولي تخزين التطيعمات للمحافظات الجنوبية في القطاع ضلل شلل الأطفال، وأن الهلال الأحمر المخزن الرئسي لتطعيمات وستشارك الطواقم الطبية التابعة لها بتقديم التطعيمات في كافة أرجاء غزة من خلال عشر مرافق طبية، إلى جانب مستشفي الأمل.
وأشارت مسؤولة الإعلام في الهلال الأحمر الفلسطيني، أن النقاط الطبية التي سيتلقي فيها أطفال غزة التطعيمات ضدد شلل الأطفال موزعة بشكل استراتيجي في مناقط مكتظة بالنازحين تسهيلا على العائلات النازحة من الوصول بأطفالها إلى أماكن التطعيمات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهلال الاحمر الهلال الأحمر الفلسطيني طواقم الهلال الأحمر القاهرة الإخبارية الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
«الإغاثة الطبية بغزة»: عودة النازحين بارقة أمل.. وموقف مصر أحبط رهانات التهجير
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إنّ مشهد عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال قطاع غزة طال انتظاره، إذ يمثل بارقة أمل لدى الفلسطينيين الذين نزحوا خلال العدوان الإسرائيلي منذ أكثر من 15 شهرا، في معاناة إنسانية كبيرة عاشوها، وظروف صعبة معقدة.
الشعب الفلسطيني يريد العودة إلى أرضه والبناءأضاف «زقوت»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الشعب الفلسطيني يريد العودة إلى أرضه وإعادة البناء، على أمل أن تصبح الهدنة مستدامة، وأن يكون هناك استقرارا في قطاع غزة، ما يعكس الشعور بالأمل والهم في آن واحد بشأن مستقبل ما يزال غامضا، مشيرا إلى أنّه كانت هناك «رهانات» على تهجير الشعب الفلسطيني، لولا الموقف المصري الذي كان حازما ومنع انطلاق هذه الفكرة.
تحديات تواجه الفلسطينيينأضاف «زقوت»: «هناك بعض التحديات التي قد تواجه الفلسطينيين خلال المرحلة المرحلة، مثل كيفية توفير الاحتياجات الأساسية من مأوى ومأكل ومشرب وملبس، كما أن استعادة جميع الخدمات ومقومات الحياة تدريجيا في قطاع غزة هو تحدي آخر، خاصة أن هناك 40 مليون طن من الركام بحاجة إلى إزالة».