"الأزهر الشريف" و "الشباب والرياضة" يدًا بيد لبناء جيل صحي .. صور
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
في إطار حرص وزارة الشباب والرياضة على تشجيع الممارسة الرياضية بين الشباب وتنمية روح التنافس الشريف، تم تنظيم منافسات رياضية متنوعة لطلاب المعاهد الأزهرية والهيئات الشبابية بمحافظة بني سويف، وذلك ضمن فعاليات مبادرة "صيف شبابنا".
مشاركة واسعة من طلاب الأزهر الشريفاستمرت هذه الفعاليات على مدار شهري يوليو وأغسطس، وشهدت مشاركة واسعة من طلاب الأزهر الشريف الذين تنافسوا في مجموعة متنوعة من الألعاب الرياضية التي تساهم في تنمية اللياقة البدنية وتعزيز الصحة العامة.
تهدف هذه المبادرة إلى غرس القيم النبيلة في نفوس الشباب، مثل الروح الرياضية والعمل الجماعي، بالإضافة إلى تعزيز الانتماء للوطن وتنمية روح المواطنة.
اختتام فعاليات منافسات العاب الشباب لطلاب المعاهد الأزهرية والهيئات الشبابية والرياضية بمحافظة بني سويف
بينما اختتمت وزارة الشباب والرياضة فعاليات مشروع منافسات العاب الشباب لطلاب المعاهد الأزهرية والهيئات الشبابية والرياضية بمركز التنمية الشبابية بمحافظة بني سويف، ضمن حزمة البرامج الصيفية لمبادرة "صيف شبابنا".
بالتعاون مع قطاع المعاهد الأزهرية والهيئات الشبابية والرياضية التابعة لمديرية الشباب والرياضة بالمحافظة.
الأنشطة الرياضية ضمن فعاليات منافسات العاب الشباب
تضمنت الفعاليات عدداً من الأنشطة الرياضية بهدف تنمية اللياقة البدنية للتلاميذ (جري 400م - حواجز - سحب ثقل - دفع اطارات - دوائر ارقام - جري زجزاجي), بمشاركة 250 طالب من طلاب الأزهر الشريف ببني سويف.
بدأت فعاليات المشروع خلال شهري يوليو و أغسطس من العام الجاري بمحافظات البحيرة, المنوفية والغربية.
يهدف المشروع الي غرس الروح الوطنية وتنمية روح الولاء والإنتماء، نبذ العنف والتعصب، تعزيز دور الممارسة الرياضية والتشجيع على ممارسة الرياضة.
وفي إطار استراتيجية وزارة الشباب والرياضة بأن تكون جميع الأنشطة والخدمات التى تقوم بها انشطة شاملة تستهدف تحقيق توجه الدولة بنشر الثقافة الرياضية في المجتمع ودمج تلاميذ المدارس والمعاهد الأزهرية بمختلف محافظات الجمهورية في الأنشطة الشبابية والرياضية.
ختام منافسات الألعاب الرياضية لطلاب المعاهد الأزهرية والهيئات الشبابيةبختام منافسات الألعاب الرياضية لطلاب المعاهد الأزهرية والهيئات الشبابية بمحافظة بني سويف، تكون وزارة الشباب والرياضة قد حققت خطوة مهمة نحو تحقيق أهدافها في نشر الثقافة الرياضية بين الشباب وتشجيعهم على ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام.
دمج الأنشطة الرياضية في الحياة اليومية للشباب
إن هذه المبادرة تعد نموذجًا يحتذى به في كيفية دمج الأنشطة الرياضية في الحياة اليومية للشباب، وتساهم في بناء جيل واعٍ بقدراته قادر على تحقيق طموحاته.
ونحن على ثقة بأن هذه الفعاليات ستترك أثراً إيجابياً في نفوس المشاركين، وستحفزهم على الاستمرار في ممارسة الرياضة والأنشطة البدنية، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر صحة وسعادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والریاضة الشبابیة والریاضیة الأنشطة الریاضیة بمحافظة بنی سویف الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس يستقبل وزير الشباب ووفد الدبلوماسية الشبابية |تفاصيل
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم الخميس، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة يرافقه المشاركين في النسخة الثالثة من برنامج الدبلوماسية الشبابية التابع لوزارة الشباب والرياضة، البالغ عددهم ١٣٠ شابًا وشابة.
تاريخ الكنيسةوأشاد الدكتور صبحي بوطنية قداسة البابا التي عبر عنها بعبارته التاريخية "وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن"، لافتًا إلى أن قداسته يعد رمزًا وطنيًا يحتذى.
ومن جهته قدم قداسة البابا للشباب لمحة عن تاريخ مصر العريق ونشأة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، موضحًا دلالات ألوان العلم المصري، ونوه إلى أن “العلم المصري يضمنا جميعًا”. كما استعرض قداسته بإيجاز الحضارات السبع التي مرت بها مصر، مؤكدًا على التمازج الحضاري الفريد الذي يميزها، بدءًا من مصر الفرعونية، مرورًا بمصر القبطية، ثم الإسلامية. ولفت إلى تطور اللغة في مصر من الفرعونية إلى القبطية، ثم دخول اللغة العربية في القرن العاشر الميلادي.
كما تحدث قداسته عن تاريخ الكنيسة القبطية، مشيرًا إلى أن ميلاد السيد المسيح قسم التاريخ إلى ما قبل الميلاد وما بعده. واستعرض رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، حيث أقامت لمدة ثلاث سنوات وستة أشهر وعشرة أيام، لتصبح مصر أرضًا مباركة ارتوت من نيلها وتنسمت من هوائها، وهو ما جعل الدولة المصرية تولي اهتمامًا خاصًّا بمسار العائلة المقدسة.
وتطرق قداسة البابا إلى محورين أساسيين في تاريخ الكنيسة:
• الاستشهاد: حيث قدمت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلاله أكبر عدد من الشهداء المسيحيين.
• الرهبنة: إذ أنشأت الكنيسة أول نظام رهباني في العالم، وكان أول راهب مصريًا، وهو القديس الأنبا أنطونيوس ومن مصر انطلقت الرهبنة إلى العالم.
كما قدم قداسته نبذة عن المجمع المقدس للكنيسة وامتدادها عالميا، موضحا أن الكنيسة اليوم تضم أكثر من ٥٠٠ كنيسة ودير خارج مصر، إلى جانب مدارس ومستشفيات وخدمات مجتمعية تقدم باسم مصر.
وأكد قداسته على العلاقة المتزنة التي تجمع الكنيسة بكافة مؤسسات الدولة، مشيدًا بالمحبة والتعاون القائم بين الكنيسة وفخامة الرئيس والحكومة والأزهر الشريف والكنائس الأخرى، شاكرًا الله على سلامة الوطن واستقراره.
وفي ختام اللقاء، استمع قداسة البابا إلى أسئلة الشباب وأجاب عليها، مقدمًا لهم رؤى وأفكارا تعزز من وعيهم وثقافتهم الوطنية.
ووجه قداسته نصيحة للشباب بأهمية السعي وراء المعرفة والقراءة والبحث عن الحقيقة، وعدم الاعتماد فقط على المعلومات المتداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن "شباب مصر هم الثورة الحقيقية وذهب الوطن"، متمنيًا لهم أن يكونوا سفراء المستقبل.
ثم أهدى قداسته الشباب ميدالية تذكارية تحمل صورة العائلة المقدسة في مصر، تعبيرًا عن بركة هذه الزيارة وأهمية ارتباطهم بتاريخ وطنهم العريق.