أطلقت مديرية الأدوية والصيدلة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية الجولة الثانية لسلسلة اللقاءات مع ممثلي القطاع الصيدلي، وذلك ابتداء من 29 غشت الجاري. وذكر بلاغ للوزارة، اليوم الجمعة، أنه تم استقبال المكتب الجديد لمقاولات الأدوية بالمغرب « LEMM » في إطار هذه الجولة، مشيرا إلى أن هذا اللقاء يأتي في إطار مواصلة السياسة التشاركية التي تنتهجها المديرية مع مختلف ممثلي القطاع الصيدلي بالمغرب، وبتوجيهات من وزير الصحة والحماية الاجتماعية.

وأضاف أن اللقاء ركز، بالأساس، على تعزيز سبل التعاون بين الجانبين لضمان الأمن الدوائي الذي يعتبر ركيزة أساسية لإنجاح المشروع الملكي الكبير في مجال التغطية الصحية الشاملة. كما تم التأكيد، حسب المصدر ذاته، على أهمية تشجيع البحث والتطوير في المجال الصيدلاني لتطوير أدوية مبتكرة تسهم في تعزيز الترسانة الاستشفائية للمنظومة الصحية الوطنية. وأشار البلاغ إلى أن الطرفين توافقا على أن دخول الوكالة المغربية للأدوية والمنتجات الصحية حيز العمل سيشكل خطوة نوعية نحو تعزيز الحكامة الجيدة في قطاع الأدوية والمنتجات الصحية.

كلمات دلالية وزارة الصحة، الحوار الاجتماعي، القطاع الصيدلي

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: القطاع الصیدلی

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من تداعيات نفاد الأدوية على حياة المرضى في القطاع

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأردن يحثّ المجتمع الدولي على إلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار إسرائيل تصدر تحذيراً نهائياً لإخلاء شمال غزة

حذرت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، من التداعيات الخطيرة المترتبة على نفاد أدوية الرعاية الأولية على حياة المرضى في القطاع، مطالبة بالضغط على إسرائيل لإدخال الأدوية واللقاحات الخاصة بالأطفال.
وقال مدير عام الرعاية الأولية بالوزارة، عاهد سمور، في بيان: «العديد من الأصناف الدوائية الخاصة بمرضى الرعاية الأولية نفدت بشكل كامل، فيما بدأت العديد من الأصناف الأخرى تقترب من النفاد، مما قد يشكل تداعيات خطيرة على هؤلاء المرضى».
وتابع: «الإغلاق التام الذي يفرضه الاحتلال على غزة يتسبب بحرمان مرضى القطاع من الأدوية والمهام الطبية، وخصوصاً ما يتعلق بأدوية الرعاية الأولية والتي تقدم خدماتها لجميع شرائح المجتمع، بما في ذلك الفئات الهشة بالمجتمع كفئة كبار السن والأطفال».
 كما حذر المسؤول الصحي الفلسطيني من تفشي الأوبئة والأمراض في صفوف تلك الفئات الهشة جراء مواصلة إسرائيل إغلاق المعابر ونفاد الأدوية.
 وأوضح أن إجبار الفلسطينيين على النزوح القسري أدى إلى مزيد من التراجع في تقديم خدمات الرعاية الأولية، وشكل ضغطاً كبيراً على المراكز القليلة المتبقية في ظل تكدس النازحين في المناطق المحيطة فيها.
 وفي سياق متصل، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، أمس، أن الجيش الإسرائيلي اختطف 15 من أفراد الإسعاف والدفاع المدني أثناء تأدية عملهم بمدينة رفح، داعياً إلى ضغط دولي عاجل على تل أبيب للإفراج عنهم فوراً.
وقال المكتب الإعلامي، في بيان: «يواصل جيش الاحتلال ارتكاب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني، حيث اختطف قبل يومين 15 من أفراد طواقم الإسعاف والدفاع المدني في رفح، أثناء تأديتهم واجبهم الإنساني في إنقاذ المصابين وإغاثة المنكوبين».
إلى ذلك، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن الهجوم الإسرائيلي على مستشفى ناصر، زاد من إجهاد نظام الرعاية الصحية بالقطاع. وأشار غيبريسوس، في منشور على حسابه بمنصة «إكس»: إلى أن الهجوم على مستشفى ناصر تسبب في أضرار جسيمة لقسم الجراحة، وذكر أن شخصين قتلا وأصيب 8 أشخاص نتيجة الهجوم.

مقالات مشابهة

  • تحذيرات من تداعيات نفاد الأدوية على حياة المرضى في القطاع
  • صحة غزة: نعيش وضعا كارثيا والناس يموتون بسبب نقص الأدوية والمعدات
  • ارتقاء نحو 800 شهيد منذ العدوان المستجد على غزة في 18 مارس
  • وزارة الصحة تتسلم أربع سيارات إسعاف من صندوق الأمم المتحدة للسكان
  • صحة غزة تحذر من تفشي الأوبئة والأمراض في القطاع
  • مدير الصحة بالقليوبية يتابع استعدادات مركز طبي كفر شبين لاستقبال هيئة الاعتماد والرقابة
  • وكيل صحة القليوبية يتابع استعدادات مركز طبي كفر شبين لاستقبال هيئة الاعتماد والرقابة
  • تحدّيث الاشتراطات الصحية في حج 1446هـ
  • وزارة الصحة: عدد القتلى في غزة يتجاوز 50 ألف منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس
  • القائم بأعمال وزارة الصحة يطلع على الخدمات المقدمة في المشفى ‏الوطني الجامعي بدمشق