وأظهر تقرير مراسل الجزيرة أنس الشريف جهود فرق الإنقاذ والأطقم الطبية في البحث تحت الركام عن جرحى ومصابين أو ناجين ومفقودين.

وأسفرت عمليات البحث المتواصلة عن انتشال جثمان شهيد واحد وإنقاذ عدد من الجرحى من تحت الأنقاض، وكان المنزل المستهدف يضم روضة لتعليم الأطفال، إلا إنهم لم يكونوا متواجدين داخله لحظة وقوع القصف.

30/8/2024مقاطع حول هذه القصةالجزيرة ترصد دمارا كبيرا خلفه الاحتلال بعد انسحابه من خان يونسplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 00 seconds 03:00مصابون يصلون إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد قصف منزل بمخيم المغازيplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 07 seconds 01:07شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف فلسطينيين في جبالياplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 28 seconds 01:28الاحتلال ينسحب من مخيم نور شمس ويلحق دمارا واسعا بالبنية التحتيةplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 20 seconds 02:20عشرات القتلى والمفقودين جراء فيضانات غربي اليمنplay-arrowمدة الفيديو 03 minutes 02 seconds 03:02غارة إسرائيلية استهدفت شقة سكنية بمخيم جبالياplay-arrowمدة الفيديو 02 minutes 45 seconds 02:45آثار مدمرة لانهيار سد أربعات بشمال غربي بورتسودانplay-arrowمدة الفيديو 01 minutes 22 seconds 01:22من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو

إقرأ أيضاً:

حياة مليون نازح بمخيم زمزم بدارفور على المحك

الفاشر- في زاوية كوخ بسيط مصنوع من القش وبعض الأغطية القديمة بمخيم زمزم للنازحين السودانيين في ولاية شمال دارفور، تجلس سلمى آدم وهي تحاول تهدئة طفلتها (3 سنوات) التي تعبر عن جوعها بصوت مرتفع. يسود المكان صمت ثقيل يتخلله نحيب الطفلة، مما يزيد من وطأة معاناة هذه الأسرة.

وتقول سلمى للجزيرة نت "آخر وجبة دسمة تناولناها كانت قبل شهر. الآن نعيش على الماء وبعض حبات الذرة التي تبرع بها أحد المحسنين في المنطقة. الحياة هنا أصبحت لا تطاق، فنحن نعيش في خوف دائم من القصف والجوع".

وأضافت أن الحصول على الطعام أصبح حلما بعيد المنال، حيث يعانون من ظروف معيشية قاسية، وأن الأطفال هم الأكثر تضررا، "فأرى الكثير منهم يعانون كما تعاني ابنتي، ولا أستطيع أن أفعل شيئا لمساعدتهم".

الأطفال هم الأكثر تضررا من الأوضاع المتفاقمة بمخيم زمزم (الجزيرة) تهديدات عدة

عائلة سلمى (32 عاما) جزء من نحو مليون نازح في المخيم المترامي الأطراف يواجهون انعدام الأمن الغذائي وتفاقم تأزم الأوضاع الإنسانية، خاصة مع تزايد أعداد الأشخاص الفارين من المناطق المجاورة بسبب التهديدات المتعددة من قوات الدعم السريع.

ومنذ الأول من ديسمبر/كانون الأول الماضي، بدأت هذه القوات بشن هجمات بالمدفعية على مخيم زمزم، الواقع على بعد حوالي 15 كيلومترا جنوبي مدينة الفاشر، بدعوى وجود عناصر من القوة المشتركة للحركات المتحالفة مع الجيش داخل المخيم الذي يؤوي نحو مليون نازح.

وفي 26 فبراير/شباط الماضي، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة عن تعليق مؤقت لتوزيع المساعدات في المخيم الذي يعاني من المجاعة بسبب تصاعد القتال في البلاد. وأكدت المديرة الإقليمية للبرنامج لوران بوكيرا -في بيان- أنه "بدون مساعدة فورية، قد تتعرض آلاف الأسر اليائسة في المخيم لمجاعة خلال الأسابيع القادمة"، مشددة على ضرورة استئناف تقديم المساعدات المنقذة للحياة بشكل آمن وسريع.

إعلان

يأتي هذا القرار في وقت يخشى فيه السكان تكرار مأساة الجوع والأمراض التي عانت منها دارفور في السنوات الماضية، خاصة مع استمرار تدهور الأوضاع الأمنية، حيث يعيش النازحون تحت تهديد القصف العشوائي من جهة، وغياب الغذاء والدواء من جهة أخرى.

وبحسب محمد خميس دودة، المتحدث الرسمي باسم النازحين في مخيم زمزم، أصبح الوضع فيه لا يُحتمل. ويقول للجزيرة نت "نحن بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية، فالأسر تعاني من الجوع والمرض، والأطفال هم الأكثر تضررا".

وأضاف أنه طبقا للإحصاءات، تجاوز عدد النازحين الفارين من مناطق جنوب شرقي المخيم، والذين وصلوا إليه خلال الأسبوع الماضي، نحو 10 آلاف أسرة، في حين يبلغ عدد نازحي المخيم نحو مليون وفقا للتقديرات المحلية. وطالب الجميع "بالتحرك بسرعة لإنقاذ المحتاجين، حيث يزداد الوضع سوءا يوما بعد آخر".

كما أشار إلى أن النازحين في المخيم يعانون من نقص حاد في الأدوية والعلاج بعد خروج منظمة أطباء بلا حدود منه، مما يعرضهم لمزيد من المخاطر الصحية. وأعرب عن أمله في أن تصل المساعدات "قبل فوات الأوان".

نازحو مخيم زمزم يعيشون في خيام مهترئة (الجزيرة) أزمة إنسانية

في فبراير/شباط 2024، أطلقت منظمة "أطباء بلا حدود" تحذيرًا خطيرًا بشأن الوضع الإنساني في مخيم زمزم، حيث أفادت بأن طفلًا واحدًا يموت كل ساعتين نتيجة سوء التغذية. وقد دعت المنظمة إلى استجابة عاجلة وشاملة لإنقاذ الأرواح وتقديم المساعدة اللازمة للمتضررين من هذه الأزمة.

في هذا السياق قال المتحدث الرسمي باسم النازحين واللاجئين في دارفور آدم رجال، للجزيرة نت إن نحو 500 ألف شخص في زمزم يعانون من انعدام الأمن الغذائي. وأشار إلى أنه وفقًا للمؤشرات المحلية، يموت نحو 13 طفلًا كل 24 ساعة نتيجة هذه الظروف القاسية، مما يستدعي اتخاذ إجراءات فورية من قبل الجهات المعنية والمجتمع الدولي.

إعلان

من جانبه، يطالب الناشط الإغاثي بالمخيم محمد آدم المجتمع المحلي والدولي بالتدخل وإغاثة النازحين في المنطقة "حتى عبر إنزال المواد الإغاثية من الجو". ويقول للجزيرة نت "نحن هنا نواجه أزمة إنسانية حقيقية ونحتاج إلى دعم عاجل. يجب أن يتحرك الجميع لمساعدتنا".

وحسب آدم، تفرض "المليشيات حصارا خانقا وتمنع دخول المساعدات". كما شدد على أهمية توفير المساعدات الطبية، قائلا "الكثير من الناس مهددون بالأمراض، بسبب نقص الرعاية الصحية. نطلب من المنظمات الإنسانية أن تعيد النظر في خططها، وتوجه دعمها إلى المخيمات، خاصة في ظل تزايد أعداد النازحين".

وأكد أن برنامج الأغذية العالمي كان يعمل في مخيم زمزم خلال الأشهر الماضية قبل أن يتم تعليق تدخلاته مؤخرا.

ويتضاعف عدد النازحين يوميا في المخيم، مع فرار مئات الأسر من المناطق الجنوبية الشرقية بسبب انتهاكات قوات الدعم السريع، بما في ذلك إحراق القرى والتهجير القسري.

وتقول مريم داوود، وهي نازحة جديدة في المخيم، للجزيرة نت "فررنا من الموت، ولكننا وجدنا أنفسنا في وضع أسوأ. نحن نحتاج إلى المساعدة، فلا أحد يستحق العيش بهذه الطريقة".

وأشارت إلى أن الأطفال يعانون من الجوع والمرض، ولا يوجد من يقدم لهم الرعاية اللازمة، وتابعت "نعيش في ظروف قاسية، ونعتمد على المساعدات التي تراجعت في الآونة الأخيرة. نأمل أن تصل سريعا قبل أن يتفاقم الوضع أكثر".

نشطاء أكدوا أن قرار تعليق المساعدات الخارجية يزيد من معاناة السودانيين (الجزيرة) تأثيرات سلبية

وفي قرار مثير للجدل، أوقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في يناير/كانون الثاني الماضي، عمل 75% من موظفي الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وطرد المئات منهم، كما جمد مؤقتا معظم المشاريع الإنسانية العالمية التي تمولها الوكالة، والتي تُعد شريان حياة لملايين الضعفاء حول العالم.

إعلان

ورغم عدم وضوح التأثيرات المباشرة لهذا القرار على السودان، أعرب مراقبون محليون عن قلقهم من تأثيره السلبي على شبكة الأمان الإنساني العالمية التي تعتمد عليها دول هشة مثل السودان لتلبية احتياجات الفئات الأكثر ضعفا.

في هذا السياق، قال بهاء الدين بشارة شريف، مدير منظمة دارفور للتنمية والموارد البشرية، للجزيرة نت، إن قرار تعليق المساعدات الخارجية يزيد من معاناة السودانيين، خاصة في مخيم زمزم الذي يواجه حصارا من قوات الدعم السريع ويعاني من خطر الجوع.

وأضاف شريف، الذي تعمل منظمته داخل المخيم، "لا يمكن فصل السياسة عن الإنسانية، وفي مثل هذه القرارات يدفع الضعفاء الثمن من دمائهم ومعاناتهم". وشدد على ضرورة استمرارية الدعم الإنساني.

ومنذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، تفرض قوات الدعم السريع حصارا على مدينة الفاشر التاريخية، بالإضافة إلى مخيمات زمزم وأبو شوك والسلام للنازحين.

وفي مايو/أيار الماضي، ازدادت حدة المعارك بينها وبين الجيش السوداني في سعيها للسيطرة على الفاشر، لكنها واجهت مقاومة قوية من الجيش وحلفائه في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • اندلاع حريق هائل في مخازن مواد تموينية بشارع النصر غربي مدينة غزة
  • الصحة اللبنانية: مقتل مواطن وإصابة آخر في غارة إسرائيلية على خربة سلم
  • إصابات بعد غارة إسرائيلية على سيارة في جنوب لبنان
  • شهيد بغارة صهيونية على جنوب لبنان
  • استشهاد وإصابة شخصين في غارة إسرائيلية بجنوب لبنان
  • حياة مليون نازح بمخيم زمزم بدارفور على المحك
  • شهيدان جراء استهداف مُسيّرة إسرائيلية تجمعا للمواطنين شرق مدينة رفح
  • لبنان.. أكثر من 20 غارة إسرائيلية استهدفت مناطق جنوب البلاد
  • شقة تشتعل في مدينة صور.. هل من غارة إسرائيلية هناك؟ (صورة)
  • مصدر بوزارة الدفاع لـ سانا: تمكنت قواتنا من فك الحصار المفروض من قبل فلول النظام البائد على مقاتلينا بمحيط مدينة القرداحة، بعد اشتباكات عنيفة بالمنطقة.