كشفت زوجة السيناريست عاطف بشاي عن كواليس رحيل زوجها بعد معاناة مع المرض.

كما أعلنت عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته، والمرض الذي تسبب في وفاته داخل الرعاية المركزة عقب فقدانه الوعي.

وأكدت زوجة عاطف بشاي فى تصريحات صحفية أن وفاته لم تكن بسبب النزيف الذي تعرض له الفترة الماضية في المخ، وأنه عانى في أيامه الأخيرة من التهاب رئوي حاد أدى لتدهور حالته الصحية.

موعد ومكان جنازة وعزاء عاطف بشاي

تستعد أسرة السيناريست عاطف بشاي لتشييع جثمانه يوم الأحد من كنيسة مار مرقس كليوباترا بمصر الجديدة.

ومن المقرر أن يكون العزاء في نفس اليوم بالقاعة الملحقة بالكنيسة .

كشف المنتج محمد العدل على صفحة التواصل الاجتماعى الفيس بوك عن وفاة السيناريست عاطف بشاي.

وعلق المنتج محمد العدل قائلا : وداعا عاطف بشاى السيناريست الرائع والصديق الأروع".


وكان السيناريست الكبير عاطف بشاي قد خضع لجراحة ناجحة في المخ، وذلك بعد إصابته بنزيف في المخ استدعي تدخلا جراحيا عاجلا.

وكانت كشفت زوجة السيناريست المصري عاطف بشاي تطورات حالته الصحية، بعد نقله إلى المستشفى.

عاطف بشاي 

وقالت زوجته ماري لوسائل إعلام محلية إنه ما زال قاقدا للوعي، ويتلقى الرعاية في العناية المركزة.
 

وأضافت: "الاطباء يفعلون أقصى ما لديهم لإنقاذه، وعرضت أن يسافر للعلاج خارج مصر، لكنهم رفضوا".

عاطف بشاي 

وتابعت أن زوجها تعرض لالتهاب رئوي حاد، ليس بسبب التدخين، لأنه اقلع عنه منذ 25 عاما.

 

واختتمت أن الحالة المادية لزوجها ميسورة و"ندفع تكاليف العلاج كاملة دون أي تأخير" 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عاطف بشاي السيناريست عاطف بشاي عاطف بشاي زوجة عاطف بشاي الكاتب عاطف بشاي عاطف بشای

إقرأ أيضاً:

كشفت انتهاكات الاحتلال خلال رمضان.. القدس الدولية تدعو للرباط في الأقصى

دعت مؤسسة القدس الدولية إلى الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك عبر شد الرحال والرباط والاعتكاف، في مواجهة تصاعد العدوان الإسرائيلي خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان.

ووفق تقرير أصدرته المؤسسة، فقد شهد الأقصى ثلاث انتهاكات رئيسية من قبل الاحتلال، تمثلت في منع الاعتكاف، والسطو على مكبرات الصوت في المصلى المرواني، وتجديد سياسة الحصار على المسجد ومحيطه.

منع الاعتكاف لأول مرة منذ 2014
وللمرة الأولى منذ أكثر من عقد، أقدمت قوات الاحتلال على منع الاعتكاف في المسجد الأقصى في الجمعة الأولى من رمضان، حيث اقتحمت المصليات وأجبرت المعتكفين على مغادرتها بالقوة.

ويعدّ هذا الإجراء تصعيدًا خطيرًا ضمن محاولات الاحتلال فرض سيطرته الكاملة على إدارة شؤون المسجد الأقصى، في تحدٍّ مباشر لصلاحيات الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية.


السطو على مكبرات الصوت في المصلى المرواني

وفي تصعيد آخر، أقدمت شرطة الاحتلال يوم الأحد 9 مارس 2025 على السطو على سماعتين في المصلى المرواني، بحجة أنهما “ركّبتا دون تنسيق”، وهو ما يمثل استمرارًا لمحاولات الاحتلال فرض سيادته على الإعمار والصيانة داخل المسجد الأقصى وفقا للمؤسسة.

ويأتي هذا الاعتداء في سياق استهداف متكرر لمنظومة الصوتيات في الأقصى، إذ سبق للاحتلال تدميرها عام 2022، ما عرّض انتظام الصلاة والتلاوات القرآنية للاضطراب.

تشديد الحصار وإجراءات التضييق

وفي مظهر ثالث من العدوان، شددت سلطات الاحتلال حصارها على المسجد الأقصى، عبر فرض ثلاثة أطواق عسكرية تحول دون وصول المصلين إليه؛ إذ يقيم الاحتلال نقاط تفتيش على مداخل المدينة، وفي محيط البلدة القديمة، وعلى أبواب الأقصى ذاته.

وبحسب التقرير، فقد تراجعت أعداد المصلين عن مثيلاتها في السنوات السابقة، نتيجة لهذه القيود المشددة. كما واصلت قوات الاحتلال منع إدخال وجبات السحور والإفطار، وتسيير دوريات تفتيش داخل المسجد لمضايقة المصلين.


تحذيرات من "مشروع الهيكل المزعوم"
وحذّرت مؤسسة القدس الدولية من أن هذه الانتهاكات تأتي ضمن مخطط إسرائيلي واضح يهدف إلى فرض واقع جديد في المسجد الأقصى، وتحويله إلى موقع خاضع للسيطرة الإسرائيلية تمهيدًا لإقامة الهيكل المزعوم.

وأشارت المؤسسة إلى أن هذا التوجه بات أكثر وضوحًا خلال الحرب المستمرة على غزة، حيث رفع جنود الاحتلال شعارات “الهيكل” خلال العمليات العسكرية، ما يؤكد أن المشروع الإسرائيلي ضد الأقصى ليس مجرد اعتداءات متفرقة، بل استراتيجية تهدف إلى إنهاء الوجود الإسلامي في المسجد.

دعوات للرباط والوقوف عند المسؤوليات
وفي ظل هذه التطورات، شددت مؤسسة القدس الدولية على أن حماية المسجد الأقصى مسؤولية الأمة الإسلامية جمعاء، داعيةً إلى تصعيد الرباط والاعتكاف داخل المسجد، ورفض الإملاءات الإسرائيلية.

كما حثّت المؤسسة الحكومة الأردنية على اتخاذ موقف حاسم لاستعادة صلاحياتها الحصرية في إدارة الأقصى، خصوصًا فيما يتعلق بعمليات الصيانة والإعمار التي يواصل الاحتلال عرقلتها.

"عيد المساخر "
وفي سياق متصل، قال الباحث في شؤون القدس زياد ابحيص لعربي21 إن الاحتلال يواصل توظيف الأعياد اليهودية لتعزيز اقتحامات المستوطنين للأقصى، مشيرًا إلى أن عيد “المساخر” التوراتي الذي بدأ الخميس يستمر حتى الأحد المقبل، يُستخدم كذريعة لاقتحامات متطرفة تهدف إلى فرض الطقوس التلمودية داخل المسجد.

وأوضح ابحيص أن العيد ذاته لا يرتبط بأسطورة الهيكل، لكنه بات مناسبة لتكثيف الاقتحامات، حيث تواصل شرطة الاحتلال السماح للمتطرفين الصهاينة بدخول الأقصى يوميًا بين السابعة والحادية عشرة صباحًا، في الوقت الذي تؤدى فيه طقوس “السجود الملحمي” والصلوات الجماعية العلنية داخل المسجد.


ويعيد هذا التزامن بين شهر رمضان والأعياد اليهودية يعيد إلى الأذهان المواجهات التي شهدها المسجد الأقصى بين عامي 2019 و2023، والتي بلغت ذروتها في معركة سيف القدس عام 2021، ثم معركة الاعتكاف في 2023، مما يعزز المخاوف من تصعيد جديد في الفترة المقبلة.

حيث تؤكد الوقائع على الأرض أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل بشكل ممنهج على فرض واقع جديد في المسجد الأقصى، من خلال حصاره، والاعتداء على صلاحيته الإدارية، والتضييق على المصلين والمعتكفين. و

أمام هذه المخاطر، فإن قضية الأقصى تضع نفسها ليس كمجرد ملف سياسي، بل معركة وجود تتطلب وفقاً للمراقبين موقفًا حاسمًا من الشعوب والحكومات العربية والإسلامية، لمنع تحويل المسجد الأقصى إلى ساحة مفتوحة للمشاريع الصهيونية

مقالات مشابهة

  • مسلسل العتاولة الحلقة 14.. وفاة حنة وعدولة تتزوج نصار
  • مجلس طب قصر العيني يكشف تفاصيل إنقاذ حياة طفل فلسطيني بجراحة قلب مفتوح
  • القمة هتتلغب أمتي .. تفاصيل الساعات الأخيرة لمباراة الأهلي والزمالك والعقوبات المتوقعة
  • كشفت انتهاكات الاحتلال خلال رمضان.. القدس الدولية تدعو للرباط في الأقصى
  • محمد حماقي وعمرو مصطفى في أول ظهور بعد أزمتهما الصحية
  • تفاصيل الحالة الصحية لـ عادل إمام
  • بالفيديو.. مشاجرة "مسلحة" تنهي حياة صحفي عراقي
  • تفاصيل اللحظات الأخيرة لشخص لقى مصرعه أسفل عجلات قطار البدراشين | تفاصيل
  • أحمد عاطف يفوز بجائزة رجل مباراة مودرن سبورت وسموحة بالدوري
  • وفاة والدة زوجة الفنان نضال الشافعي