قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا في بيان اليوم الجمعة إن إغلاق حقول نفطية في الآونة الأخيرة تسبب في فقد 63 بالمئة تقريبا من الإنتاج الكلي للنفط في البلاد.

وذكرت المؤسسة أن إعادة تشغيل الحقول المتوقفة سيتطلب “تكاليف باهظة وجهودا تقنية مضاعفة”، مشيرة إلى إن القطاع النفطي “يُعد العمود الفقري” للاقتصاد الليبي.

وشددت على أن “الأسباب التي أدت إلى إقفال النفط لا علاقة لها بالمؤسسة الوطنية للنفط”، مضيفة أن فرق المؤسسة تقيم الخسائر الناجمة عن حالات الإغلاق.

وتابعت المؤسسة في البيان “الإقفالات المتكررة تؤدي إلى فقدان جزء كبير من الإنتاج النفطي، وتتسبب في تدهور البنية التحتية للقطاع وتبدد الجهود المبذولة لتحقيق خطة زيادة الإنتاج”.

المصدر رويترز الوسومانتاج النفط ليبيا

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: انتاج النفط ليبيا

إقرأ أيضاً:

الملف الأسود.. إيرادات موازية للنفط تضيع خارج خزينة الدولة: 3 حلول مطروحة (تفاصيل) - عاجل

بغداد اليوم – بغداد

أثار النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني بريار رشيد، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، تساؤلات حاسمة حول ما وصفه بـ”الملف الأسود” في العراق، مشيرا إلى أن الإيرادات غير النفطية، التي توازي في حجمها عائدات بيع النفط، لا تدخل خزينة الدولة بالكامل.

وأكد رشيد، في تصريح لـ”بغداد اليوم”، أن "جميع دول العالم تعتمد على الإيرادات الداخلية مثل الضرائب وأجور الخدمات، التي تُستخدم في تمويل الرواتب والنفقات، غير أن الوضع في العراق مختلف، حيث تصل الإيرادات غير النفطية إلى وزارة المالية بمبالغ ضئيلة جدا مقارنة بحجمها الحقيقي".

وأشار إلى أن "هذا الملف يُعد من أبرز بؤر الفساد في البلاد، إذ يتم تسجيل الإيرادات بأرقام متدنية لا تعكس واقعها الفعلي"، مطالبا بإعادة النظر في آلية جبايتها وضمان تسليمها إلى خزينة الدولة وفق أرقامها الحقيقية.

وشدد رشيد على أن "استمرار الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل لم يعد خيارا مستداما، خصوصا مع تزايد النفقات والرواتب"، لافتا إلى أن "قطاعات كبيرة، مثل المعابر الحدودية والخدمات الحكومية، يمكن أن تدرّ عائدات ضخمة توازي إيرادات النفط، لو تم ضبطها وإدارتها بشفافية".

واختتم حديثه بالدعوة إلى تحرك حكومي جاد لمعالجة هذا الملف، الذي وصفه بأنه "من أكبر أبواب الفساد في البلاد"، مؤكدا أن "تجاهله سيؤدي إلى استمرار الهدر المالي وإضعاف الاقتصاد الوطني".

ولطالما شكلت الإيرادات غير النفطية في العراق ملفا شائكا يعكس تحديات الفساد الإداري والمالي في البلاد. وعلى الرغم من امتلاك العراق مصادر دخل متنوعة، مثل الضرائب، والجمارك، ورسوم الخدمات الحكومية، والإيرادات السياحية، إلا أن هذه الموارد لا تنعكس بوضوح في الموازنة العامة للدولة، حيث يتم تسجيلها بأرقام متواضعة.

ويرى مختصون أن تعزيز الشفافية وتحسين نظام التحصيل ومكافحة الفساد، أبرز الحلول المطروحة لإصلاح هذا الملف. وبه قد يصبح العراق قادرا على تمويل جزء كبير من ميزانيته بعيدا عن الاعتماد الكامل على النفط، مما يحقق استقرارا اقتصاديا على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • وزارة النفط:(140) مليون قدم مكعب حجم الغاز المنتج من ثلاثة حقول في ميسان
  • النفط تعلن حصيلة الإنتاج اليومي من الغاز المصاحب لثلاثة حقول في ميسان
  • استئناف إنتاج النفط في حقل المبروك بعد توقف دام 10 سنوات
  • استئناف الإنتاج في حقل المبروك بعد توقف 10 سنوات
  • المؤسسة الوطنية للنفط تعلن زيادة الإنتاج إلى 1.4 مليون برميل يوميًا
  • استئناف الإنتاج في حقل المبروك بعد 10 سنوات من التوقف
  • الوطنية للنفط تدعو «الشركات العالمية» للاستثمار في ليبيا
  • الملف الأسود.. إيرادات موازية للنفط تضيع خارج خزينة الدولة: 3 حلول مطروحة (تفاصيل)
  • الملف الأسود.. إيرادات موازية للنفط تضيع خارج خزينة الدولة: 3 حلول مطروحة (تفاصيل) - عاجل
  • وزير النفط: 3 مكاسب لعقد تطوير حقول كركوك بينها إنتاج الغاز