خطيب الأقصى: دماء الفلسطينيين التي تراق في رقبة الحكومات والشعوب العربية والإسلامية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
الثورة نت/
أكد خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ محمد حسين، أن دماء الشعب الفلسطيني التي تراق مسؤولية تطال كل عربي ومسلم، وفي رقبة الحكومات والشعوب العربية والإسلامية، وتطال العالم بكل مؤسساته التي بات صمتها يعد تواطؤً ومشاركة في الجريمة.
وقال الشيخ حسين، خلال خطبة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى: إن “الشعب الفلسطيني عقد العزم على أن يبقى حارساً للمسجد الأقصى، وأن يكونوا المرابطين الثابتين ويحفظوا أمانة مقدساتهم وأرضهم”.
وشدد على أن “الأقصى أمانة الله والعقيدة والعبادة ومعجزة الإسراء والمعراج، وسيبقى إسلامي خالص للمسلمين وحدهم لا تزيغ في اسمه التسميات”.. مؤكداً أن “التخلي عن فلسطين وأرضها المقدسة خيانة وتآمر وتخاذل، داعياً لوقف ظلم وخذلان الشعب الفلسطيني.
وأدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، بمدينة القدس، رغم التقييدات والإجراءات العسكرية التي فرضتها شرطة العدو الصهيوني على أبواب المسجد ومداخل البلدة القديمة والقدس.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن 40 ألف مصلٍ أدّوا صلاة الجمعة اليوم في المسجد الأقصى، رغم إجراءات العدو وتقييد وصول المصلين للمسجد.
وتتواصل الدعوات الفلسطينية لمواصلة الحشد والرباط وشد الرحال للمسجد الأقصى، والتصدي لاقتحامات المستوطنين الواسعة ومخططاتهم لتهويد المسجد وهدمه وصولا لبناء هيكلهم المزعوم.
وتواصل قوات العدو فرض قيود مشددة على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى خاصة خلال أيام الجمعة، وتمنع العديد من المواطنين من أداء الصلاة.
كما تحرم سلطات العدو آلاف المواطنين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور الحواجز العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
ندوة للجنة العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني بمناسبة الذكرى الـ54 للحركة التصحيحية
دمشق-سانا
بمناسبة الذكرى الـ 54 لقيام الحركة التصحيحية، أقامت اللجنة العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني بالتعاون مع مؤسسة القدس الدولية سورية وفصائل المقاومة الفلسطينية ندوة على مدرج دار البعث بدمشق اليوم.
رئيس اللجنة العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني الدكتور صابر فلحوط أكد أن الحركة التصحيحية عززت مكانة سورية إقليمياً وعالمياً، مع ضرورة إقامة الفعاليات الفكرية لإظهار منجزات هذه الحركة على جميع الصعد.
ولفت أمين سر حركة فتح الانتفاضة حازم الصغير إلى الدور الرئيسي الذي لعبته سورية في احتضان المقاومة وتقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني، حيث كان من أولويات الحركة التصحيحية الوقوف الى جانب القضية الفلسطينية ومساندة المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وبينت عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية الدكتورة بارعة القدسي أن الحركة التصحيحية التي قادها القائد المؤسس حافظ الأسد كانت منعطفاً تاريخياً مهماً، جعلت من سورية دولة محورية.
الدكتور مهدي دخل الله اعتبر الحركة التصحيحية فلسفة حياة كونها ساهمت بتطور الحياة الاجتماعية في سورية على كافة الصعد.
وتحدث مدير عام مؤسسة القدس الدولية سورية الدكتور خلف المفتاح عن منطلقات تطوير المجتمع والتي انطلقت منها الحركة التصحيحية لمواجهة المخططات التي تستهدف الأمة، مشيراً إلى أن الحرب على سورية حاولت استهداف الإنجازات التي حققتها بكل الوسائل لأن العدو لا يريد لسورية ولا للأمة التقدم والتفوق والتطور.
هادي عمران