تعيش منطقة الشرق الأوسط صراعات متشابكة في بؤر مختلفة قد تؤدي إلى اندلاع أزمات أكبر، في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة وأزمات ليبيا والسودان واليمن.

بدورها، قالت السفيرة هاجر الإسلامبولي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن تبعات ما يحدث حاليا قد يؤدي إلى إشعال المنطقة برمتها، فمنطقة القرن الإفريقي تشمل صراعات منذ فترة وهي أقرب منطقة ستندلع بها شرارة في ظل الصراعات المتفاقمة، مشيرة إلى أنه في بعض الوقت يتم إشعال صراع في منطقة لصرف الانتباه عن صراعات في منطقة أخرى.

منطقة حيوية بالنسبة لمصر

وأضافت لـ«الوطن» أن الصومال والبحر الأحمر منطقة حيوية بالنسبة لمصر ومدخل باب المندب وقناة السويس في ظل استمرار استمرار استهداف الحوثيين للسفن المتجهة إلى إسرائيل، وهذا يؤثر بالسلب على الاقتصاديات المطلة على دولة البحر الأحمر.

سبب محاولات إشعال الصراع

وتابعت: «ما يحدث في الوقت الحالي من إشعال الصراع في مناطق أخرى هو محاولة للتغير التوازن الأمن والعسكري في المنطقة والذي سيؤدي إلى مواجهة عسكرية أكبر، وكل ما تهدأ منطقة ينتقل إلى منطقة أخرى بعد هدوء نسبي في غزة ينتقل إلى الضفة الغربية وحاليا ينتقل إلى القرن الإفريقي وكل هذا يمثل حزام حول مصر يشمل صراعات ملتهبة في الشرق والغرب والجنوب، مستطردة: «الأوضاع الاقتصادية في المنطقة لا تتحمل حربا جديدة وستكون عملية مكلفة على منطقة الشرق الأوسط وعلى العالم، لذا مصر تعمل على التهدئة وتقريب وجهات النظر بين الأطراف المتحاربة لإيقاف أزمات أكبر ونحن نثق في قدرة مصر وصناع القرار فيها على اتخاذ القرار الصحيح».

 

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة الجيش الإسرائيلي الحرب إثيوبيا

إقرأ أيضاً:

(روزفلت) تفر من الشرق الأوسط

ووفق وكالة "أسوشيتد برس" فقد أمر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، حاملة الطائرات روزفلت بتمديد انتشارها لفترة قصيرة والبقاء في المنطقة، بينما تم دفع حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن" للوصول إلى المنطقة بشكل أسرع، والتي ستكون بنفس سابقاتها التي تفر من منطقة عمليات البحرية اليمنية وستبقى بعيدة قدر الإمكان .

وعززت إدارة بايدن الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة للمساعدة في الدفاع عن كيان العدو الإسرائيلي من الهجمات المحتملة من الجيش اليمني التي أصبحت لن تسطيع إخفاء خسائرها وجدوائية وجودها .

وزعم القادة الأمريكيون في الشرق الأوسط منذ فترة طويلة أن وجود حاملة طائرات أمريكية والسفن الحربية المرافقة لها كان بمثابة رادع فعال في المنطقة، وخاصة بالنسبة لإيران وحلفائها حد زعمها.

ومنذ بداية العدوان الصهيوني على غزة في 7 أكتوبر من العام الماضي، كان هناك وجود مستمر لحاملة طائرات في المنطقة وحولها، فيما قررت الإدارة الأمريكية تعزيز هذا الوجود بحاملة إضافية.

وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد أعلنت وصول "روزفلت" إلى منطقة الأسطول الخامس في 12 يوليو الماضي، أي قبل ثلاثة أسابيع فقط، للمشاركة كبديل عن الحاملة الفارة "ايزنهاور" في عمليات تحالف ما يسمى "حارس الازدهار" في البحر الأحمر وخليج عدن، لكنها لم تقترب ولو قليلاً من هذا المسرح، بل اتجهت نحو الخليج العربي، والتزمت مساراً حذراً في أقصى شرق البحر العربي والمحيط الهندي للابتعاد قدر الإمكان عن مدى الصواريخ البالستية اليمنية.

ولعدم جرأة "روزفلت" على الاقتراب من منطقة العمليات التي يفترض أن تؤدي فيها مهامها، لجأ إلى الإعلان عن استبدالها لصرف الانتباه ولتجنب الأسئلة التي بدأت تثار حول تواجد حاملة الطائرات بعيدة عن مسرح عمليات ما يسمى "تحالف حارس الازدهار" حيث يبدو أنها ستواصل التمركز هناك لعدة أسابيع إضافية بانتظار وصول الحاملة البديلة.

وأقرت صحيفة "تلغراف" البريطانية إن القوات المسلحة اليمنية هزمت البحرية الأمريكية، وأن تشكيل ثلاث عمليات وتحالفات أمريكية وبريطانية وأوروبية لم ينجح في وقف الهجمات البحرية اليمنية المساندة لغزة.

وأضافت أن تلك الهجمات تزايدت في عددها، وتنوعت في أساليبها، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة أدركت عجزها في البحر الأحمر، وسحبت جميع سفنها الحربية، وتبعتها بريطانيا في ذلك، ولم تعد هناك سوى السفن الأوروبية.

المسيرة

مقالات مشابهة

  • الشرق المشتعل يزداد توهجاً
  • أحيزون يؤدي أكبر غرامة في تاريخ اتصالات المغرب والإماراتيون يدرسون إقالته
  • هرباً من عمليات الجيش اليمني.. حاملة الطائرات الأمريكية “روزفلت” تفر من الشرق الأوسط
  • أسوشيتدبرس: حاملة الطائرات الأمريكية "روزفلت" تغادر الشرق الأوسط
  • نائب أمير منطقة الرياض يؤدي صلاة الميت على سجدي الهيضل
  • “أسوشيتد برس”: حاملة الطائرات “روزفلت” الأمريكية تفر من الشرق الأوسط
  • (روزفلت) تفر من الشرق الأوسط
  • حاملة الطائرات "روزفلت" تغادر الشرق الأوسط
  • عمرو خليل: ترامب وهاريس حريصان على حماية مصالح أمريكا في المنطقة
  • «مبادلة للطاقة» توسع منطقة امتيازها في بحر أندامان