حسام موافي: ما ينفعش تعاير ابنك علشان بتوفر له مصاريف الدراسة «فيديو»
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
وجه الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بقصر العيني، رسالة إلى أولياء الأمور بشأن المصروفات الدراسية خاصة بعد التحاق أبنائهم بكليات الطب في الجامعة الخاصة أو الأهلية.
وأضاف حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، والمذاع على قناة «صدى البلد»، قائلًا: «في ناس كتير باعوا كل ما يملكوا علشان يعالجوا أبنائهم، أو علشان يوفروا ليه الدواء المناسب، أو باع منزله علشان يعالج زوجته، ولكن مينفعش تعاير ابنك علشان بتوفر ليه المصاريف الدراسية سواء كان جامعة خاصة أو أهلية».
وتابع: «يجب على أولياء الأمور أن يساندوا أولادهم لأنهم سيكونوا مصدر فخر لهم مستقبلا، ويجب عليهم شكر الله في كل وقت على التجاق ابنه أو ابنته لكلية كويسة، وسيكون له شأن كبير بعد التخرج».
وأكمل حسام موافي: «كلامي للطلاب ألا يثقلوا على أولياء أمورهم في المصاريف الشخصية، مش لازم يكون معاك أحدث إصدار لأي هاتف، أو تلبس أحدث موديل من الملابس».
واختتم حسام موافي حديثه قائلًا: «الشيطان شاطر جدا في إنه يحاول يوقع بين الأب وابنه، لازم يحدث مشاكل ويوسوس للأب أن الابن بيصرف كتير، وبيوسوس للابن أنه لازم يحول من الكلية».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حسام موافي المصروفات الدراسية الدواء كليات الطب حسام موافی
إقرأ أيضاً:
الطبيب حسام موافي يحذر بعض مرضى السكري من الصيام
أميرة خالد
حذر الطبيب حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني بمصر، من صيام مرضى السكري الذين يعتمدون على الإنسولين، مشددًا على أن امتناعهم عن الطعام لفترات طويلة قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
وأوضح الدكتور موافي أن مرضى السكري الذين يتناولون الأقراص العلاجية فقط يمكنهم الصيام، بشرط إجراء تحليل السكر التراكمي قبل رمضان للتأكد من استقرار حالتهم الصحية وعدم تعرضهم لأي مضاعفات خلال فترة الصيام.
وأكد الدكتور أن الحفاظ على صحة المرضى أولوية قصوى، داعيًا مرضى السكري، خاصة الذين يستخدمون الإنسولين، إلى استشارة الطبيب المختص قبل اتخاذ قرار الصيام، لتجنب أي مخاطر قد تهدد حياتهم.
وقد حظرت الأبحاث مرضى الأوعية الدموية والسكر وصيام رمضان ، وتم تقسيم المرضي فيما يخص إمكانية الصيام من عدمه إلي الفئات التالية :
1) فئة عالية الخطورة ( وهذه الفئة تشمل المرضي الذين لا ينصح بصيامهم بتاتاً وذلك لخطورة الصيام علي حياتهم ) وتشمل ، من عانوا من نوبات متكررة للإنخفاض حاد في سكر الدم (هيبوجليسيميا) في غضون ثلاثة شهور قبل رمضان ، وهي نوبات ينخفض فيها مستوي السكر عن 70 مجم/ دل
و المرضي الذين لا يدركون أعراض إنخفاض السكر واللذين يعانون بإستمرار من سوء ضبط سكر الدم ، ومرض السكري من النوع الأول والذين يتناولون سكر قاعدي ” ليفيمير أو لانتوس ” بالإضافة إلي إنسولين قصير المفعول قبل الوجبات مثل آكترابيد أو نوفورابيد أو إبيدرا ، ومن عاني من غيبوبة سكر “إنخفاضاً أو إرتفاعاً ” في الشهور الثلاثة الآخيرة ، والمرض الشديد الوطأة مثل هبوط القلب أو الغسيل الكلوي المزمن
، ومرضي يقومون بعمل مجهود بدني شديد كالعمل الشاق وخصوصاً في الآجواء الحارة ، والسيدات أثناء فترة الحــــمل
وثانياً ، فئة مرتفعة الخطورة ( الأفضل عدم صيامهم وذلك لخطورة الصيام علي تدهور حالتهم الصحية ) وتشمل : الإرتفاع البسيط في سكر الدم ( متوسط السكر في الدم 150-300 مجم/ ديسيليتر) أو إختبار السكر التراكمي ” الهيموجلوبين السكري ” 7,5 – 9,0 %) ، مرضي القصور الكلوي ” زيادة نسبة الكرياتنين عن الطبيعي ” ، مرضي المضاعفات المتقدمة في الأوعية الدموية الكبيرة مثل الجلطات الطرفية أو تاريخ مرضي للإصابة بالجلطة الدماغية وخصوصاً الحديثة ، والمريض الذي يقيم بمفرده ويعالج بالإنسولين أو مركبات السلفونيل يوريا ” مثل آماريل – دياميكرون – جلوكوفانس” ، تقدم العمر والشيخوخة مع إعتلال الصحة والمرضي الذين يعانون من أمراض أو يتناولون أدوية قد تؤثر علي القوي العقلية .
وثالثاً ، مخاطر معتدلة ” يمكن صيامهم مع المتابعة” وهم مرضي السكر من النوع الثاني المنضبطين والمعتمدين علي أدوية من مجموعات مدرات إفراز الإنسولين قصيرة المفعول (ريباجلينيد – نيتاجلينيد )
ورابعاً ، مخاطر منخفضة ، ويمكن صيامهم والصيام سيكون مفيداً لهم صحياً .
اقرأ أيضا:
نصائح مهمة وضرورية لمرضى الضغط والسكري