إسرائيل تنتهج سياسة الأرض المحروقة في جنوب لبنان.. وحزب الله يرد بـ4 عمليات
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من جنوب لبنان، إنه ما يزال هناك تصعيدا إسرائيليا على طول الحدود اللبنانية الجنوبية، من خلال قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن سلسلة غارات جوية على بلدات في القطاع الغربي من الجنوب اللبناني، بالإضافة إلى عدد بلدات في القطاع الأوسط، كان آخرها بلدة زكين، ويارون، في ضوء عدوان واسع نفذه جيش الاحتلال على مدار الساعات الماضية عبر قصف مدفعي استهدف أكثر من 10 بلدات على طول الحدودية اللبنانية، خاصة على المناطق الزراعية والشجرية.
أوضح «سنجاب» خلال رسالة على الهواء، أنه بات جليا أن جيش الاحتلال باستهدافه للمناطق الزراعية والشجرية ينتهج سياسية الأرض المحروقة في كل المناطق المتاخمة للحدود اللبنانية مع المناطق الخاضعة لسيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن بلدة كفر كلا والخيام تعرضتا لقصف مدفعي خلال الساعات الماضية، بعد عملية نفذها حزب الله تجاه موقع المطلة الإسرائيلي المقابل للبلدتين.
وكشف مراسل «القاهرة الإخبارية» من جنوب لبنان، أن العمليات التي شنها حزب الله على مواقع لجيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ صباح اليوم، وصلت إلى أربع عمليات، مشيرا إلى أن عمليات حزب الله جاءت كدعما لقطاع غزة، ورداً على الاعتدائات الإسرائيلية التي طالت عدد من البلدات اللبنانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب لبنان جيش الاحتلال إسرائيل جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
اللبنانيات الجنوبيات في مواجهة الميركافا من مسافة الصفر
وظهرت امرأة في مقطع فيديو بثه برنامج "فوق السلطة"، وهي تقترب من دون خوف من دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا" كانت تتمركز في إحدى قرى جنوب لبنان. بينما ارتفعت أصوات التكبير من طرف أشخاص كانوا في نفس المكان "الله أكبر الله أكبر".
وكانت السيدة تصرح في وجه "الميركافا" الإسرائيلية، وتتحدى قوات الاحتلال من دون خوف، قائلة: "اطلق النار علي".
وقد انتظر أهالي الجنوب اللبناني بفارغ الصبر انقضاء مهلة الـ60 يوما، المدرجة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار للعودة إلى قراهم وبلداتهم، لكن الاحتلال الإسرائيلي قرر احتلال عدد كبير من قرى القطاع الشرقي والبقاء فيها لمدة زمنية غير معلنة.
وحاول جيش الاحتلال إجبار المواطنين على عدم دخول البلدات، وهذا أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
ويذكر أنه مع انتهاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، أعلنت واشنطن عن التوصل لاتفاق لتمديد المهلة إلى 18 فبراير/شباط المقبل، وذلك بالتزامن مع رفض إسرائيل إتمام انسحابها من جنوب لبنان.
وكانت وزارة الخارجية اللبنانية قد قدمت عدة شكاوى إلى الأمم المتحدة بشأن الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، وشملت غارات وعمليات قصف وتوغلات برية.
إعلانوشدد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم في تصريح سابق على ضرورة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، مضيفا أن حزب الله التزم بعدم خرق الاتفاق، في حين خرقت إسرائيل الاتفاق 1350 مرة.
1/2/2025