سرايا - نشر صحفي إسرائيلي صورة يفترض أنها حديثة تظهر طريقا شقه الاحتلال على طول محور فيلادلفيا الذي يمتد على طول الحدود بين مصر وقطاع غزة.

وعنون آميت سيغال، الذي يعتبره كثيرون المحلل السياسي ذا الجذور اليمينية المتطرفة، والأكثر تأثيرا على اليمين الإسرائيلي، الصورة التي نشرها عبر تليغرام "محور فيلادلفيا قبل وبعد".



ويظهر في الصورة المقسومة إلى جزأين، طريق إسفلتي على مقربة من سياج معدني من المفترض أنه تم شقه حديثا على محور فيلادلفيا في حين أن القسم الثاني من الصورة لا يظهر فيه وجود للطريق.

صورة نشرها الصحفي الاسرائيلي آميت سيجال يظهر فيها الطريق الذي تم شقه الاحتلال الاسرائيلي على طول محور فيلاديلفيا
الصورة التي نشرها الصحفي آميت سيغال للطريق الذي شقه الاحتلال على طول محور فيلادلفيا (مواقع التواصل)
ولم يتسن التحقق من صحة الصورة التي نشرها الصحفي الإسرائيلي من مصدر مستقل.

ويقع محور فيلادلفيا على الأراضي الفلسطينية بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة، على طول الحدود المصرية مع القطاع، ويمتد من البحر الأبيض المتوسط شمالا حتى معبر كرم أبو سالم جنوبا، حيث نقطة التقاء الحدود بين مصر وقطاع غزة ودولة الاحتلال.

ويشكل المحور شريطا عازلا بين مصر والقطاع، ويبلغ طوله نحو 14 كيلومترا، وعرضه بضع مئات من الأمتار، وقد أنشئ عليه معبر رفح البري، الذي يمثل المنفذ الرئيسي للغزيين على العالم الخارجي.

وتُصرّ إسرائيل وعلى رأسها بنيامين نتنياهو على استمرار سيطرتها العسكرية على محوري فيلادلفيا ونتساريم، في حين تتمسك حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بانسحاب الجيش الإسرائيلي بالكامل من قطاع غزة، ضمن أي اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى.

وبدعم أميركي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: محور فیلادلفیا على طول

إقرأ أيضاً:

تساؤل إسرائيلي: كيف ضربنا رأس الأفعى بطهران وفشلنا مع حماس في غزة؟

قال مدير معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب والرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية- أمان، تامير هايمان، في مقال، نشرته "القناة 12" العبرية، إنّ: "الإسرائيليون يواصلون رصد ما يعتبرونها "مفارقات الحرب على غزة" بعد مرور قرابة خمسمائة يوم على اندلاعها".

وأضاف هايمان، في المقال الذي ترجمته "عربي21" أنّ الحرب على غزة: "سجلت فشلاً مأساوياً بتحقيق أهدافها في غزة، حيث لا تزال حماس تسيطر، ولم يعد جميع الأسرى بعد؛ ما يطرح السؤال عمّا إذا كان الإنجاز الاستراتيجي لم يُغطي على الفشل التكتيكي، وكيف حدث أن الاحتلال نجح بـ-ضرب رأس الأفعى-، لكنه فشلنا في: قطع ذيوله".

واعتبر أنّ: "مرور خمسمائة يوم منذ اندلاع الحرب يشكل فرصة جيدة لإلقاء نظرة على ما جرى، فالنصف الممتلئ من الكأس منذ بدايتها هو العمل الناجح ضد المحور الإيراني، أما نصف الكأس الفارغ فهو الوضع الحرج الذي ما زال قائما في غزة، مع أن الأمر الأكثر أهمية هو أن الطاولة التي يوضع عليها هذا الكأس بنصفيه تغيرت تماما مع دخول الرئيس، دونالد ترامب، للبيت الأبيض".

وأضاف أنه: "لنبدأ بالخبر السارّ المتمثل بتفكيك المحور الإيراني، رغم أنه ليس تفكيكا كاملا، فالإيرانيون أذكياء وعنيدون، ولن يستسلموا، ولكن عندما نقارن الوضع الحالي للمحور مع وضعه قبل السابع من أكتوبر، فمن الصعب أن نجد أي تشابه".

وانتقل الكاتب إلى: "الخبر السيء القادم من غزة، ونتائج الحرب ضد حماس، التي تشكّل قصة حزينة، لأن الاحتلال حتى الآن لم يحقق أيًا من أهداف الحرب فيها بشكل كامل، ولا تزال حماس هي القوة العسكرية المهيمنة فيها، ولا تزال قدراتها الحاكمة قائمة، ورغم النجاح الكبير الذي حقّقه الاحتلال في القضاء على سلسلة قيادتها، فإنها لا تزال هي الجسم الحاكم في القطاع".

وأردف أنّ: "الدمار الذي أحدثته قوات الاحتلال في غزة، وإنجازها التكتيكي في القتال داخل منطقة مبنية مشبعة بالأنفاق تحت الأرض، وقدراتها الدفاعية التي أسفرت عن مستوى منخفض نسبياً من الخسائر مقارنة بالتوقعات المتشائمة، وما نجمت عنه من تفكيك وحدات حماس، كل هذا يعتبر مهماً على مدى مئات الأيام الماضية، لكن يبقى السؤال الأكثر أهمية: متى فشلت الحرب في غزة، ولماذا؟".

وأكّد أن: "الأمر ليس واضحا بعد، والخلاف الناشب بين المستويين السياسي والعسكري لا يساعد على الحصول على إجابة دقيقة، ونأمل أن تتمكن لجنة التحقيق التي ستتعامل مع سير الحرب من تسليط الضوء على هذا الأمر، فكل مستوى لديه استنتاجاته الخاصة".


"أنا لدي استنتاجاتي أيضًا، لكن يبقى الأمر الأهم المتمثل بتحويل الإنجاز التكتيكي الهائل إلى خطوة سياسية، وهو ما لم يتم حتى الآن" استرسل المتحدث، مشيرا إلى أنّ: "الانسحاب الذي تمّ لقوات الاحتلال من غزة جعل الجنود المنسحبين يشعرون بالاستياء، ويتساءل كثيرون عن الثمن الباهظ الذي دفعوه، رغم أن هذا الثمن هو الذي مكّن من إعادة المختطفين، كما أن الحرب لم تنته بعد".

وختم بالقول إنّ: "التطور الاستراتيجي الأخير والأهم أن ما لن يختفي بالتأكيد هو معضلة حماس في غزة، وعندما يتم الانتهاء من صفقة التبادل، سنكون مطالبين بمعالجة هذه المعضلة، مع أن كل الخيارات سيئة: بين حكم عسكري، أو البقاء في غزة، أو لجنة مدنية فلسطينية، وكلها تتطلب إعدادًا مسبقًا، وفي هذه الحالة سيؤدي التسويف إلى الكارثة".

مقالات مشابهة

  • الاحتلال ينشر 3 آلاف شرطي بالقدس لأول جمعة برمضان
  • صورة متداولة لأضرار هجمات الدعم السريع على مطار مروي.. ما حقيقتها؟
  • أخبار التوك شو: الأرصاد تحذر من سقوط أمطار اليوم.. وجيش الاحتلال ينشر قرارات اجتماع رئيس الأركان مع رؤساء السلطات
  • استشهاد مواطن وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي شرق غزة
  • خلال ساعات.. جيش الاحتلال ينشر قرارات اجتماع رئيس الأركان مع رؤساء السلطات بمنطقة غلاف غزة
  • تساؤل إسرائيلي: كيف ضربنا رأس الأفعى بطهران وفشلنا مع حماس في غزة؟
  • مناطق ج قلب الضفة الغربية الذي تخنقه إسرائيل
  • إسرائيل تطلق النار على فلسطيني اقترب من محور فيلادلفيا
  • رامي ربيعة ينشر صورة مع ابنته عاليا
  • مراتي أعظم ست في الكون.. شيكا ينشر صورة جديدة مع زوجته