قال مهند العكلوك، مندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية، إنه في قمة بيروت في عام 2002 طرحت المبادرة العربية، وكانت في البداية طرحها الأمير عبدالله آل سعود، حينما كان وليا للعهد.

أستاذ العبري الحديث: إسرائيل تضع العثرات وتكيل المعوقات أمام جهود التفاوض دياب اللوح: إعلان ترامب القدس عاصمة موحدة لإسرائيل يعتبر خرق للقانون الدولي

وأشار العكلوك، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي خلال برنامج "عن قرب"، المذاع عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن المبادرة العربية تتكون من أربع شروط، قائلا إن الشرط الأول هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية المحتلة، والشرط الثاني هي قيام دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريفة، والثالث إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين، والرابع إقامة علاقات طبيعية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار إلى أن القضية الفلسطينية تتلخص في هذه الشروط أو الكلمات، وإذا لم تتحقق الأربعة شروط لن يوجد سلام قائم بين دولة الاحتلال وفلسطين، متابعا أن وصل الآن عدد اللاجئين الفلسطينيين إلى 7 مليون لاجئ، الذين تم تهجيرهم من مدنهم عام 1948 بأفعال العصابات الصهيونية، واليوم تحدث بفعل الإبادة الجماعية لأهالي فلسطين بقطاع غزة.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين بيروت القاهرة الإخبارية دولة فلسطين الاحتلال الاسرائيلي

إقرأ أيضاً:

خبير: الموقف الأوروبي في القضية الفلسطينية مهم لكن المواقف العربية أكثر تأثيرا

قال الدكتور رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، إن الموقف الأوروبي من القضية الفلسطينية يعد محوريًا، حيث يعتبر الاتحاد الأوروبي أحد الأذرع الأساسية للرباعية الدولية التي رعت عملية السلام، وهو الكيان الأكبر الذي يقدم الدعم لجميع الأطراف المعنية، خاصة السلطة الفلسطينية، مضيفًا أن المواقف الأوروبية تدعم حل الدولتين، وهو الموقف التاريخي الذي يتناقض مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ترامب يخطط تهجير سكان غزة إلى 3 مناطق خارجية.. تفاصيلبن غفير: سأعود إلى الحكومة إذا تم تنفيذ خطة ترامب لتهجير سكان غزة

وأشار أبو جزر، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن تصريحات ترامب أثارت غضبًا في الأروقة الأوروبية، حيث رفضت معظم البعثات الأوروبية ما جاء في تصريحاته بشأن القضية الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بتصريحات عن تهجير الفلسطينيين من غزة، قائلاً إن ترامب قد يتحدث بثقة، لكن ليس كل ما يقوله يمكن تنفيذه، وأن تصريحاته تتجاوز المعايير الإنسانية والقانون الدولي.

ورغم أهمية القضية الفلسطينية، إلا أن أبو جزر أشار إلى أن الخلافات الأوروبية الأمريكية حول قضايا أخرى مثل التجارة والدفاع تسبق في أولويتها القضية الفلسطينية، ورغم ذلك، تبقى القضية الفلسطينية قضية مثيرة للجدل، وتستخدمها الدول الأوروبية أحيانًا للاصطفاف ضد ترامب، مشددًا على أن المواقف العربية، وبالأخص مواقف القاهرة والرياض وعمان، هي الأكثر تأثيرًا، ويمكن البناء عليها لتوجيه الدعم الغربي للأجندة العربية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية: إجماع عربي على رفض المساس بثوابت القضية الفلسطينية
  • العشائر الفلسطينية تثمّن موقف مصر الرافض لمخططات التهجير
  • حزب المؤتمر: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية يعكس التزامها بالحقوق العربية
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: يجب إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: نطالب باستمرار دعم أونروا وإنهاء الاحتلال
  • خبير: الموقف الأوروبي في القضية الفلسطينية مهم لكن المواقف العربية أكثر تأثيرا
  • فتح : العدوان الإسرائيلي يهدف لتصفية القضية وتدمير السيادة الفلسطينية
  • الجامعة العربية: الضفة وغزة تشكلان إقليم الدولة الفلسطينية
  • رداً على ترامب.. الجامعة العربية: ثوابت القضية الفلسطينية محل إجماع عربي كامل
  • "العالم الإسلامي": موقف المملكة من القضية الفلسطينية يمثل قيمها الثابتة