مكتوم بن محمد: تعلمت من مدرسة محمد بن راشد أن قوة الدول تقاس بسيادة القانون فيها
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
دبي - الخليج
أكد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، أنه تعلم من مدرسة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، «رعاه الله» أن قوة الدول تقاس بسيادة القانون فيها.
وقال سموه في «تويتر»: «تعلمت من مدرسة محمد بن راشد أن قوة الدول تقاس بسيادة القانون فيها، وبها نضمن تحقيق الأمن والأمان وازدهار الاقتصاد والريادة الحضارية، تعلمت من سموّه أنّه بالعدالة تسمو الدول ويتحقق مبدأ المساواة، وتدوم الثقة بين الحاكم والمحكوم».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد محمد بن راشد
إقرأ أيضاً:
"محمد بن راشد الحياة داخل الحياة" في الشارقة للكتاب
صدر حديثا كتاب "محمد بن راشد آل مكتوم الحياة داخل الحياة" للكاتب الإماراتي هزاع أبو الريش، وذلك عن دار قصة للنشر والتوزيع، ووقع المؤلف إصداره الثامن في معرض الشارقة الدولي للكتاب المنعقد حاليا برعاية عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، بمشاركة 2520 ناشراً من 112 دولة، ويستمر حتى 12 نوفمبر (تشرين الثاني) تحت شعار "هكذا نبدأ".
واشتمل الكتاب على 6 فصول حملت العناوين التالية: "الحب في قاموس محمد بن راشد، حاكم دبي القائد في الأثر والتأثير، محمد بن راشد والمرأة الإماراتية، الفلسفة الوجودية في حياة محمد بن راشد، الحاكم الإنسان في نقاء السريرة وصفاء القريرة، في عيون العالم حفاوة وتكريم".
وأهدى أبو الريش الكتاب إلى الإمارات في عيدها الميمون حيث تتجلّى القيم النبيلة، والمعاني الأصيلة، والرسالة الوطنية الجليلة، التي أرسى قواعدها المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لتكون اليوم مصدراً إنسانياً مهمّاً ومُلهماً في المنطقة، وموضحاً أن هذا الوطن، يتصدَّر المشهد، بحضور مبهر، ويُعَد إضافة عظيمة من جودٍ ووجود، كإشراقة الصباح في كون الإنسانية.
وتحت عنوان "الرؤى والرؤية " تطرق المؤلف إلى أهم الأمور التي ساهمت بتشكيل رؤى نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ومنها تأثره وقربه من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "فالحياة التي قضاها وعايشها محمد بن راشد مع المغفور له، الشيخ زايد، وخاصة أثناء تأسيس الإمارات، تُعَد أحد أهمَّ وأبرز فصولها، وكوَّنت هذا الانسجام الوطني الرفيع، والتناغم الذي يدوزن أوتار الحياة بمسيرة حافلة بالعطاء والسخاء والوفاء الذي يغدق على الإنسانية الخيرَ الفضيل".
كما يذكر الكاتب أثر الفطرة السليمة والنشأة المستمدة من نور القرآن، بتشكيل ميزان فطري، استندت عليه شخصية محمد بن راشد، وأضاءت بصيرته وأنارت مسيرته، وألهمته دوراً استثنائياً، يؤديه بقوة وجدارة.
ويستشهد مؤلف الكتاب بكلمات تعكس معنى الحب في قاموس محمد بن راشد والتي يقول فيها "قيمتنا الحقيقية فيما نعمله.. والعمل مثل الحب.. كلاهما يتضاعف بالتضحية والإخلاص، وكلاهما أيضاً مهم لاستمرار الحياة".
ويستوقف مؤلف الكتاب كونه شاعراً، عند إحدى قصائد الشيخ محمد بن راشد، ويقدم للقارئ ومضات منها:
سرَّي وسِرَّهْ سِرْ ما ينحكَىَ بِهْ
إبْرِهْ فْ ظلامْ اللَّيلْ في بَحْرْ عَبَّابْ
ومنْ غالَبْ المغلوبْ يغلِبْ غِلابِهْ
ومنْ غالَبْ الغَلاَّبْ يَغْلبهِ غلاَّبْ
ظبي يقودْ السَّربِ وأتبَع سَرابِهْ
يبعدْ وأنا لِهْ كلَّما لاح ِطَلاَّبْ
يا هاجري هَجرِكْ هِجيرْ ومهابِهْ
ومنْ حَرْ هجركْ هاجري ذقتِ الأنشابْ.
ثم يعلق المؤلف على القصيدة بقوله: "مشاعر صادقة، تسفر عن صفاءٍ ونقاءٍ، وضياء يُنير القلب بمصابيح الألفة والود، وهي لا تأتي إلا بانسجام الحب، وتناغم الأفكار بسجيّة الأحلام النبيلة، التي تذهب بالمدنفين في صحراء الوجد، وبراري الوجود، وتسير بهم نحو غاياتٍ وراياتٍ ورواياتٍ ملهمة تجعلنا نقف لنتأمل المشهد، ونقرأ الحب بتفاصيله، وفصوله"
ويضيء الكاتب أيضا على مقولات خالدة، للشيخ محمد بن راشد، كلمات تسمو لنقشها بماء الذهب على جدران هذه الحياة التي تموج بالشدائد، وتكاد تكون ملاذاً لوجدان البشرية الغارقة في أحزانها وآلامها، ومنها ما يلي:
"لا تستطيع أن تقتل الحلم في الشباب ثم تطلب منهم الإبداع والتميّز إذا قتلت الحلم فأنت تقتل الأمل وإذا قتلت الأمل فماذا أبقيت في الناس من حياة؟"
"لسنا أقل من المركز الأول، وأي شخص يقنع نفسه بأنه لا يستحق المركز الأول، فقد كتب وحكم على نفسه بالفشل من البداية"
"أسرع وسيلة لتكون سعيداً هي أن تغرس السعادة في نفوس الناس"
"لا يمكن أن تكون لديك الحكمة في الحياة إلا إذا استوعبتَ آلاف الحقائق والمواقف والعِبر"
«نحن جميعاً "عيال زايد"… وعيال زايد لا يحملون اسمه وحرصه على وطنه فقط، بل يحملون أيضاً قيمه وأخلاقه وسعة صدره وتسامحه وحبه للناس.. كل الناس".
ويتطرق الكاتب إلى عدد من الإنجازات والمبادرات التي صنعها وابتكرها الشيخ محمد بن راشد ومنها مبادرة "صناع الأمل"، كأكبر مبادرة إنسانية ومجتمعية من نوعها تهدف إلى تكريم أصحاب العطاء في الوطن العربي، الذين يسعون من خلال مشاريعهم ومبادراتهم وبرامجهم وحملاتهم التطوعية، الفردية أو المؤسسية، إلى التصدي لأهم التحديات التي تواجه مجتمعاتهم، في مختلف المجالات، وإيجاد حلول لها، والعمل الحثيث من أجل الارتقاء بواقع أوطانهم، وإغاثة المنكوبين ومساعدة المحتاجين ورفع المعاناة عن الفئات الهشَّة في المجتمع وتقديم الدعم للفئات المحرومة، وتحقيق فريق إيجابي في حياة الناس من حولهم، من خلال تسخير جهودهم وطاقاتهم وإمكاناتهم بالاعتماد على مواردهم الشخصية أو من خلال تلقّي دعم محدود، دون السعي إلى تحقيق أي مكسب أو منفعة أو ربح مادي.
يذكر أن "صناع الأمل" التي انطلقت في عام 2017، تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، تستند إلى رؤية راعيها الذي أدرك أن الإنسان الحقيقي، المحب للحياة، يحلم بغد متألق، متدفق بنور الفرح، والحياة الهانئة.
وفي خاتمة الكتاب يقول هزاع أبوالريش: "تسجل الشخصيات الوطنية المُلهمة حضورها في الوجدان، قدوة للإنسانية، مثل الأجنحة، لا تحلق إلا بين ضفاف الجمال، ولا تعانق غير بريق العيون، شخصيات تجلت في الدنى ريحانة، وفي العالم بهاء ونقاء وصفاء، وفي التاريخ أيقونة".