الإطاحة بامرأة حاولت بيع ابنتها في ديالى
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
30 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: أعلنت قيادة شرطة ديالى، الجمعة، الإطاحة بامرأة حاولت بيع ابنتها لأماكن ممارسة “البغاء” في المحافظة.
وقالت القيادة في بيان، إنه “بمتابعة مباشرة من قائد شرطة ديالى اللواء علاء غريب الزبيدي وبجهود قسم مكافحة إجرام ديالى لم تتمكن المتهمة (أ ـ أ ـ هـ) من ابرام صفقتها غير الاخلاقية لبيع ابنتها مقابل مبلغ 10 مليون دينار عراقي وبأجر يومي ودفعها لممارسة البغاء والدعارة”.
وأضافت “بعد تحليل المعلومات الاستخبارية الدقيقة واستحصال الموافقات القضائية الخاصة بوجود محاولة ارتكاب جريمة الاتجار بالبشر حيث وجه قائد الشرطة بالتحري عن مكان تواجد المتهمتين وتم القاء القبض عليهنَ الأم و(ابنتها) خلال وقت قياسي من قبل مفارز قسم مكافحة اجرام ديالى ودونت اقوالهن ابتدائيًا وصدقت قضائيًا”، مبينة أن “قاضي التحقيق قرر توقيفهن وفق المادة (3 بغاء) لينالنَ جزائهنَ العادل”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
ثري مزيف يغرق خطيبته في الديون
البلاد ـ وكالات
اكتشفت البريطانية ميغان كلارك- 27 عامًا- أن خطيبها الذي زعم بأنه اللورد بيرتي أندروود، وينتمي لعائلة نبيلة، وأنه خبير ساعات ناجح “يصنع الساعات ويصممها ويصلحها” لم يكن سوى محتال، هرب قبل الزواج بأسبوعين تاركًا إياها غارقة في بحيرة من الديون.
وقالت ميغان كلارك: إنها كانت تعمل مديرة في مقهى بجزيرة وايت عندما قابلت اللورد بيرتي أندروود لأول مرة، وكان يظهر بمظهر الساحر والمحب، ما جعلها تنجذب إليه بسرعة، وكان يقدّم لها هدايا باهظة الثمن، ويجلب لها الزهور، وبعد فترة قصيرة، تقدّم لخطبتها، فقبلت دون تردد.
وأضافت:« مع مرور الوقت، بدأت ألاحظ بعض الأمور المريبة، ولكن عندما عثرت بالصدفة على محفظته، كانت مليئة ببطاقات ائتمان، ولكن تحمل أسماء أشخاص آخرين، وعند ما حاولت التقصّـي عنها، اكتشفت أن الأسماء كلها تعود لشخص آخر يُدعى روبرت ماديجسكي، وهو محتال مدان يشبه اللورد بيرتي أندروود».
كل شيء عن اللورد بيرتي أندروود كان مختلقًا، فهو لم يكن سليل أسرة نبيلة، ولم يكن له علاقة بعلم الساعات، والسيارة والمنزل اللذان كان يمتلكهما مستأجران لنشر وهم الثراء، وما زاد الطين بلة، أنه أغرقها في ديون بلغت قيمتها “40 ألف دولار” عن طريق استخدام بطاقات ائتمان باسمها، حتى خاتم الخطوبة الماسي الذي حاولت بيعه لتغطية ديونها اتضح أنه مزيف.