المحكمة تأمر بإحضار الشهود بالقوة العمومية..هذه آخر مستجدات قضية الخادمة كنزة التي هزت قلوب المغاربة!
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـ عبدالرحيم مرزوقي
عرفت المحكمة الابتدائية في مدينة بنسليمان، اليوم الخميس، تطورات جديدة في قضية الخادمة "كنزة" التي هزت الرأي العام المغربي في الأسابيع الأخيرة.
وفي إجراء لافت، قررت المحكمة استدعاء المصرحين المتغيبين عن جلسة اليوم بالقوة العمومية التي شهدت حضور شاهد واحد، وذلك لضمان حضورهم في الجلسة المقبلة المحددة في 5 شتنبر المقبل.
وفيما يتعلق بالشهود، فرضت المحكمة غرامة غيابية قدرها 2000 درهم على تسعة منهم لتخلفهم عن الحضور رغم توصلهم باستدعاءات رسمية.
وفي تطور آخر، تقدم دفاع المتهمة وزوجها، اللذين يقبعان رهن الاعتقال الاحتياطي، بطلب للإفراج المؤقت عنهما. وقد قررت المحكمة تأجيل النظر في هذا الطلب إلى نهاية الجلسة.
وكانت مصادر خاصة قد كشفت لـ "أخبارنا" أن عائلة المشغلة طلبت من الخادمة "كنزة" التنازل عن القضية مقابل التكفل بعلاجها وتعويضها عن الأضرار التي لحقت بها أثناء عملها في منزل المعتدية.
وأضافت المصادر ذاتها أن عائلة المعتقلة توجهت إلى المنزل الذي تقطنه الشابة كنزة رفقة والدتها، حيث طلبت "العائلة" من الضحية التنازل عن متابعة المتهمة.
وتابعت المصادر أن كنزة، البالغة من العمر 27 سنة، رفضت التنازل وأصرت على متابعة مشغلتها، منتظرة الكلمة القانونية والنهائية من النيابة العامة المختصة.
وكانت النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمدينة ابن سليمان قد قررت متابعة مشغلة الخادمة كنزة، ضحية العمل داخل البيوت، وزوجها في حالة اعتقال. وأمر وكيل الملك بالمحكمة ذاتها بإيداعهما السجن المحلي.
وبعد اطلاع المحكمة على التقرير الطبي والشرعي الخاص بالضحية "كنزة"، قررت توجيه تهمة ارتكاب أفعال عنف أفضت إلى جروح خطيرة للمتهمين.
وفي تفاصيل الواقعة، تعرضت الشابة كنزة، المنحدرة من جماعة سيدي حجاج بسطات، للعنف الجسدي المتكرر من طرف مشغلتها وزوجها. وتمكنت من الهروب مستغلةً لحظة خروجها من الشقة التي كانت تعمل بها والمتواجدة بإحدى الإقامات السكنية بجماعة المنصورية بإقليم ابن سليمان، لرمي القمامة.
وحسب رواية "كنزة" لمحققي الدرك الملكي أثناء مرحلة البحث التمهيدي، قالت إنها تعرضت للاحتجاز والتعذيب والتجويع لمدة تزيد على تسعة أشهر من طرف مشغلتها وزوجها بالشقة المذكورة، قبل أن تتمكن من الفرار في حالة يُرثى لها على متن سيارة أجرة إلى مدينة المحمدية.
وتابعت في تصريحها أنها حظيت بالاهتمام والدعم من طرف سائق سيارة الأجرة الذي ساعدها في الهروب من جحيم التعذيب، وكذلك من فعاليات جمعوية بالمدينة، حيث تم نقلها على عجل إلى مستشفى مولاي عبد الله لتلقي العلاجات الضرورية.
بعد ذلك، قامت عناصر الدرك الملكي باستدعاء المشغلة وزوجها، واستمعت إليهما في محضر رسمي بأمر من النيابة العامة المختصة، والتي قررت بدورها سحب جوازات سفرهما مباشرة بعد تأكيد تورطهما في تعذيب الشابة "كنزة".
ووجهت المحكمة للزوجين المتورطين تهمًا تتعلق بالضرب والجرح باستعمال السلاح طبقًا للفصول 401 و404 و403 من القانون الجنائي، وانتحال صفة ينظمها القانون وينظم طريقة الحصول عليها طبقًا للفصل 387 من القانون الجنائي.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مدني تلتقي رئيس اليونان خلال الجمعية العمومية للجنة الأولمبية بحضور توماس باخ
التقت النائبة البرلمانية آية مدني، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، برئيس اليونان كونسطنطينوس تاسولاس، والألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وذلك على هامش فعاليات الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية، التي تُعقد في مدينة كوستا نافارينو باليونان خلال الفترة من 18 إلى 21 مارس الجاري.
وتشهد الجمعية العمومية انتخاب رئيس جديد للجنة الأولمبية الدولية ، عبر الاقتراع السري يوم الخميس 20 مارس، ليخلف الرئيس الحالي توماس باخ، الذي تنتهي ولايته في 23 يونيو 2025.
وتعد آية مدني أول سيدة مصرية تفوز بعضوية اللجنة الأولمبية الدولية بشكل مستقل، مما يمنحها حق التصويت في الانتخابات لاختيار الرئيس الجديد للجنة.
وأكدت آية المدني، على كلمة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، بأهمية القيم الأولمبية، مشيرةً إلى أن "القيم أولًا" هو المبدأ الذي يجعل اللجنة الأولمبية الدولية كيانًا فريدًا، ويجب على الجميع التوحد حول هذه القيم التي تذكرنا بأننا جزء من شيء أعظم من أنفسنا.
وأضافت أن المبادئ الأولمبية تمثل حجر الزاوية لتطور الرياضة ونجاحها، حيث أن الرياضة ليست مجرد تنافس على الميداليات، بل هي أداة لتطوير الإنسانية وتعزيز الروح الجماعية، مشددةً على أن الاحترام المتبادل، التضامن، والمثابرة هي القيم الأساسية التي تظل دائمًا في صميم كل نشاط رياضي.
وأكدت أن القيم الأولمبية تحث على تحقيق التميز، ليس فقط على المستوى الفردي ولكن أيضًا على مستوى المجتمعات والبلدان، حيث أن كل إنجاز رياضي هو نتيجة للجهود المشتركة المبنية على الثقة والاحترام.
وفي ختام حديثها، شددت آية مدني على أهمية تعزيز هذه القيم من خلال التعليم والأنشطة الرياضية، مؤكدةً أن المبادئ الأولمبية لا تقتصر فقط على الألعاب الأولمبية، بل يجب أن تنعكس في جميع جوانب الحياة اليومية، حيث تُمكّن الشباب من مواجهة تحديات الحياة والتغلب عليها بروح إيجابية والتزام قوي.