لم يجد عاطل في العقد الثاني من عمره سبيلا من الخروج من محنته ، بعدما خسر كل أمواله في تطبيق مراهنات على الإنترنت ،  الا أن يقدم على إنهاء حياة جدته المسنة طعنًا بسلاح أبيض  من أجل سرقتها ،  في منطقة الخليفة بالقاهرة.

دماء علي عتبه مافيا المراهنات .. عاطل ينهي حياة جدته المسنه  في  الخليفة

وكشفت التحريات، أن وراء ارتكاب الواقعة حفيد المجني عليها، البالغ من العمر 16 عاما، بعد أن توجه إلى شقتها قاصدًا سرقتها، وعندما اكتشفت سرقته لها استل سكينا وسدد لها 6 طعنات أودت بحياتها.

وأضافت التحريات، أن سبب ارتكاب الجريمة، تطبيق للمراهنات على الإنترنت، حيث خسر المتهم أمواله في التطبيق، وتوجه لسرقة جدته لاستكمال اللعب في التطبيق لكنها خلال ارتكاب الجريمة شاهدته فطعنها وتركها جثة وهرب.

بدأت الواقعة، عندما تلقى قسم شرطة الخليقة بلاغ من عامل يفيد بالعثور على جثمان مسنة تبلغ من العمر 84 عاما داخل شقتها، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وبالفحص وجمع التحريات، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة حفيدها البالغ من العمر 16 عاما، وتمكن رجال مباحث قسم شرطة الخليفة من القبض على المتهم، وتحرر محضر حمل رقم 3671 إداري الخليفة.

تفاصيل حبس  مديرة بالطب البيطري و3آخرين  بتهمة الرشوة في التجمع 

كما امرت جهات التحقيق بالقاهرة ، بحبس مديرة بالطب البيطري وطبيب بيطري و2 آخرين من أصحاب مطاعم، 4 أيام على ذمة التحقيق، في اتهامهم بتلقي رشوة من أصحاب مطاعم شهيرة في منطقة التجمع الخامس.

وأمرت النيابة العامة بتكليف أحد الضباط بتحريز الهواتف المحمولة المضبوطة بحوزة المتهمين الـ4 وقيدها برقم وإيداعها بمخزن النيابة العامة لدى القسم لحين الفصل في القضية.

كانت التحقيقات الأولية بشأن الواقعة كشفت عن أن الرقابة الإدارية تلقت معلومات تفيد بحصول مديرة بالطب البيطري وطبيب بيطري على رشوة مالية لعدم تحرير محاضر مخالفات داخل مطاعم شهيرة مقابل مبالغ مالية من أصحابها.

وأضافت التحقيقات أن المطاعم بها أسماك ومواد غذائية فاسدة ولم يتم إعدامها على الرغم من فسادها، وعرض أصحاب المطاعم رشوة على مديرة الطب البيطري والطبيب البيطرى للتغاضي عن تلك المخالفات.

وتم الحصول على إذن من النيابة العامة لإجراء التسجيلات، حيث تم ضبط المتهمين بمنطقة الزيتون،وقد تحرر المحضر رقم 4477 لسنة 2024 جنح الزيتون وتولت نيابة الأموال العامة التحقيق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مديرة بالطب البيطري منطقة الخليفة بالقاهرة بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

دمشق تفتح ذراعيها لاستقبال حياة جديدة رغم الدمار

شرق العاصمة دمشق، يتشبث السوريون بالحياة على أطلال منازلهم، مدفوعين بآمال في مستقبل واعد دفعوا ثمنه باهظا خلال سنوات من الحرب التي شنها نظام الأسد المخلوع وحلفاؤه.

وفور سقوط النظام، بدأت عجلة الحياة تعود إلى الغوطة الشرقية رويدا رويدا، وبدأ السوريون بالعودة مع ما يمتلكونه لتفقد منازلهم والعيش فيها، بعد سنوات من النزوح.

وقال سكان بالمنطقة إن جنود نظام الأسد نهبوا كل شيء في المنازل، بما في ذلك الرخام، وبلاط الأرضيات والأسلاك الكهربائية وحتى القضبان الحديدية داخل الكتل الأسمنتية للأبنية.

وتنتشر في أحياء شرق دمشق بقايا البراميل المتفجرة وقذائف الهاون والمدفعية، وتُظهر آلة الحرب حجم الدمار والثمن الباهظ الذي دفعه السوريون في نضالهم لإنهاء حكم نظام البعث الذي استمر 61 عاما.

مدن أشباح

وفي حي جوبر البالغ عدد سكانه سابقا 300 ألف نسمة، تحولت الأزقة والشوارع إلى مدن أشباح بعد مغادرة معظم السكان بسبب الدمار الكبير.

وفي حي حرستا، يلفت الأنظار وجود الزهور ونباتات الزينة على شرفات ونوافذ القليل من المنازل وسط كومة من الركام تروي قصة تشبث السوريين بالحياة والأمل في غد أفضل.

وكان حي حرستا يضم نحو 250 ألف نسمة، حسبما أكده سكان محليون، بقي منهم الآن قرابة 10 آلاف فقط.

إعلان

مرحلة البناء

بين أنقاض المنازل المهدمة، تحاول أم وفاء (60 عاما)، وهي أم لخمسة أبناء، التشبث بالحياة بعد أن غادرت حرستا عام 2012 وعادت إليها عام 2019.

وقالت أم وفاء إن جنود نظام الأسد اعتقلوا ابنها (30 عاما) في نقطة تفتيش عام 2012، وبحثت عنه في السجون كافة، ولم تعثر عليه.

وتذكرت في حديثها كيف كان جنود نظام الأسد يعاملونها ويفتشون حقائبها قائلة: "كانوا يعاملوننا كالغرباء والأعداء في وطننا، والخوف يلازمنا دائما".

وأكدت أم وفاء استعدادها للعيش في منزلها وسط الركام لـ100 عام أخرى، قائلة: "الظلم انتهى؛ الشباب سيعودون، وأبناء هذا الوطن سيعيدون بناء كل شيء من جديد".

وأشارت إلى أن الأوضاع تتغير بسرعة نحو الأفضل رغم مرور أيام قليلة فقط على تحرير دمشق، فقد كان المواطنون ينتظرون 5 ساعات للحصول على خبز، والآن لا يستغرق الأمر 10 دقائق.

ودعت أم وفاء العالم لتهنئة السوريين بزوال الظلم عنهم، ووصفت العيش بسوريا في ظل نظام الأسد بأنه "عيش في منفى داخل سجن كبير، إلا أننا الآن نلنا الحرية".

حرب سلبت الحياة

أما حميد حسين (19 عاما) فعاد مع والديه إلى حي حرستا عام 2019، مشيرا إلى أنّ الكهرباء تأتي مرة واحدة في الأسبوع.

ووصف حسين سنوات الحرب بأنها سلبت طفولته، معربا عن عزمه استكمال تعليمه لتحقيق هدفه في أن يصبح مهندسا معماريا، من أجل إعادة بناء حيه ووطنه ومستقبله.

وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • الأزهر لمكافحة التطرف: المراهنات الإلكترونية نوع من القمار يهدد حياة الأفراد والمجتمع
  • شاب يـنهي حياة والده المسن في الإسماعيلية.. والتحريات: مريض نفسي
  • شاب ينهي حياة والده في ظروف غامضة بالإسماعيلية
  • دمشق تفتح ذراعيها لاستقبال حياة جديدة رغم الدمار
  • خطف شابا| قرار عاجل بشأن عاطل المرج.. تفاصيل
  • «قتلته بالعكاز».. قرار جديد بشأن المتهمة بإنهاء حياة زوجها
  • طالب ينهي حياته شنقا لمروره بأزمة نفسية في العمرانية
  • حجز استئناف المتهم بإنهاء حياة صديقه في المعادي للحكم
  • أب ينهي حياة نجلته بالضرب حتى الموت بالإسماعيلية
  • غدا.. محاكمة عاطل سرق موظفة بالإكراه فى الظاهر