قال الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري الحديث، إنه طوال الوقت كانت هناك محاولات للتهدئة وإحياء عملية السلام، متابعًا: "إسحاق شامير يقول سأقضي 10 سنوات في التفاوض".

وأضاف أنور، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي مقدمة برنامج "عن قرب"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الجانب الفلسطيني كان يرى عدم وجود جدية من الجانب الاسرائيلي في التفاوض والسلام.

دياب اللوح: إعلان ترامب القدس عاصمة موحدة لإسرائيل يعتبر خرق للقانون الدولي عمرو موسى: إسرائيل تخرق مبادرة بيروت للسلام والعالم يساعدها على ذلك

وتابع أن الجانب الإسرائيلي، كان يزعم أنه لا يوجد شريك في المفاوضات، مشيرًا إلى أنهم قتلوا الشريك في التفاوض، إسحاق رابين، الذي رأى أن أمن إسرائيل يتحقق من خلال الانخراط في عملية السلام.

وأكد أستاذ العبري الحديث، أن القاهرة وبعض العواصم الأوروبية تحاول أن تقارب وجهات النظر وترعى التفاوض وتحييه من جديد، لكن على أرض الواقع كانت إسرائيل تضع العثرات وتكيل المعوقات أمام الجهود التي تسعى إلى اتمام التفاوض.

وتابع أن الجانب الإسرائيلي حاليًا يُرتب أولوياته من أجل تنفيذ المبادرة العربية التي تبنتها القمة العربية في بيروت على مراحل، وأن الجانب الإسرائيلي يحاول وضع عثرات، ما ينم على عدم الرغبة في التفاوض، لمحاولة التطبيع وعمل علاقات كاملة مع كل الدول العربية.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: السلام عملية السلام أستاذ العبري الحديث القاهرة الإخبارية المفاوضات فی التفاوض أن الجانب

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تؤكد هوية أحد الجثامين التي استلمتها من حماس

أفاد منتدى عائلات الرهائن الإسرائيليين في بيان تلقيه تأكيداً من السلطات بأن جثمان عوديد ليفشيتز هو من بين الجثامين الأربعة التي سلمتها فصائل فلسطينية، وعلى رأسها حركة حماس في قطاع غزة، الخميس.

وقال منتدى عائلات الرهائن والمفقودين: "تلقينا ببالغ الحزن خبراً رسمياً يؤكد تعرف الجهات الرسمية على جثة عزيزنا عوديد، وبذلك انتهت رحلة 503 أيام طويلة ومؤلمة من عدم اليقين".
ومن المقرر أن تظهر نتائج الفحص ما إذا كانت الجثامين الثلاثة المتبقية تعود لشيري بيباس وطفليها، الذين أعلنت حماس مقتلهما في قصف إسرائيلي.
وكانت أسرة بيباس المكوّنة من الطفلين ووالدتهما ووالدهما ياردين اختطفت بأكملها في 7 أكتوبر (تشرين الأول) من كيبوتس نير عوز، المحاذي لقطاع غزة. بعد استلام 4 جثث.. نتانياهو يتعهد بالقضاء على حماس - موقع 24تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، اليوم الخميس، مجدداً بالقضاء على حماس بعد تسليم الحركة جثث 4 رهائن تم اختطافهم، خلال الهجوم الواسع الذي نفذته الحركة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023. وكانت حماس نشرت صوراً للأم وهي تحتضن طفليها الصغيرين أمام منزلهم خلال الهجوم، وانتشرت هذه الصور حول العالم أجمع.
وفي الأول من فبراير (شباط) الجاري، أطلقت حماس سراح والد الطفلين، ياردين بيباس (35 عاماً).

وصباح الخميس، عرض مقاتلون ملثمون ومسلحون على منصة في خان يونس في جنوب قطاع غزة 4 توابيت سوداء، حمل كل منها صورة لأحد الرهائن، ونصبت لافتة تمثّل نتانياهو كمصاص دماء.
ونقلت التوابيت بعد ذلك إلى مركبات رباعية الدفع تابعة للصليب الأحمر الدولي، غادرت الموقع بعد ذلك. 
ونددت الحكومة الإسرائيلية بالطريقة التي قامت بها حماس بإعادة الجثامين.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: اجتماع القادة العرب من أجل استكشاف المواقف والتمهيد للقمة العربية
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي لم يلتزم ببنود المرحلة الأولى لاتفاق غزة
  • عون تلقى دعوة للمشاركة بالقمة العربية وحركة أميركية أوروبية في بيروت
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي سلمتها حماس لا تعود لأي رهينة
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس
  • الرئيس الإيراني: نريد التفاوض مع أمريكا ودول المنطقة ولن نخشى إسرائيل
  • إسرائيل تؤكد هوية أحد الجثامين التي استلمتها من حماس
  • الكشف عن عدد الجثامين التي تحتجزها إسرائيل
  • عبور أول دفعة من المنازل المتنقلة إلى معبر كرم أبو سالم
  • العميد خالد حمادة: النقاط التي تحتفظ بها إسرائيل في جنوب لبنان ذات أهمية إستراتيجية