القبض على عنصر من تنظيم الدولة قبل تنفيذ هجوم بإسطنبول
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
سرايا - ألقت قوات مكافحة الإرهاب في إسطنبول القبص على شخص يشتبه بانتمائه إلى تنظيم الدولة الإسلامية في عملية أمنية نفذتها صباح اليوم الجمعة في منطقة باغجلار، وفق ما أفادت وكالة الأناضول التركية.
فيما أعلن وزير الداخلية التركي تنفيذ حملة أمنية كبرى ضد التنظيم شملت 23 ولاية وأسفرت عن اعتقال العشرات.
وقالت الأناضول إن عملية اعتقال المشتبه به في إسطنبول نُفذت وفقا لمعلومات استخباراتية تفيد بأن هذا الشخص كان يستعد لتنفيذ هجوم إرهابي في المدينة.
وأشارت الوكالة إلى أنه تلقى تدريبات على صنع المتفجرات في سوريا ودخل إلى تركيا بشكل غير قانوني.
من جهته، قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا إن قوات الأمن ألقت القبض على 119 شخصا بتهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة.
وذكر الوزير يرلي كايا في منشور له على منصة إكس مرفق بمقطع فيديو، أن القوات الأمنية بالتعاون مع دائرة مكافحة الإرهاب نفذوا عمليات أمنية على مدى الأيام الخمس الماضية في 23 ولاية أبرزها أنقرة وإسطنبول وأنطاكيا وكيلس وسامصون وبورصة وأضنة.
وتعرضت تركيا لهجمات وتفجيرات على مدار السنوات الماضية خلفت قتلى وجرحى، ونسب لتنظيم الدولة المسؤولية عن معظمها.
وتشن قوات الأمن التركية حملات مستمرة ضد مشتبه فيهم بالانتماء لتنظيم الدولة أو تنظيمات أخرى تصنفها أنقرة إرهابية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تقارير: الصين تستعد لنشر قوات أمنية في ميانمار لتأمين مصالحها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع تصاعد حدة التوتر في ميانمار، يبدو أنه من المحتمل بشكل متزايد أن تصل القوات الأمنية الصينية إلى البلاد، مما يثير تساؤلات حول طبيعة دورها وتدخلها المحتمل في الحرب الأهلية المستمرة.
ويشير الاهتمام المتزايد من بكين بتأمين مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية في ميانمار،بالإضافة إلى تحالفها مع المجلس العسكري الحاكم،إلى أن القوات الصينية قد تُنشر قريبًا على الأرض،وربما تتخذ دورًا هجوميًا- وفقا لتقرير على إذاعة آسيا الحرة ومقرها واشنطن.
وأفادت التقارير الصحفية من ميانمار أن المجلس العسكري هناك شكّل في 22 أكتوبر لجنة مكونة من 13 عضوًا لوضع الأسس لإنشاء "شركة أمنية مشتركة" مع الصين،ويترأس اللجنة الجنرال مايجر توي يي، نائب وزير الشؤون الداخلية في المجلس العسكري، وهي مكلفة بالإشراف على استيراد وتنظيم الأسلحة والمعدات الخاصة، استعدادًا لتوقيع مذكرة تفاهم مع بكين لتشكيل "شركة أمنية".
وبعد توقيع الاتفاق،من المتوقع أن ينضم أفراد من القوات الصينية - من الجيش والشرطة - إلى القوات العسكرية التابعة للمجلس العسكري في الدفاع عن المصالح الاستراتيجية والاقتصادية الصينية في البلاد،وأن تعمل "الشركة الأمنية" إلى جانب القوات العسكرية، لكن بعض الخبراء يعتقدون أن هذا قد يكون غطاءً لوجود عسكري صيني مباشر،خاصة وأن الجيش الصيني كان لاعبًا رئيسيًا في تأمين مصالح الصين الاقتصادية في جميع أنحاء العالم.
ولطالما كانت السلطات الصينية حذرة من حالة عدم الاستقرار في ميانمار،حيث استهدفت قوات معادية للمجلس العسكري في الآونة الأخيرة العديد من المشاريع الصينية،وقد تأثرت المشاريع الاستراتيجية،بما في ذلك "ممر الصين - ميانمار الاقتصادي"،بتأجيلات بسبب النزاع،ومن أبرز المشاريع التي تسعى الصين لتحقيقها هو بناء ميناء في ولاية راخين،مما سيسمح لها بتجاوز مضيق ملقا وتأمين طريق أكثر مباشرة لاستيراد النفط والغاز من الشرق الأوسط وهو أمر حيوي في حال اندلاع صراع في بحر الصين الجنوبي.
وتشير المصادر إلى أن الجزء الأكبر من القوات الصينية الأمنية سيتم نشره في ولاية راخين لتأمين هذه البنية التحتية الحيوية،وقد دفعت الحكومة الصينية المجلس العسكري لضمان سلامة المواطنين والمشاريع الصينية في البلاد،لكن الخبراء يشيرون إلى أن المجلس العسكري لم يتمكن من توفير مثل هذه الضمانات،ولهذا السبب تدخلت بكين من خلال "الشركات الأمنية".
وبينما تم تقديم الأمر في البداية على أنه عملية دفاعية لحماية المصالح الصينية، فإن نشر القوات الصينية قد يتحول إلى عمليات هجومية،ومع وجود العديد من المشاريع الصينية في مناطق تسيطر عليها جماعات المقاومة،قد تُطلب القوات الصينية للانخراط في القتال لتأمين هذه الأصول. وعلاوة على ذلك، فإن الحكومات الصينية تعتبر أن الأمن طويل الأمد لمصالحها الاقتصادية في ميانمار يتطلب إنهاء الحرب الأهلية لصالح المجلس
أمطار متفاوتة وعواصف ترابية.. تحذير عاجل من الأرصاد حول طقس الـ24 ساعة المقبلة