المفوضية السامية: وفاة 97 شخصا جراء الفيضانات في اليمن خلال الشهر الماضي وتضرر آلاف الأسر والمنازل
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أكدت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن الأمطار والفيضانات أدت خلال الشهر الماضي، إلى وفاة 97 شخصا وإصابة آخرين، في الوقت الذي تضررت آلاف المنازل والأسر بمختلف المحافظات اليمنية.
وقالت المفوضية في بيان لها، إن الفيضانات الكارثية الأخيرة في مديرية ملحان بمحافظة المحويت، والتي نجمت عن هطول أمطار غزيرة وانهيار ثلاثة سدود، أدت إلى تدمير مجتمعات بأكملها.
وأضافت أنه وعلى مدار الشهر الماضي، أودت الفيضانات بحياة 97 شخصًا وأصابت العديد من الأشخاص، وأثرت على أكثر من 56 ألف منزل عائلي في 20 محافظة وشردت أكثر من 1000 أسرة.
وأشارت إلى أن المناطق الأكثر تضررًا تشمل الحديدة وحجة والطويلة ومأرب. كما تعمل الطرق غير القابلة للسير على عزل المناطق المتضررة وإعاقة جهود الإنقاذ.
وأوضحت أن الفيضانات والسيول جعلت ملايين النازحين اليمنيين يواجهون ظروفا متدهورة مع تفاقم الأزمة المستمرة في اليمن، وذلك وفقا لنتائج أحدث تقييم أجرته المفوضية.
وكشف تقرير صادر هذا الأسبوع عن الأمم المتحدة، صورة قاتمة للظروف التي تؤثر على النازحين والمجتمعات المضيفة في اليمن. حيث تقدم البيانات، التي تم جمعها من أكثر من 47 ألف أسرة في النصف الأول من عام 2024، رؤى حول معاناة النازحين داخليًا والعائدين وأفراد المجتمع المضيف. ومن بين هذه الأسر، يقيم عدد كبير في مواقع رسمية وغير رسمية للنازحين، مما يعكس أزمة النزوح المستمرة.
ولفت التقرير إلى أن 85% من هذه الأسر غير قادرة على تلبية احتياجاتها الغذائية اليومية. وقد لجأ العديد منها إلى آليات تكيف متطرفة، مثل تقليص أحجام الوجبات أو تخطي الوجبات تماماً. وتمثل هذه الإحصائيات الواقع القاسي حيث تواجه أسر بأكملها الجوع كل يوم.
وقال التقرير، إن اليمن يظل واحدا من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم - يواجه تحديات شديدة حتى مع تحول الاهتمام إلى حالات طوارئ عالمية أخرى. حاليًا، يحتاج 18.2 مليون شخص في البلاد، بما في ذلك 4.5 مليون نازح، إلى مساعدات إنسانية عاجلة. ويشمل ذلك أكثر من 60 ألف لاجئ وطالب لجوء، معظمهم من الصومال وإثيوبيا.
وأكدت المفوضية، أن اليمن يحتاج إلى دعم عالمي أكثر منهجية واستدامة فهو ــ إحدى أكثر دول العالم عرضة لتغير المناخ ـ وهو أيضا من بين أقل الدول استعدادا للتخفيف من آثار الظروف الجوية القاسية والكوارث الناجمة عن تغير المناخ أو التكيف معها، مع تزايد تكرارها.
وأشارت إلى أن كارثة السيول أدت بالإضافة إلى الأزمة المستمرة في اليمن، إلى تفاقم معاناة الملايين. فقد تم تدمير البنية الأساسية الحيوية، وجرفت المياه الملاجئ، وغمرت الأراضي الزراعية. وتشكل الذخائر غير المنفجرة التي أخرجتها الفيضانات تهديدات إضافية للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
ودعت المفوضية المجتمع الدولي إلى تعزيز دعمه وتضامنه مع الشعب اليمني، مؤكدة أن الدعم المستدام والمنسق أمر بالغ الأهمية في هذه اللحظة، حيث أصبحت ملايين الأرواح على المحك.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الامم المتحدة اليمن المفوضية السامية امطار سيول فی الیمن أکثر من
إقرأ أيضاً:
“الزكاة والضريبة والجمارك” تنفّذ أكثر من 14 ألف زيارة تفتيشية خلال شهر يناير الماضي
المناطق_واس
نفّذت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أكثر من 14 ألف زيارة تفتيشية خلال شهر يناير 2025م، وذلك على الأسـواق والمحال التجارية في مختلف مناطق ومدن المملكة.
أخبار قد تهمك “الزكاة والضريبة والجمارك” تدعو المنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع إلى تقديم نماذج استقطاع الضريبة عن شهر يناير الماضي 5 فبراير 2025 - 12:06 مساءً “الزكاة والضريبة والجمارك” تدعو مكلفيها للاستفادة من مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية 2 فبراير 2025 - 5:40 مساءً
وأوضحت الهيئة أن الزيارات التي نفذتها الفرق الرقابية والتفتيشية لديها، شملـت عددًا من القطـاعات التجارية، من أبرزها: قطاع التجزئة، وقطاع التبغ، وقطاع المقاولات، وأسواق بيع قطع الغيار المستعمل للسيارات.
وأشارت إلى أن أبرز المخالفات التي رصدتها الفرق الرقابية هي مخالفات عدم تضمين رمز الاستجابة السريعة في الفاتورة الإلكترونية، وعدم وجود الأختام ضريبية، وعدم إصدار الإشعارات الإلكترونية مدينة أو دائنة، بالإضافة إلى مخالفة عدم إصدار فاتورة ضريبية إلكترونية.
وأفادت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك أن هذه الزيـارات تهدف إلى تعزيز مســــتوى الالتزام بـأحكـام الأنظمـة الضريبية السارية في المملكة لدى المكلفين من قطـاع الأعمـال، والحـد من التعـاملات التجـاريـة المخـالفـة للتعليمات والضــــوابط التي تـدخـل في إطار اختصــــاص الهيئة، إلى جانب أن ذلك يأتي في سياق الجهود الرقابية التي تنفذها بواسطة فرق التفتيش الميداني.
ودعت الهيئة المستهلكين إلى الإبلاغ عن أي منشأة يُرصَد لديها أي من المخالفات الضريبية، وذلك عبر الموقع الإلكتروني (zatca.gov.sa) أو من خلال تطبيق الهيئة للهواتف الذكية (ZATCA) حيث تُقدم الهيئة مكافآتٍ تشجيعية للمُبلغين عن المخالفات الضريبية بنسبة 2,5% من قيمة المخالفات والغرامات، وذلك بحد أقصى مليون ريال أو 1000 ريال كحد أدنى.