عدد من منظمات المجتمع المدني والشخصيات الجنوبية يستنكرون ماتعرض له بطل الجمهورية للشطرنج المعاق شلبي من اختطاف وتعذيب في مدينة حبان
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
استنكرت عدد من منظمات المجتمع المدني والشخصيات الاجتماعية والقبلية والسياسية الجنوبية ماتعرض له بطل الجمهورية للشطرنج المعاق شلبي محمد عمر الشبلي من اختطاف وتعذيب وأساليب وحشية من قبل عديمي الضمير في مدينة حبان بمحافظة شبوة في محاولة لاجباره على التنازل عن حقوقة الشرعية واملاكة من الأراضي الزراعية
وطالبت قيادة التنسيقية العليا للمقاومة الجنوبية بضبط مرتكبي هذه الجريمة البشعة الذين لم يراعوا اعاقته الجسدية ولا كبر سنه ولا سجلة الرياضي الحافل بالبطولات الإقليمية والدولية في لعبة الشطرنج ولا سجل عائلته العلمي المليئ بالخدمات للمجتمع الحباني مناشدة كل كل احرار مناطق حبان سادة وقبائل ومواطنين للوقوف الجاد امام هذه القضية
كما ادان المحامي فيصل الخليفي هذا الجريمة البشعة وماتعرض له بطل الجمهورية للشطرنج المعاق شبلي محمد عمر الشبلي من اختطاف وتعذيب واساليب وحشية من قبل عديمي الضمير في مدينة حبان محافظة شبوة وطالب الخليفي في بيان إدانة له جميع الجهات الرسمية والغير رسمية باتخاذ كافة الاجراءات لينال المجرمين اشد العقاب الرادع قائلا بان ما تعرض له هذا المعاق شلبي فعل اجرامي دخيل على المجتمع وليتذكر هؤلاء الجناة ومن ساندهم ان جد هذا المعاق كان له الفضل الاكبر في نشر التعليم لاهالي حبان بتأسيسه اول مدرسة للتعليم في حبان .
مضيفا بالقول : اننا ومن منطلق اخوي وانساني وصداقة تربطنا به وبعائلة الشبلي الكريمة نتوجه الى اهالي الجناة بطلب تسليمهم للعدالة لان مافعلوة بالمعاق الشبلي يعتبر جريمة نكرا يجب محاسبتهم عليها مؤكدا ضرورة الاصطفاف في هذه القضية من قبل كافة اهالي حبان اولا وشبوة عامة لانها تعتبر مساس بالجميع والتخاذل عن نصرة المظلوم ليس من المرؤة والشهامة والاخلاق فقضية الشبلي قضية كل ابناء شبوة قاطبة ..
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
«الشبلي» يتحدّث لـ«عين ليبيا» عن إجراءات المصرف المركزي ومشاكل الاقتصاد
لا تزال قرارات مصرف ليبيا المركزي الأخيرة تتصدر العناوين، حيث أثارت مخاوف وهلع الليبيين، من تأثيراتها المحتملة على القدرة الشرائية، وبالتالي تدهور الوضع الاقتصادي والعجز المالي، ورغم وصف المركزي الخطوة بأنها “اضطرارية في ظل غياب آمال أو آفاق لتوحيد الإنفاق المزدوج بين الحكومتين”، لكنّها خلّفت غضبا شعبياً واسعاً، وصل إلى حدّ الخروج في احتجاجات، فما رأي خبراء الاقتصاد والساسة بهذه الإجراءات؟
وحول ذلك، تحدّث فتحي الشبلي، رئيس “حزب صوت الشعب”، لشبكة “عين ليبيا”، قائلا “إن إجراءات مصرف ليبيا المركزي، تهدف إلى تقريب سعر الصرف الرسمي من السوق الموازي لخفض الفجوة، مما قد يقلل المضاربات ويرفع قيمة الاحتياطيات بالعملة الصعبة”.
وأكّد الشبلي أن “إعادة النظر في سعر الصرف، خطوة ضرورية لمواكبة الواقع الاقتصادي، لكن نجاحها يعتمد على ضبط الإنفاق الحكومي المزدوج ومكافحة الفساد”.
وحول تأثير تخفيض سعر الدينار، قال الشبلي لشبكة “عين ليبيا”: “قد يخفف الضغط على الاحتياطيات ويحد من السوق السوداء إذا صاحبه إصلاحات هيكلية، لكنه لن يحل الأزمة دون توحيد المؤسسات والسياسات”.
وتوقع الشبلي “انخفاض سعر الدولار إلى 6.50/6.60، وذلك نتيجة تقليل الفارق بين السعرين الرسمي والموازي، ما يقلل الطلب على السوق السوداء ويزيد الثقة بالعملة المحلية”.
وأكد الشبلي أن “غياب التوحيد بين الحكومتين يُعقد تحقيق الاستقرار والتوازن الاقتصادي”، لافتا إلى أن “الإنفاق المزدوج والمتضارب يؤدّي إلى تضخم واختلالات في السياسات النقدية والمالية”.
وقال الشبلي: “هذه القرارات قد تساهم بتحقيق الاستدامة المالية واستقرار الأسعار وتحافظ على احتياطيات النقد الأجنبي، إذا أُديرت الإصلاحات بشفافية، لكنها تحتاج دعمًا سياسيًا لتوحيد الميزانيات وضبط الإنفاق العام”.
ولفت الشبلي، إلى أن “ضبط السوق السوداء”، يتطلب: توحيد سعر الصرف، ورفع الدعم عن المواد غير الأساسية، وتعزيز الرقابة على التحويلات، وإصلاح سياسات الاستيراد”.
وأردف الشبلي: “المشكلات الحقيقية في البلاد اليوم والتي تؤدي لهذه الأزمات باستمرار، هي الانقسام السياسي وازدواجية المؤسسات، والاعتماد شبه الكلي على عائدات النفط، والفساد وهدر المال العام، وضعف البنية التشريعية والرقابية”.
وأكد الشبلي، أن “بيانات حكومة الوحدة الوطنية حول الإنفاق الموازي، غير كافية دون إجراءات ملموسة لتوحيد الميزانية ووقف الإنفاق العشوائي الذي يُضعف العملة”.
ورأى أن أهم الخطوات لحل مشكلات الاقتصاد، “توحيد المؤسسات والسياسات النقدية والمالية، تنويع الاقتصاد ودعم القطاعات غير النفطية، إصلاح نظام الدعم وترشيد الإنفاق، تعزيز الشفافية ومحاربة الفساد، دعم دولي لإعادة الإعمار والاستقرار”.