فيصل القصيبي.. يسجل أسرع عبور سعودي لبحر المانش ويحقق إنجازًا تاريخيًا
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
الدمام-البلاد
في إنجاز تاريخي يبرز قوة الإرادة والعزيمة، أصبح السباح السعودي فيصل القصيبي أول سباح من ذوي متلازمة داون يعبر بحر المانش، بالتتابع محققًا رقمًا قياسيًا عالميًا جديدًا. فقد تمكن القصيبي من إتمام سباق المانش الشهير بزمن قدره 10 ساعات و46 دقيقة، محطمًا الرقم القياسي السابق الذي كان يبلغ 11 ساعة.
التحضيرات لهذا الإنجاز لم تكن سهلة؛ فقد تضمنت تدريبًا مكثفًا وخططًا لوجستية؛ لضمان سلامة السباح في مواجهة التيارات البحرية الباردة. وبدعم من فريق متخصص ومعدات تقنية متقدمة، تمكّن القصيبي من التكيف مع الظروف البيئية الصعبة وتحقيق هذا الإنجاز التاريخي. هذا النجاح لم يقتصر على المملكة وحدها؛ فقد لاقى إنجاز القصيبي إشادة واسعة في وسائل الإعلام الدولية، حيث اعتُبر إنجازه نموذجًا للعزيمة التي تتحدى الصعاب وترفع سقف التوقعات. فيصل القصيبي، بابتسامته العريضة وروحه المليئة بالإصرار، لم يحمل فقط علم السعودية إلى الشاطئ الفرنسي، بل حمل معه رسالة إلى العالم بأن الإرادة القوية لا تعرف المستحيل، وأن ذوي الهمم قادرون على تحقيق إنجازات عالمية تخلّد في التاريخ. هذا الإنجاز التاريخي للقصيبي يجسد رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تمكين الأفراد من تحقيق طموحاتهم على الساحة العالمية، مؤكداً أن الشباب السعودي قادر على تحقيق المستحيل ورفع اسم بلاده في المحافل الدولية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: بحر المانش رقم قياسي جديد عبور المانش فيصل القصيبي إنجاز ا
إقرأ أيضاً:
الحكيم يسبق موعد الانتخابات ويحقق اجتماع في جامعة البصرة
آخر تحديث: 19 فبراير 2025 - 1:45 م البصرة / شبكة اخبار العراق- لم يستبعد زعيم تيار الحكمة الوطني عمار الحكيم، اليوم الأربعاء، إمكانية تصدير الغاز المصاحب من الحقول العراقية الى الخارج وذلك بعد إيقاف حرق هذه المادة واستثمارها.جاء ذلك خلال زيارته جامعة البصرة على هامش الزيارة التي يجريها للمحافظة اقصى جنوبي البلاد.وقال الحكيم في كلمة ألقاها في الجامعة، إن البصرة في أغلبها أراضي تعود لوزارة النفط مع أنها أراضي زراعية، داعيا الى اعتماد التكنولوجيا الحديثة في الاستخراج ليسمح للناس بممارسة حياتهم ومصالحهم، وتطبيق اتفاقات العقود المبرمة مع الشركات النفطية العاملة بما يتعلق بتشغيل العاطلين عن العمل.وأشار إلى ضرورة ما اسماه “أن يكون العطاء للبصرة متكافئا مع ما تقدمه البصرة للعراق”، مستطردا القول: نُحمّل الجامعة مسؤولية تطوير الصناعة النفطية، وأن ذلك لا يلغي الاعتماد على الاستثمارات الخارجية. وشدد الحكيم، على أهمية استثمار الغاز وإيقاف الحرق والانتقال بهذه “النعمة” من الحرق إلى الاستثمار وحتى التصدير، مضيفا أن البصرة يمكن أن تكون أيقونة في المنطقة.