محلل سياسي: الحرب الروسية الأوكرانية أعطت حجة لأوروبا لبناء قوة عسكرية
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال إبراهيم كابان المحلل السياسي، إن روسيا بتدخلها في أوكرانيا خلال العامين الماضيين، أعطت الاتحاد الأوروبي حجة إلى التوجه إلى تطوير دفاعاته، وأسلحته، والتوجه إلى بناء استراتيجية عسكرية أوروبية لحماية الاتحاد، مشيراً إلى أن ماقبل الحرب في أوكرانيا، كان هناك حديث حول صناعة قوة دفاع أوروبية، ولكن كان الإتكال الدفاعي فقط على حلف الناتو.
وأضاف كابان خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية» أنه بعد الحرب في أوكرانيا، أصبحت أوروبا تتدخل إلى المجال العملي لبناء قوى عسكرية أوروبية، أو على الأقل من خلال الدفاعات الأوروبية في الجزء الشرقي من القارة العجوز باتجاه أوكرانيا، موضحا أن الحرب الروسية - الأوكرانية أعطت فرصة للاتحاد الأوروبي لصناعة قوة دفاعية حقيقة بمعزل عن الولايات المتحدة الأمريكية.
وعلق المحلل السياسي على إعطاء الاتحاد الأوروبي لأول مرة أموال «روسيا» المجمدة لصالح أوكرانيا، قائلا إن الحرب في أوكرانيا هي صراع بين أوروبا وروسيا، مؤكداً أن قطع الغاز، والعلاقات بشكل واسع، واحتجاز الأموال الروسية، هو كله يندرج تحت الصراع بين موسكو والقارة العجوز ولكن أوكرانيا هي الوكيل عن أوروبا في هذه الحرب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرب الروسية الأوكرانية الاتحاد الأوروبي روسيا أوكرانيا فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: ترامب سيعمل على وقف إطلاق النار في غزة ولبنان
قال ماهر عبد القادر، المحلل السياسي، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، سيفي بما وعد به تجاه الشرق الأوسط، سواء في غزة أو لبنان، لكن بشكل أبعد عن كل ما صرح به أو طرحه خلال فترة الانتخابات الأمريكية.
أستاذ علوم سياسية يوضح معايير تعيين الفريق المعاون لدونالد ترامب إسقاط النظام الإيراني.. ما هي خطط ترامب للتعامل مع طهران؟وأضاف «عبدالقادر»، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن ترامب سيسعى لوقف إطلاق النار، لكنه أشار إلى أنه يريد النصر الكامل لإسرائيل قبل أن يفرض أي شروط عليها.
وأكد أن ترامب يظهر نفسه كرجل السلام الحازم الذي سيضع حدًا لهذه الحرب في غضون أيام، متابعا: "السياسيون بطرق تتناقض تمامًا مع أقوالهم، يتضح أن بعض تصريحاتهم أحيانا تكون مجرد كلمات".
وأوضح أن السفير الأمريكي الذي عينه ترامب في إسرائيل فاجأنا بتصريحاته، حيث قال إنه لا يوجد شيء يسمى فلسطين، ولا يوجد شيء يسمى الضفة الغربية، بل هي يهودا والسامرة، فإسرائيل لها اليد العليا وستظل كذلك وستزيد من مساحتها.
ولفت إلى أن السفيرة التي عينها ترامب في الأمم المتحدة صرحت بأن أي حركة تضامن مع الفلسطينيين تعتبر دعمًا للإرهاب، ويجب منعها وتنظيف شوارع أمريكا من هؤلاء الذين يدعمون الإرهاب.
وتابع المحلل السياسي: إن وزير الدفاع الأمريكي يدافع عن إسرائيل أكثر مما يدافع عن أمريكا، وأنه لا يجب العداء مع إسرائيل.