التهاب رئوي حاد.. تفاصيل اللحظات الأخيرة فى حياة عاطف بشاي
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
كشفت زوجة السيناريست عاطف بشاي عن كواليس رحيل زوجها بعد معاناة مع المرض.
كما أعلنت عن تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياته، والمرض الذي تسبب في وفاته داخل الرعاية المركزة عقب فقدانه الوعي.
وأكدت زوجة عاطف بشاي فى تصريحات صحفية أن وفاته لم تكن بسبب النزيف الذي تعرض له الفترة الماضية في المخ، وأنه عانى في أيامه الأخيرة من التهاب رئوي حاد أدى لتدهور حالته الصحية.
تستعد أسرة السيناريست عاطف بشاي لتشييع جثمانه يوم الأحد من كنيسة مار مرقس كليوباترا بمصر الجديدة.
ومن المقرر أن يكون العزاء في نفس اليوم بالقاعة الملحقة بالكنيسة .
كشف المنتج محمد العدل على صفحة التواصل الاجتماعى الفيس بوك عن وفاة السيناريست عاطف بشاي.
وعلق المنتج محمد العدل قائلا : وداعا عاطف بشاى السيناريست الرائع والصديق الأروع".
وكان السيناريست الكبير عاطف بشاي قد خضع لجراحة ناجحة في المخ، وذلك بعد إصابته بنزيف في المخ استدعي تدخلا جراحيا عاجلا.
وكانت كشفت زوجة السيناريست المصري عاطف بشاي تطورات حالته الصحية، بعد نقله إلى المستشفى.
وقالت زوجته ماري لوسائل إعلام محلية إنه ما زال قاقدا للوعي، ويتلقى الرعاية في العناية المركزة.
وأضافت: "الاطباء يفعلون أقصى ما لديهم لإنقاذه، وعرضت أن يسافر للعلاج خارج مصر، لكنهم رفضوا".
وتابعت أن زوجها تعرض لالتهاب رئوي حاد، ليس بسبب التدخين، لأنه اقلع عنه منذ 25 عاما.
واختتمت أن الحالة المادية لزوجها ميسورة و"ندفع تكاليف العلاج كاملة دون أي تأخير"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عاطف بشاي السيناريست عاطف بشاي عاطف بشاي زوجة عاطف بشاي الكاتب عاطف بشاي عاطف بشای
إقرأ أيضاً:
شقيقة زوجة ماهر الأسد تكشف تفاصيل جديدة حول تفجير خلية الأزمة
كشفت مجد جدعان، شقيقة منال زوجة ماهر الأسد، تفاصيل جديدة حول حادث "خلية الأزمة" الذي وقع في عام 2012 وأدى إلى مقتل عدة شخصيات بارزة في النظام السوري، من بينهم آصف شوكت، صهر الرئيس بشار الأسد.
وفي تصريحات لها في مقابلة مع برنامج "قابل للجدل" على قناة "العربية"، أكدت جدعان أن التفجير لم يكن مجرد حادث عابر، بل كان مؤامرة مدبرة من داخل النظام السوري نفسه. وأضافت أن ماهر الأسد، الشقيق الأصغر لبشار الأسد، كان من بين المتورطين في التخطيط للعملية، ونفت ما تردد حول إصابته أو بتر قدمه نتيجة الانفجار، مشددة على أنه لم يتعرض لأي إصابة.
في حديثها عن آصف شوكت، قالت مجد جدعان إنه كان على اتصال بالحكومة الأمريكية وكان يسعى لتنفيذ انقلاب عسكري أو أن يصبح بديلًا لبشار الأسد في حكم سوريا، ما دفع ماهر الأسد إلى اتخاذ القرار بتصفيته عبر التفجير. ونفت جدعان أيضًا النظرية التي تحدثت عن تورط "طباخ" في تنفيذ التفجير، موضحة أن الحادث كان أكبر من ذلك بكثير وأن التحقيقات حوله ظلت محصورة في دوائر أمنية معينة دون الإعلان عن أي تفاصيل رسمية.
أما بشأن مكان وجود ماهر الأسد في الوقت الحالي، فأشارت مجد إلى أنه على الأرجح يتواجد في روسيا، معتبرة أنها "الدولة الوحيدة القادرة على استقباله"، خاصة مع تزايد الضغوط على النظام السوري في الآونة الأخيرة. وفي وقت سابق، تحدث وزير الداخلية الأسبق محمد إبراهيم الشعار عن الاجتماع الذي تعرض للتفجير، مشيرًا إلى أن العدد الإجمالي للأشخاص الذين حضروا الاجتماع كان خمسة فقط. وأكد الشعار أن وزير الدفاع داود راجحة وآصف شوكت قُتلا فورًا في التفجير، بينما توفي آخرون بعد إصابتهم. ورغم ذلك، أشار الشعار إلى أنه لا يملك معلومات حول الجهة التي نفذت العملية، حيث تم تكليف إحدى الأجهزة الأمنية بالتحقيق في الحادث دون الإعلان عن النتائج.
جدير بالذكر أن مجد جدعان كانت قد غادرت سوريا في عام 2008 بعد صراع مع ماهر الأسد، الذي استولى على المدرسة التي أسستها. ومنذ مغادرتها، عاشت بين الولايات المتحدة والأردن ولم تتواصل مع شقيقتها منال منذ بداية الثورة السورية في 2011.
وفي نهاية عام 2024، ظهرت مجد جدعان في فيديو تحتفل بتحقيق المعارضة السورية مكاسب في عدة مناطق كانت تحت سيطرة النظام، وذلك قبل وقت قصير من سقوط النظام الرسمي. كما تجدر الإشارة إلى أن والدها، توفيق جدعان، كان من أبرز المعارضين لحكم حافظ الأسد في الثمانينات، وكان رافضًا زواج ابنته من ماهر الأسد، ما يوضح التوترات العميقة داخل عائلتها.