بينهم طفل.. رصاص الاحتلال الإسرائيلي يصيب عددا من الفلسطينيين بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أصيب عدد من الفلسطينيين، من بينهم طفل، بالرصاص الحي، اليوم، الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدد من مدن الضفة الغربية المحتلة.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن طفل فلسطيني أصيب بالرصاص الحي، اليوم، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في محافظة قلقيلية، حيث أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابة طفل (14 عاما) بالرصاص الحي في الركبة، عند حاجز الاحتلال العسكري شمال مدينة قلقيلية.
وأفاد شهود عيان بأن مواجهات اندلعت بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال المتمركزة عند الحاجز العسكري شمال المدينة، أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة طفل بالرصاص الحي.
كما اندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، عقب انطلاق المسيرة الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان في القرية.
وفي السياق، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عدة حواجز عسكرية "طيارة"، عند مدخل قرية النبي إلياس، وعلى طريق قرية الفندق شرقا، واحتجزت مركبات الفلسطينيين ودققت في بطاقات راكبيها، في إطار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها بحق الفلسطينيين.
وفي رام الله، أصيب شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، بعد إطلاق النار عليهما شمال المدينة.
وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال استهدفت شابين بإطلاق النار صوبهما قرب طريق زراعية تقع بمحاذاة الشارع الرئيسي في منطقة "عيون الحرامية" شمال رام الله، ما أدى لإصابة أحدهما بثلاث رصاصات في قدمه والآخر برصاصة في يده، ونقل المصابان إلى إحدى مستشفيات مدينة رام الله لتلقي العلاج.
وفي جنين، أصيب طبيب وضابطا إسعاف، مساء اليوم إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص على مركبة إسعاف.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على طاقم للجمعية أثناء عمله في جنين، ما أدى إلى إصابة الطبيب نضال العارضة بالرصاص الحي في اليد، وضابطي الإسعاف مراد خمايسة وطاهر صانوري بشظايا الرصاص في الوجه، وجرى نقلهم إلى المستشفى.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها الواسع على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي، وتتعمد عرقلة حركة مركبات الإسعاف، وتستهدف طواقم الإسعاف والصحفيين.
وفي وقت سابق، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي بشكل مباشر على مجموعة من الصحفيين خلال تغطيتهم الصحفية قرب دوار الزايد في مدينة جنين.
وفي مدينة نابلس، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، اليوم، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لقرية يتما جنوب نابلس.
وقال رئيس مجلس قروي يتما، أحمد صنوبر، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى لاندلاع مواجهات، أصيب خلالها عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز السام.
كما أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الشارع الرئيسي وسط بلدة حوارة جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أغلقت الشارع بكلا الاتجاهين، وذلك بدعوى رشق مركبة مستعمر بالحجارة، فيما استولى مستعمرون، اليوم على عين مياه في خربة طانا التابعة لأراضي بيت فوريك شرق نابلس.
وقال الناشط في الدفاع عن أراضي طانا، ثائر حنني إن مستعمرين اقتحموا خربة طانا واستولوا على نبع "العين التحتا" وطردوا الأهالي من المنطقة.
وفي مدينة الخليل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، منطقة العديسة في بلدة سعير شرق الخليل.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة العدسية ببلدة سعير وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز السام، ما أدى إلى اشتعال حريق في المنطقة.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل، ونصبت حاجزا عسكريا على مدخل المنطقة.
وفي مدينة بيت لحم، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، حاجزا عسكريا في قرية حوسان غرب بيت لحم.
وقال مصدر محلي إن قوات الاحتلال نصبت حاجزا عسكريا وسط القرية، وأوقفت مركبات وفتشتها ودققت في هويات المواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية الفلسطينيين رصاص الاحتلال قوات الاحتلال الإسرائیلی من الفلسطینیین بالرصاص الحی الرصاص الحی فی مدینة عدد من ما أدى
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يجبر أهالي مخيم بلاطة على النزوح.. وتفجير منزلين بالضفة (شاهد)
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، أهالي مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين شمال الضفة الغربية، على النزوح عقب عملية اقتحام واسعة يشهدها المخيم، فيما نفذت عمليتي تفجير طالت منزلين في رام الله والخليل.
وأكد شهود عيان أن "قوة عسكرية إسرائيلية اقتحمت فجر الأربعاء مخيم بلاطة شرق نابلس، بعدد كبير من القوات الراجلة والآليات المدرعة"، منوهين إلى أن القوات شرعت في عملية تفتيش منازل، وحولت مباني إلى ثكنات عسكرية.
وقال الشهود إن "الجيش الإسرائيلي أجبر عشرات العائلات على النزوح من منازلهم قسرا إلى خارج المخيم"، مشيرين إلى أن الجيش فرض حظرا للتجول في المخيم.
وتناقل فلسطينيون عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لعائلات بينما كانت تخرج على أطراف المخيم حاملة بعض المقتنيات الخاصة.
قوات الاحتلال تواصل إجبار الأهالي على مغادرة منازلهم في مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس. pic.twitter.com/q0CSsApof9
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 9, 2025فيديو| قوات الاحتلال تجبر عدد من أهالي مخيم بلاطة على الخروج من منازلهم خلال اقتحام المخيم فجر اليوم pic.twitter.com/4fcjO53ZGT
— الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) April 9, 2025????#فيديو | جانب من تمركز آليات الاحتلال في شارع المدارس داخل مخيم بلاطة شرق نابلس. pic.twitter.com/y5aSULGQpB
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) April 9, 2025وأفاد أحد النازحين، دون التعريف بنفسه، في أحد المقاطع المتناقلة بأن الجيش الإسرائيلي أجبره وعائلته على النزوح خارج المخيم "إلى وقت غير معلوم".
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مخيمات وبلدات ومدن شمال الضفة الغربية.
ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية ما أدى إلى استشهاد أكثر من 947 فلسطينيا وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية.
ويرتكب الاحتلال بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وفي سياق متصل، فجّر جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء، منزل الشهيد المقاوم المشتبك مجاهد بركات منصور في قرية دير بزيغ غرب رام الله.
لحظة تفجير الاحتلال لمنزل الشــهيد مــجاهد منصور في بلدة دير ابزيع غرب رام الله. pic.twitter.com/o1Uqu88eKS
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) April 9, 2025واقتحم جنود الاحتلال قرية دير بزيغ برام الله، وقاموا بتفخيخ منزل الشهيد منصور قبل تفجيره، وفي وقت سابق داهمت قوات الاحتلال منزل الشهيد وقمعت عائلته وأطلقت قنابل الصوت والغاز السامل في محيط المنزل.
واستشهد المقاوم المشتبك مجاهد بركات منصور في آذار/ مارس الماضي، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار صوب حافلة للمستوطنين قرب بلدة كفر نعمة غرب رام الله، ومن ثم انسحابه واشتباكه لنحو 5 ساعات مع قوات الاحتلال، ما أدى إلى وقوع 7 إصابات بصفوف الجنود والمستوطنين.
والليلة الماضية، قامت قوات الاحتلال بتفجير منزل الأسير زيد الجنيدي، في رأس الجورة بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال رأس الجورة بمدينة الخليل، وحاصرت منزل الأسير زيد الجنيدي، وفرضت طوقا في محيطه، ومنعت وصول المواطنين إليه، ومن ثم قام جنود الاحتلال بتفخيخ المنزل وتفجيره.
متابعة .. خلال اقتحام قوات الاحتلال منزله في رأس الجورة شمال الخليل ..
قوات الاحتلال تحضر الأسـ.ـير زيد الجنيدي وتعتدي عليه بالضرب المبرح pic.twitter.com/AxN2ZtCXrJ
وأحضرت قوات الاحتلال خلال اقتحامها الأسير الجنيدي واعتدت عليه بالضرب المبرح، علما أنه معتقل إداريا منذ عام 2023، وهو ليس الاعتقال الأول في سجون الاحتلال.
وقامت قوات الاحتلال نهاية الشهر الماضي بتمديد اعتقاله الإداري لمدة ستة أشهر، وجرى تحويله إلى التحقيق.
ويعاني الأسير زيد الجنيدي من مشاكل صحية تتمثل بالنقرس ومشاكل بالمعدة وغضروف الرقبة، وتعرض لحظة اعتقاله للضرب المبرح على رأسه وفي مختلف أنحاء جسده، ما أدى إلى إصابته بالرضوض والكدمات.