كشفت فضائية «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل لها، منذ قليل، عن حقيقة واقعة حادث الطعن في طابا، مؤكدة أنها نشبت مشاجرة بين عامل بأحد الفنادق وعدد من السائحين من عرب 48 بسبب محاولتهم الحصول على خدمات من الفندق دون مقابل.
وقالت «القاهرة الإخبارية»، في تصريحات لها، نقلًا عن مصدر مطلع، إن المشاجرة أسفرت عن إصابة العامل بإصابات بالغة الخطورة، فضلًا عن 3 عاملين مصريين آخرين وإصابة 3 من السائحين عرب 48، وتم نقل الجميع إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتباشر الجهات الأمنية التحقيق في الواقعة للوقوف على ملابسات الحادث
من جهته، نفى مصدر أمني مسؤول، ما تم تداوله حول وقوع حادث طعن بوسائل الإعلام الإسرائيلية لأحد مواطنيها بمدينة طابا بجنوب سيناء، بحسب ما أذاعته فضائية «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل لها، منذ قليل.
وأكد مصدر مصري مطلع لـ«القاهرة الإخبارية»، وقوع مشاجرة جرت بأحد فنادق مدينة طابا بين عامل مصري و4 سائحين من عرب 48 نتج عنها إصابة العامل المصري بجروح بالغة ووقوع إصابات بثلاثة من السائحين.
وأوضح مصدر مصري رفيع المستوى، أنه لا صحة لما ورد في الإعلام الإسرائيلي عن وجود عملية طعن لمواطنيهم، وفقًا لـ«القاهرة الإخبارية».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
رئيس قوي عاملة النواب: 30 مليون عامل مصري يرفضون ألاعيب الإعلام الإسرائيلي
أدان النائب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب ، عضو اللجنة التأسيسي لحزب الجبهة الوطنية، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب الجمارك، باسم 30 مليون عامل مصري بصفة خاصة و250 ألفا بالقطاعات الثلاث ، التلاعب الإعلامي الذي يمارسه الإسرائيليون.
واستنكر رئيس قوي عاملة النواب ، ما نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية - وهي جريدة استخباراتية في المقام الأول وهي لسان حال الموساد الإسرائيلي، وتصدر باللغة الإنجليزية وليس بالعبرية ما يعني أنها موجهة في الأساس للخارج- باقحامها صورا تحمل دلالات مختلفة.
وقال النائب "عبد الفضيل" : إن تصرف الصحيفة يأتي في إطار جزء من حرب نفسية تشنها اسرائيل، ويحمل دلالات خطيرة بسبب موقف مصر وثوابتها التي أكدها مجددا الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤخرا: "أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت تاريخيًا، ولا يمكن التنازل أو الحياد عن أحد ثوابته التي تشمل إنشاء دولة فلسطينية مستقلة، ونحن عازمون على العمل مع الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" للتوصل إلى السلام المنشود القائم على حل الدولتين، مؤكدًا أن تهجير الشعب الفلسطيني ليس حلاً، وأي محاولة لتهجير الفلسطينيين إلى مصر تعتبر بمثابة تهديد لاستقرار الأمن القومي المصري والعربي، مشيرًا إلى أن الرأي العام المصري والعربي العالمي يرى أن هناك ظلم تاريخي وقع على الشعب الفلسطيني خلال السبعين عامًا الماضية".
وقال الرئيس السيسي كلمات للتاريخ: "الشعب المصري كله يرفض تهجير الفلسطينيين، ولو طلبت منه هذا الأمر كله في الشارع المصري هيقول لا .. لا تشارك في ظلم أقولها بكل وضوح .. ترحيل الشعب الفلسطيني من مكانه، ظلم .. لا يمكن أن نشارك فيه ".