القاهرة- الوكالات

أكدت مصادر مصرية وتقارير إعلامية وقوع عملية طعن  لعدد من السياح الإسرائيليين في مدينة طابا⁩ الحدودية مع إسرائيل.

وذكرت تقارير أن عددا من السائحين تعرضوا للطعن، مشيرا إلى أنه تجري حاليا تحقيقات أولية في الحادث.

وتحدث شهود عيان عن وقوع شجار داخل أحد الفنادق، مما أسفر عن حادث الطعن. ونفت التقارير نقلا عن مصادر أمنية الاشتباه في أن الحادث له دلالة سياسية أو أمنية.

 

ونقلت قناة القاهرة الإخبارية المصرية شبه الرسمية عن شهود عيان قولهم: "لا يوجد قتلى أو جرحى وما جرى مشاجرة بين بعض العاملين في أحد فنادق طابا وعدد من السائحين".

كما نقلت القناة عن مصدر مصري رفيع المستوى قوله: "لا صحة لما ورد في الإعلام الإسرائيلي عن وجود عملية طعن لمواطنيهم".

وتابع: "المشاجرة جرت بأحد فنادق مدينة طابا بين عامل مصري و4 سائحين من عرب 48 نتج عنها إصابة العامل المصري بجروح بالغة ووقوع إصابات بثلاثة من السائحين".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

ذكرى عودة طابا .. كيف استعادت مصر آخر شبر من أراضيها؟

في 16 مارس 1989، سجل التاريخ انتصارًا دبلوماسيًا وقانونيًا برفع علم مصر و استعادة مدينة طابا من الاحتلال الإسرائيلي، ليكتمل بذلك الانسحاب الإسرائيلي من سيناء وفقًا لاتفاقية السلام الموقعة عام 1979.

 لم تكن هذه العودة مجرد استرجاع للأرض، بل كانت تأكيدًا لسيادة مصر على كامل ترابها، بعد معركة قانونية استمرت لسنوات طويلة.

البداية: اتفاقية السلام واستمرار الصراع

بعد توقيع اتفاقية السلام المصرية-الإسرائيلية عام 1979، انسحبت إسرائيل من معظم أراضي سيناء بحلول عام 1982، ولكنها أبقت على منطقة طابا، مدعية وجود خلاف حول موقع الحدود الدولية، رفضت مصر هذا الادعاء، وأصرت على أن طابا جزء لا يتجزأ من أراضيها، مستندة إلى وثائق ومعاهدات دولية تثبت ذلك.

المعركة القانونية والتحكيم الدولي

سلكت مصر المسار القانوني لاستعادة طابا، ووافقت الدولتان على اللجوء إلى التحكيم الدولي وفقًا لبروتوكول خاص تم توقيعه عام 1986.

 قدم الجانبان وثائق تاريخية وخرائط تدعم موقفيهما، لكن الوثائق المصرية، التي تضمنت خرائط تعود لعهد الاحتلال البريطاني، أثبتت أن طابا تقع داخل الحدود المصرية.

في 29 سبتمبر 1988، حكمت هيئة التحكيم الدولية لصالح مصر، وأكدت أن طابا جزء من الأراضي المصرية، ورغم محاولات المماطلة من الجانب الإسرائيلي، تم تنفيذ الحكم في مارس 1989، ورفع العلم المصري على أرض طابا في مشهد تاريخي جسد انتصار الإرادة المصرية.

الدروس المستفادة وأهمية طابا اليوم

تعد استعادة طابا نموذجًا بارزًا لحل النزاعات الدولية بالطرق السلمية والدبلوماسية، وأكدت أهمية الوثائق التاريخية في ترسيم الحدود. 

مقالات مشابهة

  • جامعة القاهرة تتصدر الجامعات المصرية في تصنيف URAP لعام 2025
  • إعلام فلسطيني: الاحتلال يدفع بتعزيزات جديدة باتجاه مدينة جنين
  • مصرع شخص وإصابة 10 في انقلاب ميكروباص بصحراوي المنيا
  • الخطة المصرية واعدة لغزة ولدور القاهرة
  • ذكرى عودة طابا .. كيف استعادت مصر آخر شبر من أراضيها؟
  • عمال يومية.. إصابة 11 في حادث انقلاب ربع نقل بصحراوي سمالوط
  • بين القاهرة وطهران .. كيف أثر زواج الأميرة فوزية على العلاقات المصرية الإيرانية؟
  • ترحيل رجل أعمال مالك مول تجاري شهير لمحكمة مدينة نصر لصدور أحكام ضده
  • إصابة 11 شخصا في انقلاب ميكروباص بالصحراوي الشرقي بملوي المنيا
  • بسبب الميراث.. مصري يهدم منزل شقيقه أثناء الإفطار