صعدة.. 24 مسيرة حاشدة تحت شعار نصرتنا لغزة والأقصى.. مسؤولية وجهاد
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
وفي المسيرات التي شهدتها ساحة المولد النبوي الشريف بمركز المحافظة وساحة الشهيد القائد بخولان عامر، ومديريات غمر وقطابر وآل سالم ومنبه وشداء وكتاف والحشوة وباقم، وساحتي عرو وجمعة بني بحر، والعين والقهرة في الظاهر، وشعار والحجلة وبني صياح في رازح، وربوع الحدود ومدينة جاوي وبني عباد في مجز، وذويب بحيدان وحنبة وآل ثابت بمديرية قطابر، أكد المشاركون استمرار النفير العام لإسناد الشعب والمقاومة الفلسطينية.
وأدانوا بشدة الجريمة النكراء التي أقدم عليها جنود العدو الصهيوني بتمزيق وإحراق نسخ من القرآن الكريم والتي تمثل مساسا بأقدس مقدسات المسلمين.
وحيا بيان مسيرات صعدة المجاهدين الأبطال في غزة والضفة وفي لبنان والعراق ويمن الإيمان والحكمة والجهاد، مؤكدًا على موقف اليمن الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني والبراءة من كل المتخاذلين والساكتين والمتآمرين. وأكد البيان أن شعبنا لن يتراجع عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني مهما كانت الأخطار والتحديات، وأن الرد على جرائم العدو آتٍ والمفاجآت قادمة.
وأدان واستنكر الصمت الأممي والعالمي تجاه استمرار جرائم الإبادة الجماعية في غزة والتي هي وصمة عار على كل المجتمع البشري.
وخاطب العرب والمسلمين "ماذا تنتظرون أكثر من هذا؟ فالعدو دنس مقدساتكم، ومزق قرآنكم، وقتل وجرح نحو 150 ألف من أطفالكم ونسائكم ومستضعفيكم، ويسعى إلى بناء كنيس يهودي في المسجد الأقصى، وإذا لم تحرك ضمائركم هذه الخطوة العدوانية فما الذي سيحركها؟"
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
استنفار في الشرطة الأسترالية مع تصاعد الاحتجاجات المؤيدة لغزة
دخلت احتجاجات مناهضة لحرب غزة خارج معرض للدفاع في أستراليا يومها الثاني، اليوم الخميس، بعد اشتباكات عنيفة بين الشرطة والمحتجين، أمس، تسببت في إصابة العديد من قوات الأمن.
وسار المتظاهرون في شوارع مدينة ملبورن، حيث يقام معرض الدفاع الدولي للقوات البرية، بينما أقامت الشرطة حواجز جديدة لمنع دخول الحشد إلى الطرق القريبة من مقر استضافة المعرض الذي يقام كل عامين.
ونشرت السلطات قوات الأمن فيما قالت الشرطة إنها أكبر عملية أمنية في ملبورن منذ المنتدى الاقتصادي العالمي في عام 2000.
واعتقلت الشرطة العشرات أمس بينما استخدمت طلقات الإسفنج والقنابل الصوتية لتفريق الحشد، حيث ألقى بعض المشاركين فيه الحجارة وروث الخيل والزجاجات على الشرطة.
واحتج نحو 1500 شخص خارج المعرض أمس حيث ردد العديد منهم شعارات مؤيدة لفلسطين عبر مكبرات الصوت ولوحوا بأعلامها، بينما حمل آخرون لافتات وأعلاماً تمثل صراعات وقضايا أخرى.
وقالت شرطة ولاية فيكتوريا إن 22 شخصاً وجهت إليهم اتهامات، واحتاج 27 ضابط شرطة إلى علاج طبي.
وزعم المتظاهرون أن الشرطة استخدمت الرصاص المطاطي وأسلحة أخرى قالوا إنه يجب حظر استخدامها ضد المحتجين، ومنها رذاذ الفلفل.
وأثار العنف أثناء الاحتجاجات، بقيادة مجموعة تطلق على نفسها اسم "ديسربت لاند فورسيز"، انتقاداً قوياً من الأحزاب السياسية الرئيسية. غير أن حزب الخضر اليساري الصغير دعا إلى إجراء تحقيق مستقل في تصرفات الشرطة.
????#BREAKING: Police confront anti-Israel protesters devastating a local business in Melbourne
It only took a year
Full story: https://t.co/qAm21p1kx9 pic.twitter.com/AhUxokKLeO
ومن المتوقع أن يشارك في المعرض نحو ألف منظمة من 31 دولة، وقال المنظمون إنه أكبر معرض دفاعي في أستراليا. ويختتم المعرض الذي يستمر ثلاثة أيام فعالياته غداً الجمعة.