مصطفى بكري يكشف ما حدث في فندق طابا: الرواية الإسرائيلية كاذبة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري تفاصيل المشاجرة بين عمال فندق «مصريين»، ومجموعة من السياح عرب 48 يحملون الجنسية الإسرائيلية.
وأضاف مصطفى بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد»، أ ن سبب المشاجرة بين عمال الفندق والسياح الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية يرجع لرفض السياح دفع المقابل نظير الخدمات التي يحصلون عليها.
وتابع: وفقا للمصادر فإن هناك 3 مصابين من العمال في الفندق من الجنسية المصرية منهم حالة وضعها الصحي خطير.
وأكمل: وبسبب المشاجرة أصيب 3 سياح من عرب 48 والذين يحملون الجنسية الإسرائيلية، وجاري التحريات من قبل الجهات المعنية، مطالبا بضرورة عدم الانسياق وراء الشائعات التي تروج لمعلومات مغلوطة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري فندق طابا الجنسية الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
ذكرى عودة طابا .. كيف استعادت مصر آخر شبر من أراضيها؟
في 16 مارس 1989، سجل التاريخ انتصارًا دبلوماسيًا وقانونيًا برفع علم مصر و استعادة مدينة طابا من الاحتلال الإسرائيلي، ليكتمل بذلك الانسحاب الإسرائيلي من سيناء وفقًا لاتفاقية السلام الموقعة عام 1979.
لم تكن هذه العودة مجرد استرجاع للأرض، بل كانت تأكيدًا لسيادة مصر على كامل ترابها، بعد معركة قانونية استمرت لسنوات طويلة.
البداية: اتفاقية السلام واستمرار الصراعبعد توقيع اتفاقية السلام المصرية-الإسرائيلية عام 1979، انسحبت إسرائيل من معظم أراضي سيناء بحلول عام 1982، ولكنها أبقت على منطقة طابا، مدعية وجود خلاف حول موقع الحدود الدولية، رفضت مصر هذا الادعاء، وأصرت على أن طابا جزء لا يتجزأ من أراضيها، مستندة إلى وثائق ومعاهدات دولية تثبت ذلك.
المعركة القانونية والتحكيم الدوليسلكت مصر المسار القانوني لاستعادة طابا، ووافقت الدولتان على اللجوء إلى التحكيم الدولي وفقًا لبروتوكول خاص تم توقيعه عام 1986.
قدم الجانبان وثائق تاريخية وخرائط تدعم موقفيهما، لكن الوثائق المصرية، التي تضمنت خرائط تعود لعهد الاحتلال البريطاني، أثبتت أن طابا تقع داخل الحدود المصرية.
في 29 سبتمبر 1988، حكمت هيئة التحكيم الدولية لصالح مصر، وأكدت أن طابا جزء من الأراضي المصرية، ورغم محاولات المماطلة من الجانب الإسرائيلي، تم تنفيذ الحكم في مارس 1989، ورفع العلم المصري على أرض طابا في مشهد تاريخي جسد انتصار الإرادة المصرية.
الدروس المستفادة وأهمية طابا اليومتعد استعادة طابا نموذجًا بارزًا لحل النزاعات الدولية بالطرق السلمية والدبلوماسية، وأكدت أهمية الوثائق التاريخية في ترسيم الحدود.