ريهانا المليارديرة.. ثروتها تعود للواجهة مع الحديث عن "عطر" و "ألبوم"
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
كانت آخر التقديرات عن القيمة الصافية لثروة النجمة الأمريكية، ريهانا، تبلغ 1.4 مليار دولار، ما جعلها المرأة 23 الأكثر ثراءً في الولايات المتحدة وفق "فوربس".
ويعود الحديث عن ريهانا كمليارديرة للواجهة باعتبارها من أنجح الأيقونات في الولايات المتحدة، مع تساؤلات الجمهور عن ألبومها الجديد، والذي سيكون بعد 8 سنوات انقطاع.
كما تطرق الجمهور لإشراقة ريهانا وحفاظها على رونقها بالعناية التي أظهرتها في صورها الأخيرة، وذكروا بكيف استطاعت أن تحسن من نفسها، على مستويات عدة، على مر السنوات، وتبتعد عن أخطاء كثيراً ما يرتكبها نجوم في مكانتها.
وتدين ريهانا البالغة من العمر 36 عاماً، بوضعها كمليارديرة إلى حد كبير لخطوط التجميل والملابس الخاصة بها، وأطلقت Fenty Beauty بالشراكة مع شركة السلع الفاخرة الفرنسية LVMH في عام 2017، وتمتلك ما يقدر بنحو 50٪ من الشركة اعتباراً من عام 2021.
وأطلقت علامة مستحضرات التجميل خط العناية بالبشرة Fenty Skin في عام 2020 وعلامة العطور Fenty Fragrance بعد عام.
وتستهدف العلامات التجارية التي تنتجها ريهانا بشكل كبير جماهير أكثر تنوعاً لنساء من ذوات البشرة الملونة، بالإضافة إلى بعض المنتجات المخصصة للرجال.
كما تمتلك ريهانا 28% من شركة الملابس الداخلية Savage x Fenty.
وبخلاف هذه المشاريع التجارية، فازت ريهانا بتسع جوائز غرامي وباعت أكثر من 250 مليون أسطوانة، ولديها ثالث أكثر الأغاني التي احتلت المركز الأول على قائمة Billboard Hot 100 الأمريكية طوال مسيرتها المهنية، بما في ذلك "We Found Love" و"Work" و"Needed Me".
وأشارت ريهانا، التي أصدرت آخر ألبوم لها في عام 2016 ، في وقت سابق من هذا العام إلى أنها ستصدر ألبوماً جديداً، قائلة إنه سيكون "مذهلًا".
وفي أعقاب إطلاق فينتي هير الأسبوع الماضي، تتّجه الأنظار نحو ريهانا مرة أخرى، إذ أعلنت دار ديور ريهانا الوجه الجديد لعطر جادور الشهير أخيراً، وستظهر الحملة الجديدة للعطر لأوّل مرّة، والتي صوّرها ستيفن كلاين، في الأوّل من سبتمبر (أيلول).
ونشرت دار ديور صورة لريهانا على إنستغرام معلّقةً: "يسعد دار كريستيان ديور أن ترحّب بالأيقونة ريهانا، التي تجسّد من خلال موهبتها، جمالها الخلّاب وجاذبيتها العالمية عالم جادور".
J’ADORE DIOR.
September 1st, 8PM CET.#JadoreDior #DiorParfums #DiorBeauty pic.twitter.com/ngQE5Na6JH
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ريهانا ريهانا ريهانا ريهانا
إقرأ أيضاً:
عمار: الحديث عن المساس بالدعم نوعاً من «الغباء الاقتصادي»
قال فوزي عمار خبير اقتصادي:” لا يُنكر عاقل أن للدعم وجهاً آخر قد يتحول من أداة حماية اجتماعية إلى عبء اقتصادي إذا أُسيء تطبيقه،لكن الفرق بين “الغباء الاقتصادي” و”الحكمة الاجتماعية” يكمن في كيفية إدارة هذا الدعم”.
وأضاف عمار، عبر حسابه على “فيسبوك” :” يعتقد البعض أن الدعم على بعض السلع هو خسارة اقتصادية، متناسيا أن كبار الدول مثل بريطانيا تدعم الصحة مثلا 188.5 مليار باوند سنويا”.
ولفت إلى أن بعض الدول تخسر لشراء السلم المجتمعي، فليس كل خسارة هي خسارة بل أن الاقتصاد ليس أرقام فقط، بل أحيانا تخسر الدولة من أجل كرامة المواطن صاحب المال، فالاقتصاد الجزيء الذي يٌنبى على الربح يختلف عن الاقتصاد الكلي للدولة”.
ونوه بأن الفلسفة التي تدعوا لخلق طبقتين هما عمال ورأس مال لخلق دولة صراع ديمقراطي مازلنا بعيدين عنها”.
وأكد ان الدعم متواجد في مختلف الهويات الاقتصادية، وهذه نماذج لبعض الدول التي لديها دعم: فبريطانيا ليس وحدها من الدول الكبرى التي تلجأ للدعم بل فنلندا والسويد والنرويج تدعم التعليم والصحة فهي مجانية، وكندا تدعم التعليم العالي بمنح كبيرة، وفرنسا تدعم التأمين الصحي الإلزامي، والإمارات تدعم المشروعات الصغرى والمتوسطة والبرازيل تدعم الفقراء للارتقاء بحياة كريمة.
وأفاد بأن الجدل حول الدعم هو في الحقيقة جدل حول أولويات الحكومات ورؤيتها للمواطن، فالدولة التي ترى شعبها مجرد أرقام في جداول الميزانيات ستسارع إلى قطع الدعم باسم “الترشيد المالي”، أما الدولة التي تعتبر الإنسان ركيزة التنفس فستسعى إلى
عدم المساس بالدعم”.
وتابع عمار:” القضية ليست “دعم أم لا دعم”، بل “كيف نُحسن الدعم” لنصنع اقتصاداً يُحقق التوازن بين العقل والقلب، والأهم من ذلك، أن الدعم يجب أن يكون جسراً للإصلاح، لا بديلاً عنه، وقبل كل هذا يبقى السؤال الأهم هو كيف نوزع الثروة على الناس حتى لا يضطرون للدعم”.
وتابع:” لم يعد السؤال “هل نلغي الدعم؟”، بل “كيف نعيد اختراعه؟”، فالدعم في القرن الحادي والعشرين يجب أن يكون نظاماً ذكياً مرتبطا بالتنمية”.
واستطرد عمار قائلا:” في خضم الجدل حول الدعم الحكومي للسلع الأساسية، يغفل الكثيرون عن الحكمة العميقة الكامنة وراء هذه السياسات، فالدعم ليس مجرد إنفاق عشوائي يُثقل كاهل الموازنة العامة، بل هو استثمار حقيقي في الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي”
وقال عمار:” عندما تتدخل الدولة لضمان أسعار معقولة للخبز أو الوقود أو الكهرباء، فإنها لا تحمي فقط الفئات الهشة من الغلاء، بل تحافظ أيضًا على تماسك المجتمع وتجنبه موجات الغضب والاضطرابات التي قد تكبد الاقتصاد خسائر أكبر بكثير من تكلفة الدعم نفسه.
وأشار إلى أن الحديث عن المساس بالدعم في ظل غياب الدولة مثل ليبيا يعتبر نوعا من “الغباء الاقتصادي” أو ما يمكن أن نطلق عليه (الغباء المدعوم).
ولفت إلى أن رفع الدعم أو استبداله في هذه الظروف تبسيط يفتقر إلى الرؤية الشمولية في ظل دولة لا تملك مواصلات عامة ولا طيران اقتصادي ولا سكك حديد.
وشدد على أن أن تحويل الدعم إلى نقدا سيزيد من حجم التضخم فكل شيء مرتبط بالوقود من الخبز إلى نقل الدواء إلى تذاكر السفر، كما أن الحكومة غير قادرة على توفير المرتبات في موعدها فلا بالك باظافة الدعم النقدي.
وأضاف أن المواطن لم يعد يثق في الحكومة التي وعدته بدفع نقدا للدعم على المواد الغذائية ولم يرَ ذلك نهائيا.
وأوضح أن الحل في جودة العملية الظبطية لأن مهما رفعنا السعر سيظل يهرب الوقود، فمثلا في السودان سعر اللتر يصل إلى 6 دينانير ليبية مهما رفعت الدعم ستظل هنالك فرصة للتهريب”.
واختتم عمار قائلا:” إن الاقتصاد الناجح ليس ذلك الذي يحقق فائضاً مالياً على الورق فقط، بل الذي يضمن حياة كريمة لمواطنيه ويبني مجتمعاً متوازناً قادراً على النمو المستدام، لذلك، قبل إطلاق الأحكام، علينا أن نسأل: هل نريد اقتصاداً يخدم البشر، أم بشراً يُضحَّى بهم في سبيل اقتصاد وهمي؟”.