أخذت عن قصته أشهر أفلام "مصاصي الدماء" فهو يحتل الصدارة من بين القتلة المتسلسلين، كان الأبشع في   تاريخ الجريمة  العالمية نظرا لأنها  حالة فريدة، مرعبة، ومثيرة للرعب والتقزز.

بدأ " ريتشارد تشايس" يطارد ويقتل الحيوانات الصغيرة مثل الأرانب، وعانى أفكاراً ضلالية مثل أنه يجب عليه أن يستهلك دماء الأرانب لكي لا ينكمش قلبه ويموت وحقن بالفعل نفسه بدماء أحد الأرانب وعانى تسمماً شديداً في الدم، وبحسب التحقيقات المكثفة في سيرة شايس، فإنه كان يعاني من حالات هلاوس غريبة بعد تعاطيه المخدرات.

قضى "تشايس " فترة من حياته في مستشفى الأمراض العقلية بعد أن أشعل النار في مجموعة من الحيوانات الصغيرة والتهم بعض منها، إلا أنه أطلق سراحه بعد تناوله أدوية.

بدأ رحلته في قتل البشر بعد خروجه من السجن مباشرة، وقتل ستة أشخاص بينهم طفلان، وكان يغتصب ضحاياه بعد أن يقتلهم.

وقال في التحقيقات، إنه كان يشرب دماؤهم ويفضل الاستحمام بالدماء ثم أكل أعضائهم الداخلية.

تم القبض عليه في مطاردة أخيرة عام 1979 بعد قتله لعائلة بأكملها، وحاول دفاعه الحصول على حكم مخفف مستندًا على تاريخه المرضي وإيداعه مستشفى أمراض نفسيه، إلا أن هيئة محلفين وجدته مذنبًا وحكم عليه بالإعدام في غرفة غاز، إلا أنه قتل نفسه عام 1980 بعد جرعة زائدة في زنزانته.







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: أغرب الجرائم قتل البشر مصاصي الدماء

إقرأ أيضاً:

نحو 50 سيدة يعرضن مشاريعهن الصغيرة في بازار معاً نصنع الأمل‏

دمشق-سانا

بهدف تقديم الدعم لعدد من المشاريع الصغيرة للسيدات وأمهات الأيتام، افتتح ‏اليوم بازار تحت عنوان “معاً نصنع الأمل”، وذلك في مطعم الغاردن ‏بدمشق.‏

ويتضمن البازار الذي يشارك به نحو “50” سيدة، ويستمر على مدى خمسة ‏أيام، منتجات حرفية طبية طبيعية وحلويات وإكسسوارات ومكياجات ‏وعطورات وألبسة وغيرها.‏

منظم البازار عاطف طيفور بين في تصريح لمراسل سانا أن هدف البازار تقديم ‏الدعم للسيدات أصحاب المشاريع، والمساهمة في تسويق منتجاتهن وفتح منفذ ‏بيع لهن، مشيراً إلى أن الإعداد للبازار تم بالشراكة مع عدد من الجمعيات ‏والمؤسسات الخيرية، إضافة للقيام بمبادرة أخرى للتوظيف في دمشق ‏بالتعاون مع عدد من الشركات الخاصة.‏

بدورها الإدارية في البازار علا عبيد، أوضحت أن فكرة البازار تتركز على ‏تقديم الدعم للأسر المنتجة، وخاصة المنتجات اليدوية التي تم ‏صنعها بكل حب وإبداع، لافتة إلى أن دعم المشاريع الصغيرة عبر هذه ‏المبادرات له دور كبير في النهوض بالاقتصاد الوطني. ‏

مسؤولة قسم الإعلام في جمعية التنمية والتطوير للخير دعاء ‏السمان، لفتت ‏إلى أن الجمعية، تشارك في البازار عبر عرض منتجات لعدد من أمهات ‏الأيتام الذين استفادوا من الدورات، والبرامج التمكينية المقدمة من الجمعية.‏

وأشار عدد من المشاركين في البازار إلى أن المشاركة تكسبهم خبرة، من ‏خلال الاطلاع على المشاريع الموجودة، مع إمكانية إيجاد فرص تسويق ‏أوسع لمنتجاتهم، مشيرين إلى أهمية توسيع وزيادة الدعم لهذه المبادرات ‏والفعاليات.‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • على شكل جيتار.. شاهد واحدة من أغرب سيارات المشاهير
  • “تأثير شارلوت.. كيف تؤثر الأميرة الصغيرة على الاقتصاد البريطاني
  • الهادي البياري أسطورة تونسية صنعت المجد وعانى التجاهل والنكران
  • نحو 50 سيدة يعرضن مشاريعهن الصغيرة في بازار معاً نصنع الأمل‏
  • هذا المطار الأكثر رعبا في العالم.. ما السبب؟
  • تأملات قرآنية
  • دماء على الأسفلت.. أتوبيس يدهس أبًا ونجله بطريق صلاح سالم
  • دماء الأبرياء تهزم الأكاذيب وتذل الإجرام
  • هل سنبقى نحن البشر سادة التقنية أم سنصبح أسرى لها؟
  • خبراء يحذِّرون: الذكاء الاصطناعي يجعل البشر أغبياء