لديه مهمة كبيرة.. الجيش الإيراني يكشف عن سبب تواجد أسطوله البحري في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلن قائد القوات البحرية في الجيش الإيراني، الأدميرال شهرام إيراني، الجمعة، أن الأسطول البحري الإيراني یتواجد في منطقة شمال المحيط الهندي، وخاصة في البحر الأحمر وخليج عدن، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا".
وأضاف الأدمیرال شهرام إیراني، الجمعة، أن الهدف من تواجد القوات البحرية لبلاده في تلك المنطقة هو "لضمان أمن الشحن البحري" حسب زعمه، وطبقا لما أوردت وكالة "إرنا".
وقال الأدمیرال إیراني: "العدو یحاول أن يجعل منطقة شمال المحيط الهندي تبدو غير آمنة، إلا أن أسطول البحري الإيراني لا يزال متواجدا في هذه المنطقة، وقد أصبح هذا التواجد أكثر اتساعا مقارنة بالماضي".
وذكر الأدميرال شهرام إيراني أن "البحرية الإيرانية لديها ما وصفها بأنها (مهمة كبيرة) في المیاه الدولیة، وهي على جدول أعمالها وستكملها قريبا"، طبقا لما نقلت عنه وكالة "إرنا".
وكان كبار المسؤولين الإيرانيين توعدوا مرارا وتكرارا بالرد على إسرائيل بعد اتهامها بأنها تقف وراء مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الإيراني خليج عدن
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي تدشن شراكة استراتيجية جديدة
قال الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى جيبوتي ولقائه بالرئيس إسماعيل عمر جيله تمثل خطوة استراتيجية مهمة في إطار جهود مصر لتعزيز دورها في القارة الإفريقية، لاسيما في منطقة القرن الإفريقي ذات الأهمية الجيوسياسية الكبيرة، والتي أصبحت ساحة للتنافس الدولي والإقليمي على النفوذ والمصالح.
وأضاف فرحات أن هذه الزيارة تؤكد توجه الدولة المصرية نحو بناء شراكات قوية مع دول المنطقة، خصوصا تلك المطلة على البحر الأحمر، في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه الإقليم، من تهديدات الملاحة وحرية التجارة الدولية، إلى التوترات الإقليمية التي تهدد استقرار الدول وشعوبها.
وأوضح نائب رئيس حزب المؤتمر أن تأكيد الرئيسين المصري والجيبوتي على رفض التهديدات التي تستهدف أمن البحر الأحمر وحرية الملاحة فيه، يعكس وعيا سياسيا واستراتيجيا مشتركا بأهمية هذه المنطقة الحيوية، التي تمثل أحد الشرايين الرئيسية للتجارة العالمية، لافتا إلى أن أمن البحر الأحمر لم يعد شأنا إقليميا فقط، بل أصبح قضية ذات أبعاد دولية، ترتبط ارتباطا وثيقا بالأمن الاقتصادي العالمي، ما يستلزم تنسيقا أكبر بين الدول المطلة على البحر الأحمر للحفاظ على أمنه واستقراره.
وأشار فرحات إلى أن مصر تنطلق في مواقفها من ثوابت وطنية واضحة، ترفض تحويل البحر الأحمر إلى ساحة صراع أو نفوذ لقوى خارجية، وتصر على أن يكون ممرا آمنا يخدم مصالح شعوب المنطقة، ويدار من خلال شراكات مسؤولة، في مواجهة التدخلات الخارجية والتنظيمات المسلحة التي تهدد استقرار الإقليم.
وأكد فرحات أن تأسيس مجلس الأعمال المصري الجيبوتي، وتدشين بنك مشترك، والمشروعات المزمع تنفيذها في مجالات الطاقة والبنية التحتية واللوجستيات، كلها مؤشرات على تحول نوعي في العلاقات بين البلدين، ينقلها من مرحلة التعاون السياسي التقليدي إلى شراكة اقتصادية متكاملة تعزز من نفاذ الاستثمارات والصادرات المصرية إلى منطقة شرق إفريقيا، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار رؤية شاملة تنتهجها القيادة السياسية المصرية لبناء شبكة من العلاقات الاستراتيجية مع دول القارة، تعيد لمصر مكانتها التاريخية ودورها المحوري في دعم التنمية والاستقرار في إفريقيا.
وتابع أستاذ العلوم السياسية: زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي تفتح آفاقا جديدة للتعاون جنوب-جنوب، وترسخ لمعادلة جديدة في العلاقات الإفريقية تقوم على المصالح المشتركة والتكامل الاقتصادي، وتعبر عن سياسة خارجية مصرية متوازنة تعي تعقيدات المرحلة وتعمل على حماية المصالح القومية عبر الحوار والشراكات المستدامة.
اقرأ أيضاًحزب المؤتمر: احتشاد المصريين أمام معبر رفح رسالة قوية برفض التهجير
حزب المؤتمر: بيان القمة الثلاثية صفعة دبلوماسية للاحتلال
«حزب المؤتمر»: استئناف مناقشات الحوار الوطني تأكيد على إرادة سياسية لترسيخ الاستقرار والتنمية