أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على سيارات الإسعاف التي تعاملت مع نقل شهيد وإسعاف آخر لنقل إصابة في جنين .

وأكدت مصادر فلسطينية، أن جيش الاحتلال فجر منزلا في منطقة خروبة بجنين .

 

صعوبات كبيرة في الاستجابة لمناشدات المحاصرين

وفي وقت سابق، أوضح الهلال الأحمر الفلسطيني، أن هناك صعوبات كبيرة في الاستجابة لمناشدات المحاصرين في مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي ، وذكر الهلال الأحمر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعوق مركبات الإسعاف وتمنع تقديم الإسعاف الأولي للجرحى والمرضى، كما تحظر نقل الشهداء من المنطقة.

 

وأشار بيان للهلال الأحمر، إلى أن الحصار الشديد المفروض على مدينة جنين ومخيمها قد أدى إلى نفاد الإمدادات الطبية والاحتياجات الأساسية، مما يزيد من معاناة السكان. وأشار الهلال الأحمر إلى أن الفرق الطبية تعمل بجهد كبير لتلبية احتياجات الفلسطينيين في جنين رغم القيود والعقبات التي تفرضها قوات الاحتلال.

 

ولفت البيان إلى أن الهلال الأحمر يواصل محاولاته لتقديم الرعاية الطبية والإنسانية اللازمة للمحاصرين، ويتعاون مع المنظمات الإنسانية الأخرى في محاولة لتخفيف حدة الأزمة. وأكد الهلال الأحمر على أن الاستجابة لمطالب السكان في ظل هذه الظروف الصعبة تتطلب دعمًا دوليًا عاجلاً لضمان توفير الإمدادات الطبية والغذائية اللازمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جيش الاحتلال سيارات الإسعاف جنين الهلال الأحمر الفلسطيني الهلال الأحمر

إقرأ أيضاً:

38 شهيداً في جنين ومخيمها منذ بداية العدوان الإسرائيلي

يمانيون../ تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها شمالي الضفة الغربية لليوم الخامس والسبعين على التوالي، حيث يشهد المخيم تصعيدًا عسكريًا متواصلاً يهدف إلى تغيير معالمه من خلال تجريف الشوارع وتنفيذ عمليات التدمير والهدم الواسعة.

وقالت “اللجنة الإعلامية في مخيم جنين”، في بيان صحفي، اليوم السبت، أن عدد الشهداء في جنين ارتفع إلى 38 شهيداً بينهم اثنان برصاص أجهزة أمن “السلطة الفلسطينية”، بعد استشهاد الأسير المحرر حسين جميل حردان 42 عاما برصاص الاحتلال خلال اعتقاله في شارع “الناصرة”.

وأشارت “اللجنة الإعلامية”، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت والد وشقيق الأسير المحرر سلطان خلوف من بلدة “برقين” غرب جنين، للضغط عليه وإجباره على تسليم نفسه.

وأوضحت “اللجنة الإعلامية”، أن قوات الاحتلال اقتحمت حارة “الدبوس” و”دبة العطاري” في مدينة جنين ودهمت عدداً من منازل الفلسطينيين، كما رفع جنود الاحتلال العلم الإسرائيلي على سطح أحد المنازل في مخيم جنين.

ونشر جنود الاحتلال فرق المشاة في حي “الزهراء”، ومنطقة “الغبز” في محيط المخيم و”واد برقين”، مع استمرار عمليات شق الطرق وتوسيعها، وتغيير معالم المخيم، وهدم منازل المواطنين.

وتلاحق قوات الاحتلال أهالي المخيم النازحين إلى مناطق أخرى، حيث اعتقلت الشاب سند يوسف أبو نعاج من مخيم جنين عقب مداهمة المنزل الذي نزحت إليه عائلته.

ووفق “اللجنة الإعلامية”، فقد تم تدمير نحو 600 منزل بشكل كامل داخل مخيم جنين، فيما أصبحت 3,250 وحدة سكنية غير صالحة للسكن نتيجة عمليات القصف والهدم والحرق، مما أدى إلى دمار واسع في البنية التحتية والشوارع.

مقالات مشابهة

  • منتسب مخمور يحتجز طفله ويطلق النار.. واقعة تحبس الأنفاس في بغداد
  • أول تعليق من الهلال الأحمر بغزة على فيديو استهداف الاحتلال للإسعاف في رفح
  • فيديو صادم لاستهداف المسعفين برفح والمنصات تشتعل غضبا
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: إسرائيل استهدفت طواقمنا الطبية عمدا
  • قوات الاحتلال تطلق قنابل الصوت عند مستشفى جنين الحكومي
  • فيديو يوثق جريمة إسرائيل باستهداف المسعفين ويفضح مزاعمها الكاذبة
  • 38 شهيداً في جنين ومخيمها منذ بداية العدوان الإسرائيلي
  • مقطع يوثق جريمة إعدام طواقم الإسعاف في رفح وينسف رواية الاحتلال (شاهد)
  • الهلال الأحمر: فيديو "نيويورك تايمز" يدحض رواية إسرائيل
  • “نيويورك تايمز” تنشر فيديو لاستشهاد عمال الإغاثة في غزة مارس الماضي وتدحض الرواية الإسرائيلية