قال عبدالله الكبير، الكاتب والمحلل السياسي الليبي، إن ماتزال أزمة محافظ مصرف ليبيا المركزي في تصاعد بين أطراف الصراع، ولا يظهر في الأفق المنظور مؤشرات على انفراجة قريبة، بل مايبدو قريبا هو العكس تماما، أي المزيد من الصدام عبر القرارات المحتمل صدورها من المجلس الرئاسي ومجلس النواب، فهما البارزان في مقدمة الصورة، أما الأطراف الأخرى فهي غير منظورة لأنها تتحرك في الظل.

أضاف في مقال له بصحيفة ليبيا أوبزرفر، أن كل المواقف الدولية المعلنة تدعو للتهدئة وتجنب التصعيد، وتطرح البعثة الأممية مبادرة لحوار عاجل بين أطراف الصراع، سعيا للوصول إلى توافق يستند إلى الاتفاقات السياسية، ولم يعلن أي طرف موقفا واضحا بقبول المبادرة أو رفضها، باستثناء بيان لرئيس المجلس الرئاسي أكد فيه تنفيذ قرار تعيين محافظ ومجلس إدارة جديد للمصرف المركزي، كرد صريح على دعوة البعثة الأممية تعليق العمل بكل القرارات التي وصفتها بالأحادية المتعلقة بالمصرف المركزي.

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: عيدروس الزبيدي له موقف متقدم بخصوص القضية الجنوبية وأكد انه مع المجلس الرئاسي في معركته ضد الحوثيين

 

وصف رئيس الوزراء اليمني أحمد بن مبارك العلاقات اليمنية الأمريكية بانها علاقاتنا استراتيجية، وأضاف في حوار مطول مع قناة الحرة الأمريكية " نتشارك مع الإدارة الأمريكية في قضايا رئيسية، فيما يتعلق بفهمنا المشترك لقضايا المنطقة والشراكة في مكافحة الإرهاب.

واضاف بن مبارك في حوار مع قناة الحرة الأمريكية تابعها موقع مأرب برس "اليمن بموقعه الاستراتيجي المهم يمكن له أن يلعب دورا في الأمن والاستقرار الإقليمي. إهمال اليمن لفترة طويلة والنظر لها فقط من الزواية الإنسانية تسبب في كثير من التداعيات، وبالتالي نرى ضرورة أن يتم التعاطي مع اليمن على المستوى السياسي والأمني والعسكري والاقتصادي بالإضافة للجوانب الإنسانية. 

 

وأضاف رئيس الوزراء قائلا " نقدر الاهتمام الكبير من قبل الولايات المتحدة بالجوانب الإنسانية.. وواشنطن هي الداعم الأكبر من الجانب الإنساني من الدول الغربية، لكن نريد استخدام أدوات ضغط أكبر وتعامل مباشر مع الحكومة اليمنية وتمكين سياسي واقتصادي ودعم استراتيجي عسكري وأمني.

  

وحول موضوع الانفصال طرح مذيع قناة الحرة على رئيس الوزراء تساؤلا قال فيه" دعني أنقل لكم ما قاله نائب رئيس مجلس القيادة عيدروس الزبيدي مؤخرا في مؤتمر دافوس حيث أشار إلى أن لا حل سوى في العودة إلى يمنيين اثنين ، فرد بن مبارك قائلا "القضية الجنوبية ليست جديدة، منذ عام 1994 ثم في 2006 و2007 صار هناك حراك عرف في حينها بالحراك الجنوبي، ثم اقتربنا كثيرا من إيجاد تسويات ثم جاء الحوثي واجتاح كل مناطق البلاد وتوجه بعدها نحو الجنوب.

مجلس الانتقالي الجنوبي لديه مشروع واضح ولا يخفيه، لكن في حديث الزبيدي قال نحن الآن مجتمعين نمثل اليمن في مجلس القيادة ولدينا هدف واحد ومعركة واحدة تتمثل في استعادة الدولة ودحر الحوثيين وإضعاف الوجود الإيراني في اليمني، بعدها قال إن لدينا مشروعنا الذي سنتناقش فيه ونتفاوض فيه سلميا بعد إنهاء الحوثي. هذا خطاب متقدم، وهو لا يفرض مشروعه بالقوة على الناس.

وحول أحداث التوتر التي حصلت بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي ومنع دخول رئيس الوزراء من دخول القصر الرئاسي قال بن مبارك " فيما يتعلق بمسألة السماح لي بدخول القصر، هذه خطابات شعبوية لا يمكن أن تصدر من قيادات.

الكتلة الوزارية الأكبر في مجلس الوزراء تتبع للمجلس الانتقالي الجنوبي وهي منسجمة جدا وخطابها موحد ووتوافق معنا في كثير من القضايا ولم أشعر يوما من الأيام بهذه اللغة المتشددة من قبلهم، بالتالي دعك من الخطاب الإعلامي.

 

للاطلاع على.بقية المقابله انقر هنا.

 

مقالات مشابهة

  • الإمارات تؤكد التزامها بدعم المجلس الرئاسي والحكومة.. والعليمي يثمن دورها في اليمن
  • المصرف المركزي ينظم مبادرة رياضية لموظفي القطاع المالي
  • تحت رعاية منصور بن زايد.. المصرف المركزي ينظم مبادرة رياضية لموظفي القطاع المالي
  • المجلس الرئاسي الليبي يرحب بتعيين مبعوث أممي جديد
  • الصول: القوات المسلحة لا تدعم أي طرف من أطراف الصراع في السودان
  • انفراجة وشيكة في أزمة الأسيرة أربيل يهود
  • محافظ أسوان : انفراجة فى توافر اسطوانات البوتاجاز
  • محافظ أسوان : انفراجة في توافر أسطوانات البوتاجاز
  • رئيس الوزراء: عيدروس الزبيدي له موقف متقدم بخصوص القضية الجنوبية وأكد انه مع المجلس الرئاسي في معركته ضد الحوثيين
  • هكذا تبدو رفح بعد الاجتياح الإسرائيلي الكبير