أفاد الإعلام العبري بأن الكابنيت الإسرائيلي صوت لصالح بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا بأغلبية 8 أصوات وصوت معارض واحد، فلماذا يصر ويصمم رئيس الوزراء الإسرائيلي على ذلك؟

فقد ذكرت قناة "I24NEWS" الإسرائيلية أن المجلس الوزاري السياسي الأمني (الكابينيت) قرر ليل الخميس - الجمعة، بأغلبية ثمانية أصوات مؤيدة، مقابل معارضة واحدة (وزير الدفاع يوآف غالانت)، وامتناع عضو واحد عن التصويت (وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير)، المصادقة على الخرائط التي تحدد بقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، كجزء من صفقة محتملة لتبادل الأسرى.

وأشارت "I24NEWS" إلى أن الكابينيت،  حسب مصادر كانت حاضرة في الجلسة، قرر أن على الجيش الإسرائيلي أن يبقى في محور فيلادلفيا.

تجدر الإشارة إلى أن الخرائط رسمها الجيش الإسرائيلي، وتبنتها الولايات المتحدة كجزء من صفقة استعادة المختطفين.

ونقلت القناة عن وزراء الحكومة قولهم في سياق المناقشة إن هذا القرار يقرّب من إمكانية التوصل إلى اتفاق، لأنه يوضح لحركة "حماس" أنه "سيتعين عليها تقديم تنازلات بشأن قضية فيلادلفيا، تماما كما تنازلت عن مطلبها بإنهاء الحرب".

وأوضح رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن "كارثة 7 أكتوبر حدثت لأن محور فيلادلفيا لم يكن في أيدي إسرائيل. فمن خلال هذا المحور تم نقل كمية هائلة من الأسلحة التي استخدمتها المنظمات المسلحة في غزة"، على حد قوله.

وأضاف نتنياهو أن "هذا الواقع لن يعود مرة أخرى، وأن إسرائيل مصممة هذه المرة على إبقاء سيطرتها على هذه الحدود".

وقيل في الكابنيت أيضا إن "معظم الرهائن، كما يتبين من خلال الفحص الأولي الذي أجراه الخبراء، قُتلوا في النصف الأول من العام - مباشرة بعد هجوم "حماس" - وليس في الأشهر القليلة الماضية"، وفق "I24NEWS".

هذا وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن مفاوضات القاهرة والدوحة هدفت إلى حمل إسرائيل و"حماس" على تحديد معالم اتفاق تحرير الرهائن ووقف إطلاق النار.

أما القضايا الشائكة، وبينها مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاحتفاظ بالسيطرة الكاملة على طول الحدود بين مصر وغزة، ومراقبة حركة الفلسطينيين من جنوب غزة إلى الشمال، ومطالبة زعيم حماس يحيى السنوار بأن تؤدي الصفقة إلى إنهاء الحرب، فسيتم تأجيلها إلى المرحلة الأخيرة من المحادثات، حسب ما جاء في موقع "أكسيوس".

من ناحيتها، تؤكد مصر رسميا رفضها فكرة سيطرة القوات الإسرائيلية على الحدود، نظرا لثقة القاهرة في أن ذلك يشكل انتهاكا لمعاهدة السلام بين إسرائيل ومصر الموقعة عام 1979 (المعروفة باتفاقية كمب ديفيد).

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى الولايات المتحدة بنيامين نتنياهو هجوم حماس جنوب غزة رئيس الوزراء الإسرائيلي فی محور فیلادلفیا الجیش الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

هرتسي هاليفي: حماس استخدمت الهدوء كفخ محكم لخداع الجيش الإسرائيلي

أعرب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، هرتسي هاليفي، عن إعجابه بالطريقة التي نجحت بها حركة حماس في خداع الجيش الإسرائيلي قبل هجوم "طوفان الأقصى"، الذي وقع في السابع من أكتوبر.

وقال هاليفي: "لقد نجحت حماس في خداعنا بهدوئها وانشغالها الإنساني. استخدمت هذا الهدوء كأداة لتخديرنا أثناء تحضيرها للهجوم. في كل التدريبات التي قمنا بها، وفي كل المناقشات التي أجريناها، لم نتخيل مثل هذا السيناريو أبدًا، ولا حتى بنسبة 5%."

وأضاف هاليفي، في تصريحاته لوسائل الإعلام، أن "الخداع كان محكمًا لدرجة أننا أصبحنا في حالة من الغفلة.. لم نكن مستعدين لهذا الهجوم الضخم والمفاجئ."

من جانبها، أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن التصريحات التي أدلى بها هاليفي تترك مجالًا ضيقًا للشك في أن الجيش الإسرائيلي كان جزءًا من فشل السابع من أكتوبر.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: إسرائيل أبلغت إدارة ترامب بشأن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة
  • بتوجيهات من نتنياهو وكاتس.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يكثف هجماته على غزة
  • الجيش الإسرائيلي: نفذنا ضربات مكثفة على أهداف تابعة لحماس في غزة
  • عاجل | أكسيوس عن مكتب نتنياهو: إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية ضد حماس في غزة
  • الخلافات تتعمق.. نتنياهو يعتزم إقالة رئيس الأمن الداخلي الإسرائيلي
  • إسرائيل: الرقابة تفرض حظرا للنشر على قضية جديدة تتعلق بمكتب نتنياهو
  • هرتسي هاليفي: حماس استخدمت الهدوء كفخ محكم لخداع الجيش الإسرائيلي
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق يُشيد بـ "حماس"!  
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • عاجل | مجلة إيبوك الإسرائيلية عن تقديرات أمنية: نظام الشرع قد يغض الطرف عن عمليات ضد إسرائيل من داخل سوريا