قائد سرايا القدس بالضفة: نقاتل بكل قوة وعمليتنا مع القسام في تل أبيب لن تكون الأخيرة
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
الضفة - صفا
أكد قائد سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية المحتلة، يوم الجمعة، أن العملية الاستشهادية المشتركة مع كتائب القسام في "تل أبيب" رسالة مهمة على الجميع التقاطها، ولن تكون الأخيرة.
وقال، قائد سرايا القدس بالضفة في تصريح نشرته القناة الرسمية للسرايا، وفق متابعة وكالة "صفا"، "لقد وصلنا قبل أيام إلى قلب تل أبيب رفقة إخواننا في كتائب القسام ضمن عملية استشهادية بطولية مشتركة، وهذه رسالة مهمة على الجميع أن يلتقطها خاصة أنها لن تكون الأخيرة بإذن الله".
وأضاف "نقول لنتنياهو وقادة العدو أن الأوان قد فات لوأد مشروع المقاومة في الضفة الغربية وأن خلايا ممتدة في كل المدن والمخيمات، وهي الآن تعمل بفضل الله ضمن تشكيلات سرايا القدس والمقاومة المختلفة وسنرى ماذا سيحصل خلال الأيام القليلة المقبلة في الجنود والآليات المتوغلة في مدن جنين وطوباس وطولكرم".
وذكر أن "كتائب سرايا القدس في الضفة ومخيماتها تعمل ضمن وحدة حال مع جميع قوى المقاومة في معركة "رعب المخيمات" تماماً كما هو العمل الميداني في قطاع غزة بمعركة طوفان الأقصى إيماناً بأهمية الإنصهار في بوتقةٍ جامعة بوجه العربدة والفاشية الصهيونية".
واعتبر أن استشهاد القائد محمد جابر "أبو شجاع" وإخوانه سيزيد من إشعال ساحات المواجهة، "وإننا بالشهادة نزداد عزماً وكلما ارتقى شهيد ترتفع نسب التحاق العديد بالمقاومة وترتفع فرص الانتقام من العدو الصهيوني النازي".
وشدد على أن "كتائب سرايا القدس في الضفة الغربية تقاتل العدو بكل قوة وصلابة برفقة قوى المقاومة متسلحين بمعية الله وأمانةَ القتال والمواجهة التي تركها الشهداء والأسرى والجرحى أمانةً في أعناق كل حر وشريف ولن نساوم ولن ننكسر".
وتابع قائد سرايا القدس بالضفة الغربية "تمتزج اليوم دماء مقاتلي سرايا القدس في الضفة وغزة ودمشق ولبنان لتؤكد أن الميدان واحد وأن النصر والشهادة هي خياراتنا التي لن نُبدّل ولن نغيّر فيها وسيظل جهادنا مستمراً وسلاحنا مشرع في كل الساحات على طريق حرية القدس وفلسطين".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: سرايا القدس جنين الضفة قائد سرایا القدس الضفة الغربیة فی الضفة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدم 4 منازل بالضفة ويعتقل 22 فلسطينيا بينهم 4 سيدات
هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي 4 منازل ومنشآت زراعية في مدينتي الخليل ورام الله، كما اعتقل 22 فلسطينيا، بينهم صحفي و4 سيدات، في الضفة الغربية.
واقتحمت قوات الاحتلال قرية الزويدين بمسافر يطا جنوبي الخليل، وهدمت منزلين و5 بركسات (حظائر) لتربية الماعز وبئرا لجمع مياه الأمطار.
وغربي رام الله وسط الضفة، اقتحمت قوة إسرائيلية بلدة قبيا برفقة جرافات، وشرعت في هدم منزلين.
وأمس الاثنين، هدمت جرافات إسرائيلية 5 منازل في بلدة إذنا غربي الخليل.
بالتزامن مع ذلك، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء الاثنين وحتى صباح اليوم الثلاثاء، 22 فلسطينيا بينهم صحفي و4 سيدات في الضفة الغربية المحتلة.
أفاد بذلك بيان مشترك لنادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي) وهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية (حكومية).
وأوضح البيان أن جيش الاحتلال اعتقل 22 فلسطينيا في الضفة، بينهم صحفي و4 سيدات وأسرى سابقون، وأشار إلى أنه تم الإفراج عن 3 سيدات بعد ساعات من اعتقالهن.
وذكر البيان أن الاعتقالات توزعت في غالبية محافظات الضفة الغربية.
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال عدوانها على محافظتي جنين وطولكرم شمالي الضفة منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي يرافقها عمليات اعتقال وتحقيق ميداني مستمرة.
إعلانوعزل الاحتلال مدن الضفة الغربية بأكثر من ألف حاجز وبوابة عسكرية.
ونفذ الاحتلال 600 حالة اعتقال في جنين و260 حالة اعتقال في طولكرم، يشمل ذلك من تم اعتقالهم والإفراج عنهم لاحقا.
وحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، نفذت سلطات الاحتلال خلال مارس/آذار الماضي 58 عملية هدم شملت 87 منشأة، بينها 39 منزلا مأهولا و6 غير مأهولة، و26 منشأة زراعية وغيرها.
وبالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، صعّد الاحتلال عدوانه بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 958 فلسطينيا وإصابة قرابة 7 آلاف، إضافة إلى تسجيل 16 ألفا و400 اعتقال، وفق معطيات فلسطينية.