دو تعتمد تقنيات تجميع نواقل متعددة لموجات شبكة الجيل الخامس
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
دبي في 10 أغسطس /وام/ أعلنت (دو) التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، اليوم بدء اعتماد تقنيات تجميع نواقل متعددة لموجات شبكة الجيل الخامس ضمن شبكتها اللاسلكية التجارية.
يعتمد المسار الابتكاري الجديد الذي تنتهجه (دو) على تجميع ثلاثة نواقل لموجات شبكة الجيل الخامس بنطاق ترددي 100 ميجا هيرتز لكل ناقل وذلك ضمن نظام الاستقبال C-Band والنطاق الترددي 2.
ومن شأن تجميع نواقل موجات شبكة الجيل الخامس أن يسهم في تعزيز قدرة الشبكة على توفير سرعات أعلى لنقل البيانات بمقدار ثلاثة أضعاف السرعة المتوفرة حالياً للمستخدمين في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وسيحدث النجاح الذي حققته (دو) عبر تجميع نواقل موجات شبكة الجيل الخامس تحولاً ملحوظاً في خدمة الاتصال المنزلي اللاسلكي (النطاق العريض اللاسلكي) التي طرحتها دو في سوق دولة الإمارات العربية المتحدة خلال العام 2021، ونالت منذ ذلك الحين إشادة واسعة ورواجاً كبيرة بين أوساط المستخدمين خلال فترة زمنية قصيرة.
وبدأت (دو) اعتماد تقنية تجميع نواقل موجات شبكة الجيل الخامس كمرحلة تالية بعد إطلاقها خدمة النطاق العريض المنزلي اللاسلكي التي يمكن أن تدعم حالات الاستخدام المستقبلية التي تتطلب نطاقاً ترددياً عالياً وزمن استجابة منخفضا للغاية مثل حالات استخدام وتطبيقات الذكاء الاصطناعي وبث المحتوى بدقة8K والدقة عالية الوضوح والألعاب المستندة إلى السحابة والميتافرس.. وسيمكن هذا الابتكار مشتركي دو من الاستمتاع بتطبيقات النطاق الترددي عالية الكثافة على نحو سلس.
وقال سليم البلوشي، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في "دو": "لطالما أولت (دو) منذ تأسيسها أهمية كبيرة بتعزيز تجارب المستخدمين وحافظت على ريادتها في مجال اعتماد أحدث التقنيات وتوفير أفضل خدمات الاتصال لعملائها على امتداد دولة الإمارات العربية المتحدة.. ونتوقع في المستقبل القريب أن يتضاعف متوسط الطلب على خدمات النطاق العريض من جانب المستخدمين عدة مرات.. وتمثل تقنية تجميع نواقل متعددة لموجات شبكة الجيل الخامس واحدة من الطرق المثبتة التي يمكنها تحسين ذروة ومتوسط الإنتاجية للشبكات اللاسلكية، لذا قررنا الشروع في هذه الرحلة.. وتعكس هذه الخطوة التزامنا الثابت والمستمر بدعم توجهات دولة الإمارات ورؤيتها للمستقبل الرقمي الذي يقوم على تسخير الإمكانيات التي توفرها التقنيات الحديثة بما يساهم في تعزيز مؤشرات الابتكار عبر مختلف المجالات".
كانت "دو" أول مشغل في دولة الإمارات العربية المتحدة يقدم خدمات الاتصال اللاسلكي المنزلية المدعومة بشبكة الجيل الرابع، إضافة إلى كونها أول مزود يطرح خدمة النطاق العريض المنزلي اللاسلكي المدعومة بشبكة الجيل الخامس.
وستتمكن (دو) من خلال نجاحها في تجميع 3 نواقل لموجات شبكة الجيل الخامس من توفير خدمات اتصال لاسلكي منزلي متطورة للغاية مدعومة بتقنية الجيل الخامس المتقدم.
وتتمتع هذه التقنية الجديدة بقدرتها على دعم حالات الاستخدام المستقبلية مثل اجتماعات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس وألعاب واجتماعات الواقع الممتد (XR) والتي من المتوقع أن تنتشر على نطاق واسع خلال الأشهر الـ12 المقبلة.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: دولة الإمارات العربیة المتحدة النطاق العریض
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام دولية: الإمارات تشتري نفط دولة جنوب السودان لمدة «20» عاماً
قالت وسائل إعلام عالمية أن دولة الإمارات ابرمت اتفاقًا مع حكومة جنوب السودان لشراء النفط الخام “في باطن الأرض” بشكل مسبق لمدة 20 عامًا، بقيمة تصل إلى 12 مليار دولار. وبموجب الصفقة، ستشتري الإمارات 600 ألف برميل يوميًا بسعر 54 دولارًا لبرميل مزيج النيل، و22 دولارًا لبرميل دار ميكس.
التغيير ــ وكالات
كما ينص الاتفاق على إنشاء حساب مصرفي في أحد بنوك الإمارات لتحويل الأموال إلى حكومة جنوب السودان، مع تقديم ضمان سيادي بقيمة 12 مليار دولار، إضافة إلى سعر فائدة بنسبة 2%. ويشترط الجانب الإماراتي أن يكون الضمان السيادي مدعومًا بالنفط فقط، ومؤمّنًا من قبل وكالة تأمين دولية، مثل “Lloyd’s of London”.
وقال خبراء الأمم المتحدة إن جنوب السودان تقترب من الحصول على قرض بقيمة 13 مليار دولار من شركة في دولة الإمارات، على الرغم من الصعوبات التي تواجهها الدولة الغنية بالنفط في إدارة ديونها المدعومة باحتياطياتها النفطية.
قالت لجنة الخبراء في تقرير إلى مجلس الأمن الدولي إن وثائق القرض تشير إلى أن الصفقة مع مؤسسة حمد بن خليفة لإدارة المشاريع، ستكون أكبر قرض مدعوم بالنفط تحصل عليه جنوب السودان على الإطلاق.
ويمنح العقد الإمارات الحق في إعادة بيع النفط لأي جهة دون الحاجة لموافقة حكومة جنوب السودان. كما يشمل الاتفاق تمويل شركة “HBK” لبناء خط أنابيب ومصفاة جديدة، مما يعزز البنية التحتية النفطية في جنوب السودان.
تأثير علي السودانوتنتنج دولة جنوب السودان (90) الف برميل من النفط يوميا .
ويمر خام النفط لدولة الجنوب شمالا بالسودان حيث يتم تكريرة في مصفاة الخرطوم قبل تصديرة وتتحصل الحكومة السودانية في الخرطوم علي رسوم عبور الأنابيب والتي تقدر في المتوسط ب(60) مليون دولار حسب حجم الأنتاج .
وتوقفت المصفاة التي سيطر عليها الجيش السوداني مؤخرا عن العمل.
يذكر أن حكومة الجنوب وقعت اتفاقا (منفصلا) في شهر نوفمبر من العام الماضي 2024 مع الجيش السوداني والدعم السريع لحماية خطوط الانابيب في الاراضي السودانية علي ان يستأنف التصدير شهر مارس من العام الحالي بعد مراجعة رسوم المرور بين السودان ودولة جنوب السودان.
حقيقة ما يشاع عن شراء بترول الجنوب من قبل الاماراتفي أبريل 2024، أفادت تقارير إعلامية بأن شركة “إدارة مشاريع حمد بن خليفة” (HBK DOP) الإماراتية وافقت على إقراض جنوب السودان مبلغ 13 مليار دولار مقابل النفط، في صفقة تمتد حتى عام 2043. وبموجب هذه الاتفاقية، ستحصل الإمارات على النفط بسعر أقل من السعر العالمي القياسي بمقدار 10 دولارات لكل برميل. وتم التفاوض على هذه الصفقة على هامش قمة تغير المناخ COP28 في دبي في ديسمبر 2023.
حكومة جنوب السودان من جانبها نفت هذه المزاعم، ووصفتها بأنها “لا أساس لها من الصحة” وتهدف إلى “تدمير العلاقات بين البلدين”. وأكد نائب وزير الإعلام والاتصالات، جاكوب ميجوك كوروك، أن هذه الادعاءات مجرد “مزاعم على وسائل التواصل الاجتماعي لا تستحق الرد”.
الوسومالإمارات خام دولة جنوب السودان نفط