مسؤول أميركي بالأمم المتحدة يعلق على ادعاء روسي بشأن دعم أوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
انتقد نائب مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، السفير روبرت وود، ادعاء روسيا بأن الدول الغربية فقط تدعم أوكرانيا، مؤكدا أن كييف تحظى بدعم دولي.
وكان وود يتحدث خلال الجلسة التي عقدها مجلس الأمن، صباح الجمعة، بطلب من روسيا لمناقشة إمداد الغرب لأوكرانيا بالسلاح.
وقال المسؤول الأميركي " إن الدول التي تقف إلى جانب الحكومة المنتخبة ديمقراطيًا في أوكرانيا للدفاع عن مبادئ ميثاق الأمم المتحدة المتعلقة بالسيادة والسلامة الإقليمية تمثل جميع المناطق الجغرافية في العالم، وليس فقط الدول الغربية".
وشدد على أن الولايات المتحدة ستواصل " الوقوف إلى جانب هذه الدول و ستواصل المطالبة بالعدالة لضحايا حرب الكرملين العدوانية ومحاسبة المسؤولين عنها، و إدانة أولئك الذين يمكّنون روسيا من مواصلة حربها العدوانية الوحشية ضد شعب أوكرانيا."
كما حذر السفير الأميركي في مداخلته من دعم إيران و كوريا الشمالية و الصين لروسيا في الحرب التي اختارت أن تخوضها ضد أوكرانيا.
و أعرب وود عن قلق الولايات المتحدة بشأن العواقب المترتبة على نقل إيران المحتمل للصواريخ الباليستية والتكنولوجيا ذات الصلة إلى روسيا، مشيراً أن هذا من شأنه أن يمثل تصعيداً دراماتيكياً و خطيراً على السلام والأمن الدوليين.
و حذر السفير الأميركي أن دعم إيران للعدوان الروسي على أوكرانيا يهدد الأمن الأوروبي ويُظهر كيف يمتد نفوذ إيران المزعزع للاستقرار إلى ما هو أبعد من الشرق الأوسط ، لا بل إلى العالم أجمع.
ووجه وود رسالة واضحة إلى الصين مفادها أن " الصين لا يمكنها أن تزعم أنها تؤيد السلام وتريد علاقات أفضل مع أوروبا، في حين تعمل في الوقت نفسه على تأجيج التهديد الأكثر أهمية للأمن الأوروبي منذ نهاية الحرب الباردة".
وتدهورت العلاقات بين موسكو وواشنطن إلى أدنى مستوياتها منذ بدء الهجوم الروسي في أوكرانيا في فبراير 2022 والذي يعتبره الكرملين صراعا بالوكالة مع حلف شمال الأطلسي (ناتو). والولايات المتحدة هي أهم داعم عسكري ومالي لكييف.
وتبنّت الدول الغربية العديد من حزم العقوبات الاقتصادية والمالية ضد روسيا، مستهدفة مسؤوليها، ومواردها في مجال الطاقة، ونظامها المصرفي، وشركات الطيران التابعة لها، وعددا من القطاعات الأخرى.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي روسي: يجب اعتبار أي محادثات مع أوكرانيا كمرحلة نهائية للعملية الخاصة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سفير المهام الخاصة بوزارة الخارجية الروسية، ومساعد وزير الخارجية الروسي روديون ميروشنيك، الأربعاء، إن المفاوضات المحتملة مع أوكرانيا يجب أن تُعتبر المرحلة النهائية للعملية الخاصة التي ينفذها الجيش الروسي.
وقال ميروشنيك "يجب النظر إلى المفاوضات باعتبارها المرحلة النهائية للعملية الخاصة لتلبية جميع المهام التي حددها الرئيس الروسي. ولا يمكننا أن نسمح بتمرير هذه الحرب كإرث لأطفالنا. لهذا السبب، لا ينبغي أن يكون هناك تجميد للصراع، والذي لا يمكن اعتباره إلا هدوءًا مؤقتا قبل تصعيد جديد على مستوى جديد أكثر دموية"، وفقا لوكالة أنباء تاس الروسية.
وأضاف ميروشنيك أنه "على يقين من أن القرارات السياسية والقانونية التي تحدث عنها الرئيس الروسي في وقت سابق "في حال دخولها مسار المفاوضات، يجب أن تكون منهجية، وتضمن السلام الدائم، وأن تكون خالية من الثغرات القانونية، مع تسلسل واضح للإجراءات لتنفيذها، ومسئولية صارمة عن الفشل في الوفاء بتلك الالتزامات".
وفي الوقت نفسه، أشار إلى أنه "من خلال توقيع بعض الوثائق مع أوكرانيا، لن يكون من الممكن إضفاء الطابع الرسمي على الاتفاقات التي تم التوصل إليها إلا كجزء من الصفقة مع اللاعبين الجيوسياسيين الرئيسيين".