مجزرة بيجي انموذجًا.. خبير نفسي يحدد أسباب الجرائم الشاذة في العراق - عاجل
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف الخبير في مجال علم النفس احمد حميد، اليوم الجمعة (30 آب 2024)، عن اسباب الجرائم الشاذة في العراق ومن بينها مجزرة بيجي، مبيناً أن بعضها يعود الى دفاع السرقة واخرى انتقامية بسبب العدوات.
وقال حميد في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "بين فترة واخرى تضج منصات التواصل الاجتماعي بخبر عن جرائم قتل بشعة بعضها تستهدف الاسر"، لافتا الى ان "ما يزيد من قساوة المشهد هي عملية القتل التي لا تتوقف في ازهاق الارواح بل التمثيل بالجثث واضرام النيران في منازل الضحايا كما الحال في جريمتي العباسية وبيجي مؤخرا والتي اثارت الراي العام مع قسوة المشاهد التي سربت".
وأضاف ان "المفاجئة ان في كلا الجريمتين تؤكد السلطات الأمنية بان دوافعهما جنائية وان بعض المتورطين اعتقلوا فعليا ويبدو من خلال قراءة لسيرة بعضهم من خلال التسريبات بأنهم ليسوا من ارباب السوابق او حتى ممن يحملون فكر متطرف ما يثير الغرابة حول الأسباب التي تدفعهم الى ارتكاب جرائم بهذه القسوة".
وأشار حميد الى ان "المتورطين حاولوا من خلال التمثيل بالجثث واضرام النيران تضليل العدالة وابعاد الشبهات على انها جرائم جنائية من اجل إخفاء أي صلة لهم بالحادثة"، لافتا ان "الجرائم الشاذة سجلت في عدة محافظات في السنوات الأخيرة وجميعها دوافها هي السرقة وأخرى بدوافع انتقامية بسبب عدوات".
وأعلن قائممقام قضاء بيجي عادل احمد علي، في وقت سابق، القاء القبض على مرتكبي جريمة بيجي بمحافظة صلاح الدين، مؤكدا انهما اعترفا بقتلهم وتعذيبهم وحرقهم.
وقال علي في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إنه "بجهود قيادة شرطة صلاح الدين بكافة صنوفها تم إلقاء القبض على المجرمين الذي ارتكبا جريمة قتل المرحوم صفاء حميد شاكر الجنابي وعائلته"، مبينا انه "تبين ان الحادث جنائي لأجل سرقة أموال ومصوغات ذهبية".
وأضاف ان "أحد القتلة هو عديله وقريب زوجته المجني عليها وهو يعمل معه في محل عمله والثاني صديق عديله وكلاهما يسكنان في تكريت القادسية والديوم"، مؤكدا انه "تم إلقاء القبض عليهما قرب قضاء بلد بسيارتهما التي ارتكبا فيها الحادث واعترفا بذلك".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ترامب يفتح باب التكهنات بشأن نظرية تغيير النظام السياسي في العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علق الباحث في الشأن السياسي علي البيدر، اليوم الخميس (23 كانون الثاني 2025)، على الاعتقاد السائد بشأن تغيير النظام في العراق والإتيان بقوة أخرى من قبل الولايات الأمريكية.
وقال البيدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هناك تصور واهم ان الولايات المتحدة الأمريكية ستسعى لتغيير النظام السياسي في العراق، بالتزامن مع قدوم مع استلام دونالد ترامب السلطة مع نائبه الشاب جيمس فانس".
وأضاف أن "النظام الموجود في العراق برغم علّاته ، إلا انه يمثل البصمة الايجابية الوحيدة لامريكا في الشرق الأوسط في القرن 21 "، مشيرا إلى أن "صانعي القرار الأمريكي يرون ضرورة استمرار التجربة الديمقراطية العراقية بكل ما يقال عنها ورعايتها حتى تنضج ويمكن تسويقها إلى جغرافيا اخرى سواء في المنطقة او في آرجاء البلدان الأخرى".
وبين أن "ما يهم أمريكا في العراق هو مصالحها وهي مؤمنة بما في ذلك امنها القومي، فأنه محصن بشكل يكفي لاستمرار نفوذها في المنطقة".
هذا وأكد الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، يوم السبت (18 كانون الثاني 2025)، عدم وجود نية لتغيير النظام السياسي في العراق، فيما وصف المرجعية الدينية في النجف بـ"مرجعية عالمية".
وقال الحسان في مؤتمر صحفي عقده في محافظة البصرة وحضرته "بغداد اليوم"، إنه "لا يوجد أي تهديد ضد النظام السياسي الحالي في العراق والعمل على تغييره"، مردفا، أن "العراق دولة قوية ونعمل لتقوية العمل مع تلك الدولة".
وأشار إلى أن "المرجع الديني السيد علي السيستاني مرجعية عالمية وليست للعراق فقط".
وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة وصل محافظة البصرة، مساء اليوم السبت، وكان في استقباله بدار الضيافة المحافظ أسعد العيداني.
زيارة سبقتها أخرى الى محافظة ذي قار أجرى خلالها الحسان جولة ميدانية لمدينة اور الأثرية وعقد في رحابها مؤتمرا صحفيا قال فيه، إنه "قضى فترة طويلة في نيويورك بحكم عمله، وكان يحلم بزيارة العراق وقد تحققت هذه الأمنية"، مؤكدا أن "العراق اليوم مختلف عما كان عليه قبل 5 سنوات أو 20 سنة، وأن لديه قناعة بأن العراق المستقر الآمن بفضل جهود أبنائه وقادته سيكون مهبطا للسياح الذين يبحثون عن الجوهر وليس السياحة فقط.