وجه مجدي صادق، عضو غرفة شركات السياحة، الشكر إلى الحكومة التي قدرت أن تحول منطقة العلمين من منطقة ألغام إلى منطقة جذب سياحي.

شركات السياحة: مهرجان العلمين أفضل وسيلة للترويج لمنتج سياحي جديد (فيديو) الحكومة: قطاع السياحة يقود الاقتصاد المصري.. وعازمون على مواصلة دعمه أغلى وأكبر يخت في العالم 

وقال "صادق" في اتصال هاتفي على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الجمعة، "أحد المستثمرين قالي أنه قدر بفضل مهرجان العلمين أنه يجيب مليون و700 ألف سائح في أحد مشاريعه".

وأضاف "شوفنا أكبر يخت في العالم واللي ثمنه 600 مليون دولار موجود في العلمين، وهذا كله بفضل الإرادة السياسية اللي قدرت تحول العلمين لتريند للعالم ومنتج جديد خلال السنوات المقبلة".

سياحة دائمة طوال العام 

وتابع "شوفنا مهرجان العلمين هذا العام والعام الماضي ودي كانت أكبر وسيلة للإعلان عن منتج سياحي جديد، ولن ينتهي المهرجان بحفل شهر 8 ولكن كأس العالم للأندية لكرة اليد سوف ينطلق في منطقة العلمين".

واستطرد "هناك مخطط لتحويل السياحة الموسمية في العلمين لسياحة دائمة طوال العام، وسياحة المهرجانات من هامة وهي عودة إلى مهرجان الإذاعة والتلفزيون الذي كان يقام في مصر".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحكومة المهرجان المهرجانات المستثمرين سياحة المهرجانات سياحة العلمين عضو غرفة شركات السياحة كأس العالم للأندية لكرة اليد

إقرأ أيضاً:

خريطة فرعونية قديمة للعالم السفلي..أقدم كتاب مصور في التاريخ

حتى من لا يعرف سوى القليل عن أسرار مصر الفرعونية القديمة، ربما سمع عن "كتاب الموتى"، وأخيراً وجد الباحثون نصاً مشابهاً له لا يسبقه فحسب، بل قد يكون أيضاً أقدم كتاب مصور اكتشف على الإطلاق.

ووفق موقع "أول ذاتس إنترستينغ"، في الاكتشاف الذي وجده علماء المصريات ثمة أجزاء من كتاب كان بمثابة دليل للوصول إلى "روستاو" العالم السفلي الذي يحكمه أوزوريس، إله الموت المصري.
وحدث هذا الاكتشاف المذهل، الذي نُشر في مجلة الآثار المصرية، في قرية دير البرشا حيث دُفن حكام المنطقة الذين حكموا خلال عصر المملكة الوسطى في مصر داخل مقابر مزخرفة بشكل متقن.


ولهذا أهمية بالغة، مثل ما وجد في عام 2012، وبتوجيه من عالم الآثار هاركو ويليمز من جامعة لوفين البلجيكية، حين قام فريق من الباحثين بفحص أحد آبار الدفن الخمسة الموجودة داخل مجمع مقابر أهاناخت.
وعلى عمق 20 قدماً داخل بئر الدفن، عثر الفريق على بقايا تابوت بدا سليماً تماماً على الرغم من وجود لصوص القبور وعلماء آثار آخرين في الموقع سابقا.
وبناءً على البقايا وتركيبة التابوت، وجد أنه يعود لامرأة من النخبة تُدعى "عنخ"، كانت على صلة قرابة بمسؤول حكومي رفيع المستوى، و كان تابوتها المصنوع من خشب الأرز قد تدهور بسبب اجتياح الفطريات له، ولكن عند الفحص الدقيق، كشف التابوت المتهالك عن شيء غير متوقع، حيث وُجد داخل التابوت نقوش بارزة تقتبس صراحةً من كتاب "الطريقان"، وهو كتاب يتكون من نقوش هيروغليفية ورسوم توضيحية تصف رحلة عنخ الشاقة إلى الحياة الآخرة.
وقال ويليمز: "تميل هذه النصوص المتواجدة في التوابيت إلى وضع المتوفى في عالم الآلهة، وتدمج الرسومات أحياناً".
وأوضحت ريتا لوكاريلي، أمينة علم المصريات بجامعة كاليفورنيا، بيركلي: "كان قدماء المصريين مفتونين بالحياة بجميع أشكالها، كان الموت بالنسبة لهم حياة جديدة".


وبالعودة لليوم، كشف الباحثون أخيراً مجدداً عن أدلة على أن عادات الموت المتقنة في مصر القديمة تضمنت أحياناً تزويد الموتى بـ"نصوص التوابيت" هذه ليتمكنوا من شق طريقهم إلى العالم السفلي، ومن اللافت للنظر أن كل شخص كان لديه نسخته الخاصة من النص، والتي كانت تُعدّل بناءً على مكانته الاجتماعية وثروته.
وتضمنت نصوص "عنخ" الإرشادية تعاويذ لمساعدتها على صد الشياطين التي واجهتها في رحلتها، وكانت الرحلة الشاقة للوصول إلى "روستاو"، كما أشارت العلامات، محفوفة بعقبات من النار والشياطين والأرواح التي كان عليها التغلب عليها.
وقال ويليمز: "يبدأ هذا النص بكتابة مُحاطة بخط أحمر يُسمى "حلقة النار"، ويدور النص حول عبور إله الشمس هذه الحلقة النارية الواقية ليصل إلى أوزوريس".
وقدّر الباحثون عمر نصوص تابوت "عنخ" بناءً على نقوش وآثار أخرى عُثر عليها في مكان قريب، والتي تُشير إلى عهد الفرعون "منتوحتب الثاني"، الذي حكم حتى عام 2010 قبل الميلاد، وهذا يعني أن الدليل الأصلي الذي نُسخت منه هذه النصوص لا يقل عمره عن 4000 عام، مما يجعله على الأرجح أقدم كتاب مُصوّر في العالم يُعثر عليه على الإطلاق.

 


وعلاوة على ذلك، عثر الفريق على عشرين نصا باقيا من خرائط كتاب "الطريقان" داخل بئر الدفن، و كان من الصعب تمييز معظم النقوش، لكن العلماء يعتقدون أن هذه الرسوم تُصوّر على الأرجح طقوساً لإعادة الآلهة أو الموتى إلى الحياة، رمزاً للبعث في الثقافة المصرية.
ولعلّ المزيد من الدراسات تُسهم في كشف الألغاز التي أثارها هذا الاكتشاف المذهل.

مقالات مشابهة

  • برلماني: تطوير وسط البلد والقاهرة التاريخية يعزز صون التراث وتعزيز السياحة
  • اندلاع حريق في لنش سياحي بمرسى علم وإنقاذ الركاب.. صور
  • ظاهرة طبيعية تدهش العالم.. الأمطار تحول شواطئ إيران إلى مشهد خيالي
  • رئيس جهاز "العلمين الجديدة" يعلن عن انطلاق الدورة الرمضانية باستضافة مركز مارينا السياحي
  • ألغام مزروعة ضد الأفراد في القاع ومطر يحذر: المحافظة ستصبح سورية!
  • أمير منطقة المدينة المنورة يرعى افتتاح أعمال منتدى “منافع”
  • خريطة فرعونية قديمة للعالم السفلي..أقدم كتاب مصور في التاريخ
  • تفجير ألغام.. نداء من بلدية في جنوب لبنان
  • تنشيط السياحة تطلق النسخة الثانية من مهرجان دمياط حاجة تانية
  • بحضور أكثر من 300 منشآة..مشاركة متميزة لغرفة الفنادق في بورصة برلين