كشفت المؤسسة الوطنية للنفط عن فقدان 63% من الإنتاج الكلي بسبب الإقفالات الأخيرة، مضيفة أنها أثرت بشكل مباشر على حياة المواطنين

وقالت المؤسسة في بيان لها، إن الإقفالات المتكررة تؤدي إلى فقدان جزء كبير من الإنتاج، وتتسبب في تدهور البنية التحتية للقطاع وتبدد جهود خطة زيادة الإنتاج

وأشارت الوطنية للنفط إلى أن إعادة تشغيل الحقول المتوقفة تتطلب تكاليف باهظة وجهودًا تقنية مضاعفة مما يزيد من الأعباء على المؤسسة والاقتصاد الوطني

وأوضحت الوطنية للنفط أن فرق المؤسسة تقوم حاليا على تقليل الأضرار قدر الإمكان وتخفيف وطأتها على المواطنين وتقييم الخسائر نتيجة الإقفالات

ولفتت الوطنية للنفط إلى أنها على تواصل مستمر ومكثف مع جميع الأطراف، قائلة إنها تتوقع انفراجًا قريبًا للأزمة، وفق قولها.

ودعت الوطنية للنفط جميع الأطراف إلى تحكيم العقل وتغليب مصلحة الوطن واتخاذ خطوات جادة ومسؤولة لحل هذه الأزمة الطارئة

المصدر: المؤسسة الوطنية للنفط

االمؤسسة الوطنية للنفط Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف

إقرأ أيضاً:

لماذا لا تفقد الوزن رغم تقليل السعرات؟.. خبير يكشف سبباً مفاجئاً

كشفت خبيرة التغذية صوفي تروتمان أن نقص الكتلة العضلية قد يجعل محاولات إنقاص الوزن غير فعالة تماماً، مشيرةً إلى أن الاعتماد على حميات منخفضة السعرات مع تمارين الكارديو فقط، مثل الجري، قد لا يحقق النتائج المرجوة.

وأوضحت تروتمان، في حديثها لصحيفة ديلي ميل، أن العضلات تحرق سعرات حرارية أكثر من الدهون حتى أثناء الراحة، ما يجعل بناء العضلات عاملًا أساسياً في أي برنامج لفقدان الوزن.

وأضافت أن اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية دون تعزيز الكتلة العضلية، قد يؤدي إلى تباطؤ عملية الأيض، حيث يتكيف الجسم للحفاظ على طاقته، مما قد يؤدي إلى توقف فقدان الوزن أو تباطؤه بشكل ملحوظ.

لكن العمل على بناء العضلات يُمكن أن يُكافح هذا بفعالية. وقالت: "جلستان أسبوعيتان فقط من تمارين الأثقال في صالة الألعاب الرياضية يُمكن أن تُحدثا فرقاً كبيراً، حيث تُساعدك على بناء عضلات خالية من الدهون، وتُعزز معدل الأيض لديك أثناء الراحة بشكل كبير".

حرق السعرات المخزنة

وأنظمة نقص السعرات الحرارية هي تلك التي تحرق السعرات الحرارية المُخزنة في الدهون، بدل تلك التي نحصل عليها من الطعام الذي نتناوله يومياً.

 ويتم ذلك إما بتقليل السعرات الحرارية التي نتناولها يومياً، أو بزيادة عدد السعرات الحرارية التي نحرقها من خلال التمارين الرياضية، أو بالجمع بين الاثنين.

على سبيل المثال، يحتاج الشخص الذي يرغب في خسارة رطل واحد (0.45 كجم) أسبوعياً إلى تناول 500 سعرة حرارية أقل في وجباته اليومية، أو ممارسة تمارين رياضية إضافية لحرق 500 سعرة حرارية إضافية.

وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) الرجال والنساء بتناول حوالي 2500 و2000 سعرة حرارية يومياً على التوالي.

كما تنصح الهيئة أيضاً بخفض استهلاكهم اليومي بحوالي 600 سعرة حرارية، وأشارت تروتمان إلى وجود أسباب أخرى قد تجعل الناس يواجهون صعوبة في إنقاص وزنهم على الرغم من نقص السعرات الحرارية.

  أسباب مخفية

أحد هذه الأسباب هو السعرات الحرارية المخفية، والتي غالباً ما توجد في صلصات السلطة والتوابل، والتي لا يأخذها الناس في الاعتبار عند التخطيط لوجباتهم.

ومن العوامل المحتملة الأخرى التي سلطت تروتمان الضوء عليها يأتي التوتر وقلة النوم، وأضافت: "مع ارتفاع مستويات التوتر، يرتفع هرمون التوتر الكورتيزول، مما قد يُسهم في زيادة الوزن، وخاصةً حول البطن".

 وأضافت: "إذا كنتِ تُقللين من النوم، فقد يُبطئ ذلك من عملية فقدان الوزن، حيث وجدت الأبحاث أن قلة النوم تُعطل الهرمونات المُنظمة للجوع مثل اللبتين والغريلين".

و يُنصح بالحصول على 7-8 ساعات من النوم الجيد كل ليلة للحفاظ على الصحة.

 وأضافت أن الحالات الصحية قد تلعب دوراً في إبطاء فقدان الوزن، وأضافت: "يمكن أن تؤثر المشاكل الهرمونية، مثل خلل وظائف الغدة الدرقية أو مقاومة الأنسولين، على فقدان الوزن، مما يُصعّب خسارة الوزن على الرغم من نقص السعرات الحرارية".

وتشمل أعراض مشاكل الغدة الدرقية التعب، والإمساك، والاكتئاب، وآلام العضلات، وجفاف الجلد وتقشره.

وتشمل علامات مقاومة الأنسولين التعب، والجوع، وصعوبة التركيز، وزيادة الوزن حول منطقة البطن.

ويمكن أن تتطور كلتا الحالتين ببطء، حيث لا يعاني بعض المرضى من جميع الأعراض، وقد يكون سببها أيضاً مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية الأخرى.

 وفي سياق مماثل، قالت تروتمان إن الأدوية مثل مضادات الاكتئاب وبعض العلاجات الهرمونية يمكن أن تجعل فقدان الوزن تحدياً بسبب آثارها الجانبية.

 وقالت: "إذا كنت تشك في أن دوائك يؤثر على فقدان وزنك، فتحدث إلى طبيبك العام المحلي، سيتمكنون من تقديم النصح والمساعدة في تحديد الحلول الممكنة، بما في ذلك إجراء تعديلات على الجرعات أو إيجاد أدوية بديلة".

ويحث الخبراء المرضى الذين يتناولون مضادات الاكتئاب على عدم التوقف عن تناولها أو تغيير جرعاتهم دون استشارة الطبيب المسؤول عن رعايتهم أولًا لضمان حصولهم على الدعم الكافي.

مقالات مشابهة

  • فحص 7.8 ملايين طفل حديث الولادة ضمن مبادرة الكشف المبكر وعلاج فقدان السمع
  • الصين تكتشف حقل نفط كبير في بحر الصين الجنوبي
  • علاج سوء التغذية.. أفضل الطرق لتستعيد عافيتك
  • النائب العام يستدعي بن قدارة للتحقيق بشأن اتفاقية مع “إيني”
  • العراق رابع أكبر مورد للنفط إلى كوريا الجنوبية في شهر
  • لماذا لا تفقد الوزن رغم تقليل السعرات؟.. خبير يكشف سبباً مفاجئاً
  • الفساد العقاري يطيح بممتلكات الدولة وسط غياب القوانين
  • تحويلات مرورية تزامنًا مع استكمال تنفيذ أعمال الغلق الكلي لمدخل طريق بلبيس الصحراوي
  • تسببت بوقوع قتلى وجرحى.. أمريكا تشنّ غارات «عنيفة» على اليمن
  • الغابون تستحوذ على شركتي نفط أجنبيتين