قال الدكتور أشرف عقبة، رئيس أقسام الباطنة والمناعة بطب عين شمس، إن المبادرات الرئاسية في المجال الصحي، حققت إنجازات كبيرة، مشيرًا إلى أن أكبر هذه الإنجازات تمثل في القضاء على فيروس «C» في مصر، حيث كانت مصر من أكثر دول العالم إصابة به.

وأضاف «عقبة»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن المبادرات الصحية اهتمت بكل الفئات العمرية من حديثي الولادة والأطفال في المدارس والشباب وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، كما وضعت في أجندتها القضاء على قوائم الانتظار.

خدمات صحية متميزة

وأوضح رئيس أقسام الباطنة والمناعة بطب عين شمس، أن هذه المبادرات يتم فيها أيضًا تطوير المستشفيات والمراكز الطبية، لكي تكون مستعدة للتعامل مع كل الحالات، وتجهيز المستشفيات ورفع كفائتها وعدم وجود مركزية في العلاج، حيث أصبح كل محافظة على الأقل بها أكثر من مستشفى تُقدم الخدمات الصحية بمستويات عالية حتى في أصعب الحالات.

وأكد: «تم تجهيز المستشفيات من أدوات ومعامل وأجهزة أشعة بمستويات لائقة لعلاج المررضى، إلى جانب تدريب الكوادر الطبية من جميع المستويات للتعامل مع الأجهزة الطبية المتطورة بكفاءة»، متابعا: «رغم الظروف الاقتصادية التي يمر بها العالم وضعت الدولة المصرية صحة المواطن في القائمة الأولى وتوفير كل ما يلزمه من خدمات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: 100 مليون صحة المبادرات الرئاسية القضاء على فيروس سي

إقرأ أيضاً:

الرابطة الطبية الأوروبية: يوجد أكثر من 105.633 مهني بمجال الصحة من أصل أجنبي بإيطاليا

علق البروفيسور فؤاد عودة، رئيس نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا والرابطة_الطبية_الأوروبية_الشرق_أوسطية_الدولية والحركة الدولية  متحدين للوحدة Uniti per Unire، على التصريحات الأخيرة للاتحاد الوطني لمهن التمريض (FNOPI).

 

وقال الدكتور فؤاد عودة: "نرحب بالانفتاح والتقدير لجميع المتخصصين في FNOPI فيما يتعلق بوصول 10 آلاف ممرض هندي متوقع بموجب مذكرة التفاهم التي أرادها الوزير شيلاتشي". 


وتابع: "لا يسعنا إلا أن نرفض جميع التصريحات غير اللائقة ضد المهنيين من أصول أجنبية"، مؤكدا على أهمية وجود رؤية سياسية واستراتيجية واسعة تعالج تحديات قطاع الرعاية الصحية بحلول منهجية ومتوازنة. 


وأضاف رئيس نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا، على وجه الخصوص تحارب AMSI التمييز ضد المهنيين الأجانب، سواء أولئك الذين يعملون بالفعل بشكل دائم في إيطاليا أو أولئك الذين هم على وشك الوصول، والذين من الخطأ الفادح اتخاذ موقف سلبي ومعوق تجاههم، قائلًا: «بالطبع يجب أن يكونوا مدربين ومؤهلين بشكل مناسب، سواء من وجهة النظر اللغوية أو من مجموعة القواعد المعقدة التي يتميز بها نظام الرعاية الصحية لدينا لكن لا يمكن اعتبارهم عقبة أو خيارًا مؤقتًا، حيث يمكنهم، إذا تم وضعهم في هذا المنصب، تقديم مساهمة كبيرة في معالجة النقص في المهنيين في مناطقنا من الشمال إلى الجنوب".

 


واستكمل رئيس نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا: “نحن، منذ عام 2000 مع AMSI ومنذ عام 2012 مع Uniti per Unire، نواصل العمل من أجل رعاية صحية شاملة ومتوازنة نحن ندافع عن حقوق جميع المهنيين دون تمييز، لأننا معًا فقط يمكننا ضمان مستقبل مستقر ومستدام للرعاية الصحية الإيطالية التي ولدت في البداية كنقابة  للأطباء من أصل أجنبي، تطورت لتمثل جميع المتخصصين في الرعاية الصحية تضم المنظمة 15 لجنة، كل منها مخصصة لمهنة رعاية صحية معينة”.

وأشار رئيس نقابة الأطباء من أصل أجنبي في إيطاليا، إلى ملخص إحصاءات AMSI للمهنيين الصحيين من أصل أجنبي:-


تشير التقديرات اليوم إلى أن عدد المتخصصين في الرعاية الصحية من أصل أجنبي في إيطاليا يزيد عن 105.633 ألفًا
لدينا بالضبط أدوار ومهام هؤلاء.
40.633 طبيبًا (منهم 7 آلاف وفقًا لمرسوم كورا إيطاليا)
36.400 ألف ممرض وممرضة (منهم بضعة آلاف حسب مرسوم كورا إيطاليا)
7,800 ألف طبيب أسنان
7.700 ألف أخصائي علاج طبيعي
7,550 ألف صيدلي
4200 علماء النفس


أما الباقون فهم أطباء الأقدام وأخصائيون التغذية وأخصائيو النطق والأطباء البيطريون وعلماء الأحياء والقابلات .


- ممرضات. ويبلغ عدد الهنود الذين يعملون بالفعل في مرافق الرعاية الصحية الإيطالية أكثر من 1800 ممرض وأكبر عدد من الممرضات الأجنبيات هن رومانيات، حوالي 12 ألفًا، يليهن البولنديون (2000)، والألبان (1848)، والبيروفيون (1500).


- ارتفع الطلب على الأطباء والممرضات وأخصائيي العلاج الطبيعي بنسبة 35% من الهياكل العامة والخاصة، وخاصة من صقلية وسردينيا وفينيتو ولومباردي وأومبريا ولاتسيو وكالابريا وبوليا وموليز.


- زيادة بنسبة 30٪ في وصول المهنيين الصحيين من أصل أجنبي للعمل في إيطاليا إما من خلال الوضع العادي أو الاستثنائي للاعتراف بالمؤهلات (مرسوم Cura Italia المادة 13 ومرسوم الأطباء الأوكرانيين) بشكل رئيسي من دول أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية والدول العربية وآسيا.


- زاد التمييز والتحيز ضد المتخصصين في الرعاية الصحية من أصل أجنبي بنسبة 30%، مما خلق ارتباكًا بين أولئك الذين تخرجوا في إيطاليا ومارسوا المهنة لسنوات عديدة وأولئك الذين يمارسون المهنة بناءً على مرسوم Cura Italia أو مرسوم أوكرانيا" تجدر الإشارة إلى أن توافد الطلاب الأجانب للدراسة في إيطاليا انخفض بنسبة 50%.


 

 

مقالات مشابهة

  • الإغاثة الطبية في غزة: جميع المستشفيات في شمال القطاع محاصرة واعتقال الطواقم الطبية مستمر
  • محافظ أسيوط يشهد التدريب الأساسي لمشروع تشغيل الفتيات في المبادرات بالعناية بالصحة الإنجابية
  • أستاذ التنمية المستدامة: صادرات مصر الزراعية تصل إلى أكثر من 163 دولة
  • 3000 مريض يستفيدون من خدمات القافلة الطبية بسلمنت
  • رئيس مدينة سفاجا ومدير إدارة المستشفيات يتفقدان اعمال القافلة الطبية
  • «شخبوط الطبية» تقدم خدمات متخصصة لعلاج أمراض التهاب الأمعاء
  • أستاذ قانون: المواطن شعر بالتطورات التكنولوجية في المحاكم لتحقيق شمولية التنمية
  • «صحة مطروح»: زيادة أسرة الرعاية والحضانات في المستشفيات
  • أستاذ اقتصاد: مصر وضعت استراتيجية وطنية متكاملة لتنمية قطاع الصناعة
  • الرابطة الطبية الأوروبية: يوجد أكثر من 105.633 مهني بمجال الصحة من أصل أجنبي بإيطاليا