قال محمد أنيس سالم، السفير المصري السابق، إن هناك تاريخ طويل لطرح أفكار لحل القضية الفلسطينية، تعود إلى 100 عام أو أكثر، ولكن في الحقبة الأخيرة خاصة خلال العقديين المنصرمين كانت هناك مبادرة السلام العربية ومحاولة الطرح من إدارة كلينتون، وكذلك طرح ترامب الذي على الرغم من أهميته إلا أنه كان قاصرًا.

أستاذ علوم سياسية: المناخ العام تسبب في عدم نجاح مبادرة السلام العربية مندوب فلسطين بالجامعة العربية: حل القضية الفلسطينية تتلخص في هذه الشروط

وأضاف سالم، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي مقدمة برنامج "عن قرب"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، مساء الجمعة، أن كانت كل المحاولات الماضية لعقد السلام، طرحت أطر ومحاولات معينة متفق عليها، وهي الانسحاب إلى حدود 1967 مع تعديلات يتم الاتفاق عليها، ظهور كيان فلسطيني، وإتمام التطبيع.

ووصف سالم، أن كل المحاولات الماضية كان فيها مشتركات كثيرة جدًا، ولكن التنفيذ يصطدم بتمسك إسرائيل بفكرة التوسع الاستيطاني، والسيطرة الأمنية على الأراضي الفلسطينية، وتحديد مدى السلطة الممنوحة لأي حكومة فلسطينية، مؤكدًا أن تلك العقبات كانت ولا زالت قائمة في عملية السلام.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية القاهرة الإخبارية عملية السلام ترامب اسرائيل

إقرأ أيضاً:

خارجية النواب تطالب باجتماع طارئ للجامعة العربية لبحث التداعيات الخطيرة للقضية الفلسطينية

طالبت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، بعقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية لبحث التداعيات الخطيرة المترتبة على محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وأكدت حارص في تصريحات صحفية لها اليوم، أن مثل هذه التحركات تشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي العربي، وتمثل انتهاكاً صارخاً لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤيدة الموقف الرسمي الذي اتخذته الخارجية المصرية برفض التهجير باعتباره تصفية للقضية.

وأوضحت أن القضية الفلسطينية تعد جوهر الأمن القومي العربي، وأي محاولات لفرض تهجير قسري للفلسطينيين من أراضيهم ليست مجرد أزمة محلية أو قضية عابرة، بل تمس استقرار المنطقة بأكملها.

وأشارت إلى أن الموقف المصري واضح وحاسم في رفض هذه المخططات، وهو موقف يتسق مع تاريخ الدولة المصرية في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.

وشددت حارص على ضرورة التحرك العربي المشترك بشكل عاجل لرفض وإدانة أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير أهلها، مؤكدة أن الحل الوحيد لتحقيق الاستقرار هو الالتزام بمبادئ الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي تضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضافت أن القيادة السياسية المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا تدخر جهداً في التصدي لتلك المخططات الخطيرة، سواء عبر الوساطة السياسية لوقف التصعيد أو من خلال التحركات الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي.

وأكدت أن البرلمان المصري يدعم بكل قوة أي خطوات تتخذها القيادة السياسية لحماية الأمن القومي، مشيرة إلى أن التنسيق العربي والدولي أصبح ضرورة ملحة لتجنب تصاعد الأزمات وتحقيق تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.

مقالات مشابهة

  • علاء عابد: محاولات تشويه صورة مصر لن تغير موقفها الثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • رئيس الحركة الوطنية: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية ومحاولات الإعلام الإسرائيلي مصيرها الفشل
  • الكنيسة الكاثوليكية بمصر تؤيد جهود وتصريحات رئيس الجمهورية بشأن القضية الفلسطينية
  • حزب الاتحاد: السيسي أسقط أوهام التهجير ورسخ ثوابت مصر تجاه القضية الفلسطينية
  • عضو «حماة الوطن»: موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية يعزز دورها الريادي في تحقيق السلام
  • رئيس كينيا يشيد بمواقف الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي: هناك أمة بأكملها لها موقف ثابت تجاه القضية الفلسطينية
  • تشريعية الشيوخ: خطوط مصر الحمراء واضحة ضد تهجير وتصفية القضية الفلسطينية
  • خارجية النواب تطالب باجتماع طارئ للجامعة العربية لبحث التداعيات الخطيرة للقضية الفلسطينية
  • وزير الأوقاف: نرفض قطعا محاولات تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية