نزيف اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي بسبب غزة وحزب الله.. خسائر بملايين الدولارات؟
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
تشن دولة الاحتلال الإسرائيلي حروبا على جبهتين في وقت واحد، قطاع غزة من ناحية والجنوب اللبناني وحزب الله من جهة أخرى، ما يكبد اقتصاد الاحتلال ملايين الدولارات، في وقت تهاجم الفصائل الفلسطينية بأسلحة محلية الصنع لا تتجاوز قيمتها آلاف الدولارات، وهو الأمر ذاته بالنسبة لحزب الله اللبناني.
تكلفة كبيرة على إسرائيلبحسب موقع جلوبس الاقتصادي الإسرائيلي، نقلا عن مسئول عسكري في جيش الاحتلال الإسرائيلي، تصل تكلفة القذيفة الإسرائيلية الواحدة التي يجري إطلاقها على لبنان 25 ألف دولار، وقد تم استخدام 4 آلاف قنبلة من طراز DAM في الهجوم الإسرائيلي الأخير على حزب الله اللبناني.
وأضاف، تصل كلفة تشغيل 100 طائراة حربية لـ 8 ساعات إلى 18 مليون دولار، أما الكلفة التشغيلية للطائرات المسيرة لـ 12 ساعة تصل إلى 10.8 مليون دولار، ووصلت التكلفة الإجمالية للضربات الإسرائيلية على لبنان التي استهدفت أكثر من 200 هدف في 25 أغسطس الماضي إلى 120 مليون دولار.
كلفة الصواريخ الاعتراضية الإسرائيليةوفي عام 2011 بدأ عمل نظام القبة الحديدية في إسرائيل لصد الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية، ويصل سعر الصاروخ الاعتراضي الذي تطلقه إسرائيل من 40 إلى 50 ألف دولار بحسب موقع «CSIS»، فيما تصل تكلفة البطارية الواحدة بالقبة الحديدية إلى 100 مليون دولار، ولدى إسرائيل 10 بطاريات قيد التشغيل تحتوي كل منها على من 60 إلى 80 صاروخا اعتراضيا كل منهم يكلف نحو 50 ألف دولار، فالصاروخ الاعتراضي الإسرائيلي أعلى في التكلفة 100 مرة من صواريخ الفصائل الفلسطينية.
وتصل التكلفة الإجمالية التي تتحملها إسرائيل لإطلاق جميع صواريخها الاعتراضية، بحسب جامعة Colorado الأمريكية إلى 48 مليون دولار أمريكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة لبنان إسرائيل أمريكا القبة الحديدية ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
واشنطن تقر بيع مقطورات دبابات ثقيلة للاحتلال الإسرائيلي
أقرت الولايات المتحدة الأمريكية بيع "مقطورات دبابات" ثقيلة ومعدات ذات صلة، لاستخدامها في المجال العسكري بقيمة 164 مليون دولار، لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت "وكالة التعاون الأمني الدفاعي" الأمريكية في بيان، بأنه تم تقديم الشهادة الضرورية لإبلاغ الكونغرس الأمريكي بقرار البيع.
وذكرت الوكالة أنه من المتوقع أن تبدأ عمليات التسليم عام 2027، وأن صفقة البيع تشمل آليات مثل مقطورات الدبابات الثقيلة، وقطع الغيار والتصليح، وأدوات ومعدات السائقين، والمستندات الفنية، ودعم البرامج اللوجستية.
يُشار إلى أن الموافقة على هذه الصفقة جاءت تزامنا مع نقاشات حول مطالبات بإطلاق تحقيق مستقل في مقتل الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور أزغي أيغي على يد قناص إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، ووقف المساعدات العسكرية لإسرائيل.
والشهر الماضي، وافقت وزارة الدفاع الأمريكية على بيع أسلحة لإسرائيل ضمن صفقة قيمتها 20 مليار دولار تشمل مقاتلات "إف 15" ومركبات مدرعة وقذائف دبابات وصواريخ جو ـ جو.
وتتطلب الصفقة هذه موافقة مجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين، اللذين سيكون بإمكان أعضائهما تقديم تحفظات عليها.
وفي أبريل/ نيسان الماضي، صدّق الرئيس الأمريكي جو بايدن على حزمة دعم مالي لإسرائيل بقيمة 26 مليار دولار، بينها نحو 14 مليار دولار للدعم العسكري.
وقالت حركة حماس إن "موافقة واشنطن على بيع أسلحة لإسرائيل ضمن صفقة قيمتها 20 مليار دولار، هي تأكيد على شراكتها في التطهير العرقي للفلسطينيين في غزة".
وأضافت أن "تواصل دعم الإدارة الأمريكية المالي والعسكري للكيان الصهيوني، يؤكد مجددا أنها شريك كامل في حرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني".
وتابعت: "صفقة الأسلحة تأتي في إطار الدعم اللامحدود، والتبنّي الكامل للسلوك الوحشي العدواني لهذا الكيان المارق عن الأنظمة والقوانين الدولية"، مشددة على أن "كل خطوات دعم وإسناد كيان الاحتلال المارق، في جرائمه وانتهاكاته، واستهتاره بالقوانين الدولية والأعراف الإنسانية؛ لن تضمن للكيان الصهيوني أمناً أو نصراً".
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.