الحكيم يشدد على موقف إسلامي موحد تجاه غزة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
30 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: التقى رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم مساء اليوم رئيس حزب الوحدة الإسلامي الباكستاني و عضو مجلس الشيوخ الباكستاني الشيخ ناصر الجعفري، وبحثوا واقع المسلمين من أتباع أهل البيت (عليهم السلام) في باكستان.
ودعا الحكيم خلال اللقاء بحسب بيان لمكتبه، الى “لتعزيز العلاقات بين العراق وباكستان بما يمتلكانه من فرص وإمكانات مشتركة بينهما”.
وأكد على “وحدة الموقف الإسلامي بالتعاون مع باقي القوى من جميع المذاهب الإسلامية، وأشدنا بحضور الشعب الباكستاني من أتباع أهل البيت في زيارة الأربعين” مبينا ان “هذه الزيارة تمثل مناسبة وحدة وإلتقاء بين جميع المسلمين”.
وشدد الحكيم على “الموقف الإسلامي الموحد تجاه ما يجري في فلسطين المحتلة” مؤكدا “أهمية أن يأخذ المجتمع الدولي دوره في إيقاف الحرب والضغط على حكومة الكيان الإسرائيلي لإيقاف المجازر اليومية التي ترتكب في غزة والتي تقترب من مرور سنة كاملة عليها”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الحكيم في اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوة لتصحيح الصور المغلوطة
بغداد اليوم - بغداد
أكد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم،اليوم السبت (15 آذار 2025)،في اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام على أهمية التصدي للنعرات التي تستهدف الدين الإسلامي بشكل منهجي.
وقال المكتب الإعلامي للحكيم في بيان تلقته "بغداد اليوم" ، أن "هذه النعرات مدفوعة بسياسات ومعلومات مشوهة ومضللة قدّمت صورة مغلوطة عن الدين الإسلامي الحنيف"، لافتًا إلى ان "هذه المعلومات سمحت بفرض إجراءات قسرية لاضطهاد أتباعه في بعض دول العالم".
وأضاف أنه "يجب توحيد الجهود من قبل جميع المعنيين - من حكومات، ومؤسسات دينية، وثقافية، ومجتمعية - لإيصال المبادئ الإسلامية السمحة إلى العالم".
وأوضح أن "الدين الإسلامي ينادي بالسلام، والحرية، والعدل، والمساواة، والأمن لجميع البشر".
كما شدد على أن "ممارسات الإرهاب والتطرف لا يمكن حصرها في فئة أو توجه عقائدي معين، مؤكداً أن هذه الظواهر لا تمثل جوهر الإسلام ولا تعكس تعاليمه السمحاء".