في كلمته المرتقبة.. هل يطلق بري مبادرة رئاسي جديدة؟
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أفادت قناة الـ"MTV" مساء اليوم الجمعة، ان رئيس مجلس النواب نبيه بري لن يطرح غداً مبادرة رئاسية جديدة في كلمته، إنما سيعود إلى مبادرته القديمة محاولاً إعادة إحيائها.
وقالت معلومات mtv ان "بري سيعود ليدعو الفرقاء السياسيين إلى المشاركة في حوار برئاسته تحت قبة البرلمان على أن يفتح بعدها جلسات انتخابية بأكثر من دورة في اليوم على قاعدة "تنين، أربعا، جمعة"، لأن إبقاء جلسة الانتخاب مفتوحة بالمطلق يمنع المجلس من التشريع في هذه المرحلة الدقيقة".
وتابعت المصادر ان "بري سيوجّه رسالة إلى رافضي الحوار ويؤكد أنه إذا تم جمع 86 نائباً فسيدعو إلى الحوار بمن حضر من أكثرية النواب رغم رفض المعارضة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأردن يستعد لكشف تفاصيل جديدة عن “خلية الإخوان”
البلاد – عمان
أعلن وزير الاتصال الحكومي والناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، أن وزارة الداخلية ستكشف قريبًا عن حقائق جديدة وإجراءات إضافية تتعلق بالخلية الإرهابية التي أعلنت دائرة المخابرات العامة عن تفكيكها مؤخرًا.
وقال المومني، خلال مؤتمر صحافي عقده عقب جلسة مجلس الوزراء في محافظة عجلون أمس الثلاثاء، إن الجبهة الداخلية للأردن صلبة في مواجهة التحديات، وإن الأجهزة الأمنية تشكل سدًا منيعًا يحبط كل محاولات المساس باستقرار البلاد.
وجاءت تصريحاته بعد جلسة عاصفة عقدها مجلس النواب الأردني أول أمس الاثنين، شهدت مطالبات بحل حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وتجميد عضوية أعضائه في البرلمان، وذلك على خلفية ما وصفه النواب بـ “الصمت المريب” لأعضاء الحزب حيال قضية الخلية الإرهابية.
وكان المومني قد أعلن منتصف الشهر الجاري، عن توقيف 16 شخصًا متورطين في تصنيع أسلحة وطائرات مسيّرة ونقل مواد متفجرة، في إطار تحضيرات لتنفيذ عمليات تخريبية. وأوضح أن الجماعة التي ينتمي إليها الموقوفون غير مرخصة ومنحلة قانونًا، بينما كشفت اعترافاتهم المصورة عن صلاتهم بجماعة الإخوان المسلمين وخضوعهم لتدريبات في الخارج.
ورفض نواب في البرلمان الأردني محاولات التقليل من خطورة القضية، بذريعة أن تحركات المتورطين كانت بدافع “نصرة غزة”، متهمين تنظيم الإخوان باستغلال القضية الفلسطينية لتبرير أعمال غير قانونية. وأكد النواب أن فلسطين لا تُنصر عبر الفوضى، بل عبر دول قوية مستقرة، لا عبر جماعات تتصارع وولاءات خارجية تزعزع الأمن.
وشددوا على ضرورة ترسيخ مبدأ الدولة الوطنية، والتمسك بوحدة الجيش والسلاح، رافضين ظاهرة الميليشيات والتنظيمات العابرة للحدود، التي لم تجلب للمنطقة سوى الدمار والانقسام.