المكتب الثقافي بـ «شؤون الأسرة بالشارقة» يحتفي بالمرأة الإماراتية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
الشارقة (وام)
نظم المكتب الثقافي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، في إطار احتفالات الدولة بيوم المرأة الإماراتية، أمسية شعرية بعنوان «إماراتيات في موكب الشعر» وذلك بمركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات.
شاركت في الأمسية الشعرية كوكبة من الشاعرات الإماراتيات، الشاعرة أسماء الحمادي والشاعرة مهرة محمد والشاعرة الهنوف محمد والشاعرة مريم الزرعوني وأدارت الجلسة الشاعرة نجاة الظاهري.
وأشادت صالحة عبيد غابش، رئيس المكتب الثقافي بالمجلس، بدور الشاعرات وأهمية الإبداع في الساحة الشعرية الإماراتية، مضيفة: «لكل امرأة حقل وميدان مختلف في العطاء لهذا الوطن، الذي يستحق منا الكثير، وموكب الشعر هو الموكب الذي يخاطب الروح، ويخاطب القلب والفكر».
كما أشادت الشاعرة نجاة الظاهري، التي أدارت الأمسية الشعرية، بتوجيهات وجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، في خدمة المرأة، وقالت الظاهري: «إنه يوم للفخر، نفتخر بأنفسنا كوننا بنات أم الإمارات، وبنات زايد الذي سعى لتمكين المرأة في دولة الإمارات العربية المتحدة ورأى في ذلك سعادته، ونفخر بإنجازات كل امرأة على هذه الأرض الطيبة».
دور الشارقة الثقافي
بدورها، أثنت الشاعرة أسماء الحمادي على دور الشارقة الثقافي وما تقدمه القيادة الرشيدة في كل المجالات عامة وفي المجال الثقافي والأدبي وفي الساحة الشعرية على وجه الخصوص، مؤكدة على أهمية الجهود التي تبذلها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة للارتقاء بالمرأة الإماراتية في كل المجالات، وإتاحة الفرصة لها لتعبر عن نفسها وعن المجتمع بكافة الوسائل والإمكانات.
وقدمت الشاعرة أسماء الحمادي في هذه الأمسية خمس قصائد بعناوين (ضلع أعوج - شارقة السبق والتوق - لا تحزني - رسالة أسماء الأخيرة - رؤى الياسمين).
من جانبها، أكدت الشاعرة مهرة محمد، على أهمية تحديد يوم للمرأة تفتخر فيه بعطائها وإنجازاتها في خدمة الوطن ومجتمعها، كما أنه تحفيز لها لإتمام مسيرة العطاء والنماء والارتقاء بالوطن. وألقت مهرة عدة قصائد نبطية وفصحى منها (في حب سلطان، وجوهرة سلطان، قلايد، أمي، وتسافر أمي، صدى صوتك).
أما الشاعرة الهنوف محمد، فشكرت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي على دعمها اللامحدود للمرأة وفسح المجال للشاعرات والأديبات الإماراتيات للإبداع في هذا المجال وتكريمها في يومها السنوي. وألقت الهنوف قصائد بعنوان (الحب - آدم وحواء - قبر أمي - مفاتيح).
ورأت الشاعرة مريم الزرعوني أن يوم المرأة الإمارتية احتفاء بالمرأة وبإنجازاتها المتعددة، وعرفان بنجاحها ولدورها الجوهري في نهضة وطنها، من خلال فاعليتها المجتمعية، ودلالات تعكس التزام الدولة بدعم وتمكين المرأة، مما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وقصائد الزرعوني جاءت تحت عناوين (سباق - فلابد منه - أمان واهمة - أم - وطن - إشراق - قدمان خارج الطرق - حاسة الوقوف).
واختتمت الشاعرة نجاة الظاهري الأمسية بعدة قصائد نالت استحسانا كبيراً من الحضور والحاضرات، كبقية الشاعرات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة أمسية شعرية يوم المرأة الإماراتية
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: المرأة المصرية رمز للعطاء والتضحية على مستوى الأسرة والمجتمع
أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بجهود المرأة المصرية، وبالسُنَّة المصرية السنوية التي تخصص يومًا للتفكر والتدبر في تاريخ عظيمات مصر على اختلاف الحضارات والأجيال والعصور والمجالات والإنجازات، موكدًا أن أحد المقاييس الأسمى والأجدى لتقدم الأمم هو ما توليه من اهتمام للمرأة في كل مراحل العمر وفي كل التخصصات، وأن جهود المرأة المصرية وعطاءها جدير بالتقدير والثناء في كل يوم، فعطاؤهن يتجدد مع طلوع كل شمس، ولا يغرب مع غروبها.
وفي معرض تعليقه على الاحتفال بـ يوم المرأة المصرية، أشار وزير الأوقاف، إلى أن الأمة المصرية جعلت لعظيماتها يومًا لهنّ يوافق السادس عشر من شهر مارس من كل عام، لتقف فيه الأمة المصرية موقف إكبار واعتزاز بكل امرأةٍ مصريَّة قصّ علينا التاريخ قصصها أو حجبها عنا؛ فلطالما كانت المرأة المصرية رمزًا للعطاء والفداء والتضحية والتميز على مستوى الأسرة والمجتمع – محليًا ودوليًا – لا تبغي جزاءً ولا شكورا.
القومي للمرأة يهنئ سيدات وفتيات مصر بمناسبة يوم المرأة المصرية
الإفتاء: ترك المرأة الصلاة والصوم برمضان لهذا السبب لا ينقص من أجرها شيئا
وشدد وزير الأوقاف على أن مصر لها خصوصيتها في تكريم المرأة وإعلاء شأنها وقدرها حتى من قبل الإسلام، فلما جاء الإسلام توجها بتاج من الوقار والحكمة، وأقر لها من الحقوق ما لم تسبق إليه حضارة، فاجتمع بذلك للمرأة المصرية من الشرف والتاريخ والعطاء ما لم تعرفه امرأة في أي مكان أو زمان.
وتابع وزير الأوقاف، "تخصيص هذا اليوم بالسادس عشر من مارس له رمزية تاريخية منذ عام ١٩١٩، فقد شهد ذلك اليوم ارتقاء شهيدة في مواجهة المحتل حينها هي السيدة الشهيدة "حميدة خليل"، فهي "حميدة" الفعل، "خليلة" المآل. وما زالت حفيدات تلك العظيمة يتألقن في شتى مجالات العطاء: فتجدها راضية معطاءة مكافحة مناضلة في محيط الأسرة والحقل والمصنع والمشفى والجامعة والسلك الدبلوماسي والعمل الوزاري والصرح القضائي، وفي مجالات الاقتصاد والفن والتعليم والشرطة والجيش، فهن حفيدات الملكات والمناضلات، يبنين مجد وطنهن بعزم يليق بهن، وبإرث ثقافي قويم يعلمن حقّ العلم أنهن مؤتمنات عليه؛ وهنّ أهل للأمانة".
واختتم بيانه بتقديم أسمى معاني التحية والإكبار والإعزاز لكل امرأة مصرية على كل شبر من أرض الوطن الغالي، راجيًا لهن دوام التوفيق والعطاء، واستمرار قدرتهن على إلهام المجتمع، ومواصلة مسيرة الإنجازات الجديرة بهن وببلدهن الطيب.