الجيش الإسرائيلي يكشف حصيلة عمليته العسكرية في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، حصيلة عملياته المستمرة منذ ثلاثة أيام في مناطق شمال الضفة الغربية، بعد أن بدأ اجتياحاً هو الأوسع لها منذ عملية "السور الواقي" عام 2002.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إنه "اعتباراً من ليلة الثلاثاء، تعمل قوات الجيش، وجهاز الأمن العام (الشاباك) وحرس الحدود في إطار حملة مركّزة في ثلاث بؤر".#عاجل 72 ساعة في ثلاث بؤر إرهابية؛ قائد المنطقة الوسطى في جيش الدفاع وقائد فرقة يهودا والسامرة يتفقدان القوات داخل جنين
⭕️اعتبارًا من ليلة الثلاثاء، تعمل قوات جيش الدفاع، وجهاز الأمن العام (الشاباك) وحرس الحدود في إطار حملة مركّزة ودقيقة في ثلاث بؤر إرهابية. حيث تعمل القوات في… pic.twitter.com/BgEFAHIQJp
وأشار إلى تدمير عشرات العبوات الناسفة، ومصادرة الكثير من الوسائل القتالية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
تصعيد متواصل في الضفة.. اقتحامات واعتقالات بمختلف المدن والبلدات
دخلت العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة طولكرم ومخيماتها يومها التسعين على التوالي، وسط تصعيد ملحوظ في الاقتحامات والمداهمات التي تنفذها القوات الإسرائيلية بشكل يومي، وفرض حصار خانق يقيّد حركة السكان ويضاعف من معاناتهم.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” “بأن أصوات إطلاق نار كثيف سُمعت فجر اليوم السبت، قرب المدخل الغربي لمخيم نور شمس، بالتزامن مع تحركات عسكرية مكثفة في ضاحية اكتابا المجاورة، حيث اقتحمت القوات الإسرائيلية أحد المنازل وقامت بتحطيم كاميرات المراقبة”.
وأضافت: “شهدت الأحياء الشرقية من مدينة طولكرم مداهمات واسعة الليلة الماضية، ترافقت مع انتشار مكثف للآليات الثقيلة وفرق المشاة، وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي والقنابل الصوتية”، كما أقيم صباح اليوم “حاجز عسكري عند مدخل مخيم طولكرم على شارع نابلس، ما أدى إلى عرقلة حركة المركبات والمواطنين”.
وتابعت الوكالة: “لا يزال الحصار المفروض على مخيمي طولكرم ونور شمس مستمرًا، وسط مداهمات متكررة للمنازل والمحال التجارية، وتخريب محتوياتها، بالإضافة إلى تحويل عدد من المنازل في شارع نابلس والحي الشمالي إلى ثكنات عسكرية بعد إخلاء سكانها بالقوة، كما أغلقت الجرافات الإسرائيلية المدخل الشرقي للمدينة وشارع نابلس المؤدي إلى المخيم، مما زاد من صعوبة تنقل المواطنين في المنطقة”.
وفي سياق متصل، “نفذت القوات الإسرائيلية عمليات اعتقال واسعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، حيث اعتُقل أربعة مواطنين من بلدتي إذنا وترقوميا غرب الخليل، بينهم رئيس بلدية إذنا جابر طميزة، وذلك عقب مداهمة عشرات المنازل واحتجاز سكانها لساعات”.
وبحسب “وفا”، “تعرض المواطن خلف الرجبي في منطقة الخلة بمدينة الخليل لاعتداء من قبل مجموعة من المستوطنين، في وقت شهدت فيه محافظة نابلس اعتقال شابين من مخيم بلاطة بعد عملية اقتحام نفذتها قوات خاصة”.
وفي محافظة سلفيت، “أوقفت القوات الإسرائيلية العمل في مشروع تعبيد الطريق الرابط بين بلدتي بديا ومسحة، وأمرت العمال بوقف التنفيذ ومغادرة الموقع”.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر الأمني في الضفة الغربية، وسط تحذيرات من تداعيات إنسانية متفاقمة نتيجة الحصار والاقتحامات المتواصلة.