متراجعًا للمركز الثالث.. هل تبخر مسعى ايران في الـ20 مليار دولار بتجارتها مع العراق؟
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف خبير اقتصادي، اليوم الجمعة، (30 آب 2024)، عن تراجع العراق الى المركز الثالث في حجم الاستيرادات من ايران.
وقال منار العبيدي في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، ان "العراق تراجع الى المركز الثالث كأكبر مستورد للسلع والبضائع الايرانية خلال الاشهر الخمسة الأولى من السنة الايرانية وبواقع 4.
وأشار الى "إحتلال الامارات المركز الاول كأكبر مستورد للسلع والبضائع الايرانية وبواقع 11 مليار دولار ثم تركيا بواقع 6 مليارات دولار ثم العراق وبواقع 4.8 مليار دينار".
وعزا العبيدي هذا التراجع، الى "عمليات التحويل في استيراد السلع والبضائع الايرانية، الأمر الذي دفع بالعراق الى التراجع الى المركز الثالث".
وتسببت قرارات سابقة لوزارة الخزانة الأميركية بفرض عقوبات على عدد من المصارف العراقية بسبب تعاملات مالية مع إيران وأخرى مرتبطة بعمليات غسل أموال، برد فعل سريع داخل العراق، حيث أدى إلى تراجع قيمة الدينار، إلى جانب توافد المودعين إلى البنوك المعاقبة لسحب أموالهم المودعة بالدولار.
وخالف هذا التراجع خطط ايران في الاستحواذ على السوق العراقية بالكامل، إذ أعربت عن سعيها لرفع حجم التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 100% حتى عام 2027، لتبلع 20 مليار دولار.
ورغم الحصار الاقتصادي المفروض على إيران، يعد العراق أحد أهم الشركاء التجاريين لإيران، فهو بحاجة إلى إيران في العديد من الجوانب، ولهذا السبب، فتح البلدان حسابًا خاصًا لتنمية التبادلات ويريدان زيادة قيمة التجارة الثنائية بنسبة 100٪ إلى 20 مليار دولار بحلول عام 2027، لكن إيران ليست التاجر الوحيد الموجود في السوق العراقية، ولهذا الغرض عليها أن تنافس تركيا، باعتبارها المنافس الأقدم، وحتى الصين والسعودية.
ولا تعد قضية استهداف 20 مليار دولار للتجارة بين إيران والعراق حدثا جديدا، فهذا الأمر طرح مسبقا في عام 2011، وحتى في عام 2018، عندما تفوق العراق على الصين من حيث الواردات من إيران وأصبح أكبر عميل لها، كان يُعتقد أن حلم زيادة التجارة الثنائية إلى 20 مليار دولار سيتحقق قبل عام 2021، لكن تحقيق هذا الهدف لا يعتمد فقط على شراء البضائع الإيرانية من العراق، بل يجب أيضًا مراعاة آليات المنافسة في السوق العراقية، وحاجة البلاد إلى توازن تجاري وتحييد عواقب العقوبات الغربية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الدولار يتجه لتسجيل انخفاض للأسبوع الثالث على التوالي
سجل الين الياباني أعلى مستوى له في شهرين ونصف الشهر، خلال تعاملات الجمعة المبكرة، على خلفية قفزة سجلها التضخم باليابان، في حين يتجه الدولار لتسجيل انخفاض للأسبوع الثالث على التوالي بعدما أصبح المتعاملون يعتقدون بشكل متزايد أن الحديث الصاخب عن الرسوم الجمركية في مستهل الولاية الثانية لدونالد ترامب لم يكن في الغالب إلا محض تهديدات.
واخترق الين مستوى المقاومة عند 150 مقابل الدولار الليلة الماضية وواصل الارتفاع إلى 149.285 مقابل الدولار في التعاملات الصباحية بآسيا بعد أن شهد التضخم الأساسي أسرع وتيرة نمو في 19 شهرا في يناير.
وزاد اليورو بنسبة 0.8 بالمئة خلال الليل واستقر في آسيا عند 1.0498 دولار وسط ترقب المتداولين للانتخابات المقررة في ألمانيا مطلع الأسبوع. وتشير استطلاعات الرأي إلى فوز ائتلاف محافظ.
وتكبد الدولار خسائر واسعة وسط إحجام المستثمرين الذين كانوا قد بنوا مراكز طويلة كبيرة تحسبا لحرب تجارية، وذلك في ظل مراوغة ترامب بشأن الرسوم الجمركية.
وفرض ترامب تعرفات جمركية إضافية بعشرة في المئة على البضائع الصينية وأعلن عن خطط لإعادة فرض رسوم على الصلب والألمنيوم، لكنه علق فرض رسوم كان يهدد بفرضها على كندا والمكسيك. كما لم تخرج العديد من الرسوم الأخرى حتى الآن عن نطاق التهديدات.
وصعد الين 3.6 بالمئة مقابل الدولار منذ بداية فبراير وحتى الآن، وسط توقعات برفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اليابان بحلول سبتمبر.
وساهمت تصريحات لترامب حول إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين في رفع الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي الحساسين للتجارة.
ولامس مؤشر الدولار أمس الخميس أدنى مستوى له في عام 2025 عند 106.29. ووصل في أحدث التداولات إلى 106.45، بحسب بيانات وكالة رويترز.
ووصل الدولار النيوزيلندي لمستوى 0.5772 دولار صباح اليوم الجمعة، بينما اخترق الدولار الأسترالي مستوى 64 سنتا للمرة الأولى هذا العام ولامس مستوى 0.6404 دولار.
ولامس الجنيه الإسترليني أعلى مستوى له منذ منتصف ديسمبر عند 1.2674 دولار.