مصر.. إصابة 3 سياح بمشاجرة مع عامل فندق في منتجع طابا
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال مصدر من شمال سيناء لمراسل "الحرة"، الجمعة، إن حادث طعن لعدد من السياح وقع في منتجع طابا بشبه جزيرة سيناء، فيما نقلت "رويترز" عن قناة القاهرة الإخبارية المصرية، قولها إن "ما جرى (هو) مشاجرة بين بعض العاملين في أحد فنادق طابا وعدد من السائحين".
وأضاف المصدر من شمال سيناء لمراسل "الحرة" أن "الجهات الأمنية ستصدر بيانا حول عملية الطعن في طابا".
وذكرت قناة القاهرة الإخبارية المصرية، الجمعة، نقلا عن مصدر رفيع المستوى قوله إن المشاجرة جرت بأحد فنادق مدينة طابا "بين عامل مصري و4 سائحين من عرب 48 نتج عنها إصابة العامل المصري بجروح بالغة ووقوع إصابات بثلاثة من السائحين".
وأضاف المصدر المطلع قوله: "ننتظر التحقيقات الأولية".
وتداول ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لحادثة الطعن في طابا.
وبحسب القناة، نفى مصدر مصري صحة ما ورد في وسائل إعلام إسرائيلية عن وقوع "حادث طعن لإسرائيليين".
ونقلت القناة عن شهود قولهم إن الحادث لم يسفر عن سقوط قتلى، وإن "ما جرى (هو) مشاجرة بين بعض العاملين في أحد فنادق طابا وعدد من السائحين".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ذكرى عودة طابا .. كيف استعادت مصر آخر شبر من أراضيها؟
في 16 مارس 1989، سجل التاريخ انتصارًا دبلوماسيًا وقانونيًا برفع علم مصر و استعادة مدينة طابا من الاحتلال الإسرائيلي، ليكتمل بذلك الانسحاب الإسرائيلي من سيناء وفقًا لاتفاقية السلام الموقعة عام 1979.
لم تكن هذه العودة مجرد استرجاع للأرض، بل كانت تأكيدًا لسيادة مصر على كامل ترابها، بعد معركة قانونية استمرت لسنوات طويلة.
البداية: اتفاقية السلام واستمرار الصراعبعد توقيع اتفاقية السلام المصرية-الإسرائيلية عام 1979، انسحبت إسرائيل من معظم أراضي سيناء بحلول عام 1982، ولكنها أبقت على منطقة طابا، مدعية وجود خلاف حول موقع الحدود الدولية، رفضت مصر هذا الادعاء، وأصرت على أن طابا جزء لا يتجزأ من أراضيها، مستندة إلى وثائق ومعاهدات دولية تثبت ذلك.
المعركة القانونية والتحكيم الدوليسلكت مصر المسار القانوني لاستعادة طابا، ووافقت الدولتان على اللجوء إلى التحكيم الدولي وفقًا لبروتوكول خاص تم توقيعه عام 1986.
قدم الجانبان وثائق تاريخية وخرائط تدعم موقفيهما، لكن الوثائق المصرية، التي تضمنت خرائط تعود لعهد الاحتلال البريطاني، أثبتت أن طابا تقع داخل الحدود المصرية.
في 29 سبتمبر 1988، حكمت هيئة التحكيم الدولية لصالح مصر، وأكدت أن طابا جزء من الأراضي المصرية، ورغم محاولات المماطلة من الجانب الإسرائيلي، تم تنفيذ الحكم في مارس 1989، ورفع العلم المصري على أرض طابا في مشهد تاريخي جسد انتصار الإرادة المصرية.
الدروس المستفادة وأهمية طابا اليومتعد استعادة طابا نموذجًا بارزًا لحل النزاعات الدولية بالطرق السلمية والدبلوماسية، وأكدت أهمية الوثائق التاريخية في ترسيم الحدود.